حوار صحفي: هدير محمد عاشور زهرة الياسمين
بقلم: المحررة الصحفية||فاتن صالح||
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها. مريت بحاجات كتير وكنت هسيب مجال الكتابه ناس كتير شجعتني ان انا ما اسيبش ان انا اجيب الكتابه واللي انا افضل فيه واشكر صاحبتي هاله دي اللي كانت دايما واقفه جنبي ولسه واقفه جنبي اشكره من كل قلبي؟ هدفي اللي انا وصلته اللي انا بقيت كاتبه معروفه وان اي حد عارفني واسمع على جوجل وصلتي لهدفي ووصلت الحلمي بس ما وصلتوش بالسهل كده كانت البدايه صعبه جدا بالنسبه له وانا حاليا لسه في البدايه بس الصعب انتي سهليه وكل حاجه هتمشي زي ما انت عايزه وهتوصلي لحلمك والدنيا من غير احلام او اهداف ليس تكون حياه.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك. انا الكاتبه هدير محمد عندي سبعة عشر عامًا داخله تالته ثانوي تجارة بدات كتابه من سنتين وانا عندي 15 سنه بدات ان انا اخش مجال الكتابه وانا عندي 16 سنه بقيت ان اقرا كتير جدا وعندي افكار والقراءه كتير بتجيب لي افكار واكتب وانشر وبعمل كتب مجمعه وبكون مشرفه على كتب مجمعه وحاليا بعمل كتاب فردي هي روايه اسمها صدفتي وان شاء الله هتنزل معرض القاهره السنه دي واتمنى التوفيق لنفسي ولغيري.
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟ شغفي اللي انا ادفع لك كتابه بكتب ده اللي انا بحبه وده اللي انا بيوصلني الحاجه والكتابه موهبه مش اي حد بيستعملها.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟ بدات اني اكتشف ان انا كاتبها ان انا بقيت اقرا كثير وبقيت انا اكتب اي حاجه كنت بكون مخنوقه بقعد اكتب وبعدين انا انشر وناس كتير كان بتكلمني اللي انا كتباتي جميله اخش مجال الكتابه هتستفيدي منه حاجات كثير ودخلت مجال الكتابه وبقيت حاجه كبيره وده من فضل ربنا! وجهتي صعبات كتير واتخطيتها بالصبر والسعي.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟ الاهلي ووالدتي دايما واقفين في ضهر دايما.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟ القراءه الكثير الكتابه الكثير.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟قرأت مؤخرا:
"فاتتني صلاة" للكاتب إسلام جمال.
"أنت أيضا صحابية" للكاتب أدهم شرقاوي
"عن أشياء تؤلمك" للكاتب أحمد عبداللطيف (وأنصح جميع فتيات العالم بقرائته)
وحاليا أقرأ "حياة الذاكرين" للدكتور عمرو خالد.
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟ انا مش بضيع مخططات ليا في المستقبل بس انا بسيب املي لله وبتوكل على الله.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟ الكاتبه حنين راشد والكاتبه سما محمد.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟ انجازات اللي انا في وقت قصير اشتركت في كتابين مجمع وبجهز الكتاب الفردي ودلوقتي انا مشرفه على كتابين ولسه بنحدد الاسم ودي حاجه انا فخوره بها جدا.
_شيء من كتاباتك؟"حلمي"
كنت كثيرًا أفكر في أحلامي، ولا أستطيع أن أحقق منها شيئًا، ودائمًا كلما أمضي خطوة للأمام أسقط، ومع كل سقوط كنت أحدث نفسي قائلًا: يكفي هذا، لن أستطيع تكملة هذا الطريق، إني عاجز عن الوصول للنهاية، دائمًا أقف في المنتصف، لا أستطيع الوصول لأحلامي، ولا أحقق منها شيئًا، كنت أحاول أن أكون إيجابيًا ، وأقول أني سوف أستطيع الوصول، وكلما سقط سأستطيع النهوض مرة أخرى، كنت أخبر نفسي أني أستطيع الوصول لأحلامي، ولن أقف في المنتصف مرة أخرى، الحياة دون أحلام وهدف ليست حياة يا صديقي. النجاح يكون من نصيب من تحلوا باشجاعة ليفعوا شيئا، ولكنة نادرا مايكون من تصيب الخائفين من العواقب، لايحصل الانسان الى حديقة النجاح من دون ان يمر بمحطات التعب والفشل واليأسى وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذة المحطات.
الكاتبة /هدير محمد عاشور « زهرة الياسمين»
_كلمة للجريدة: لقاء لطيف جدا اتمنلكم التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق