حوار صحفي مع الكاتب/ة: فاطمة عبدالرحمن
الصحفية: فاتن صالح||
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
الإسم: فَاطِمة عَبدالرحمن.
اللقب: لُؤلُؤه.
السن: ثمانية عشر عاماً.
أدرس في جامعة الأزهر.
كلية الدراسات الإسلامية والعربية شعبة اللغة العربية الفرقة الأولى.
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
بالمختصر الكتابة بالنسبة لي أسلوب حياة.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
_ بدأت الكتابة في سن السادسة عشر وكنت أحتفظ بكتاباتي لنفسي حيثُ كنت أدونها في نوت بوك خاصة بي وإنضممت إلي الوسط في شهر فبراير الماضي.
_ عندما بدأت في نشر كتاباتي والدخول إلي وسط الكتاب واجهت بعض الصعوبات منها سرقة بعض نصوصي ولكن تغلبت على الأمر حتي أتابع السير إلي هدفي وتحقيقه.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
_ كانت وستظل أمي هي الداعم الأول لي ، وأبي أيضاً.
_ نعم أسرتي تمثل داعم قوي لي ولموهبتي فدائماً ما ألقاهم بجانبي يشعوني ويقدمون لي الدعم.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
_ أفضل الكتابة في الأجواء الهادئة دائماً ما أكتب بعد منتصف الليل ولكن أيضاً أحب الكتابة وأنا في طريقي للذهاب إلي الجامعة وإلي العوده منها.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
_ بعض الروايات الملهمة والكتب تقوية الذات وكتب الخواطر والكتب الدينية في الواقع أنا أحب قراءة كل شئ.
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
- أحضر لأكثر من كتاب وأكتفي بذكر ذٰلك.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
_ الكاتبة الفضيلة حنان لاشين.
_ الكاتبة المبدعة شيماء الكومي صاحبة كتاب "سُرادق الأمان"
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
_ إنضممت إلي أكثر من كيان ومبادرة في وقت قصير وحققت بعض الإنجازات حيث حصلت على أكثر من شهادة تقدير وأكثر من درع فقط فى بضعة أشهر قصيرة من دخولى إلي المجال.
_شيء من كتاباتك؟
مَاذا بِكَ يَا فؤادى؟ أَرَاكَ تَحزن، تتخبط بين الحين و الماضي، تفقد الأشخاص، الأصدقاء، والأقارب، حتىٰ الغرباءُ تخاف أَنْ تَمنحهم بعض الثقة؛ فيخذلوك كما فَعََل البقية، تهاونوا بمشاعرِكَ ، تركوكَ تتخبط وحدك في الذكريات ، تتساءل؟ وتتساءل ماذا فعلت بهم؟
و ماذا فعلت لهم؛ كى يهجروك بهذة الطريقة الموحشة؟ لا بأس فَـنفسي هي المُخْطِئة في حقكَ يَا فؤادي، نعم هي المُخْطِئَة فَـهي مَنْ تُفسح الطريق؛ ليدخل الغرباء إليكَ، حتىٰ سلبوكَ الطمأنينة، حتىٰ تركوكَ گصحراء فارغة، حل بيها البور، لا بأس يَا فؤادى، عهدٌ مني ألا أدخل إليك أشخاص غير أسوياء؛ ليخربو ما بقي منكَ، سوف أُمطر عليكَ بالنقاءِ، سأفعل ما بوسعي؛ كي أُداوي جُروحكَ ، وكي تنبت من جديد.
گ/فَاطِمة عبدالرحمن "لُؤلُؤة"
_كلمة للجريدة
_ أنا ممتنة للغاية للفرصة التي قدمتموها لي في صفحاتكم أشكركم جزيل الشكر.
تعليقات
إرسال تعليق