القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: حنان الشيمي.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- حنان الشيمي، مواليد القاهرة 1971، 

أزهرية وحفظت كتاب الله وتعلقت ببلاغته وفصاحته أيما تعلق، زوجة وأم لأربع أبناء، بدأ حبي للكتابة منذ الصغر كنت أنظم الشعر، ثم بدأت أكتب الخواطر والقصص القصيرة على إستحياءٍ، نشرت في بدايتي عدة أعمال اليكترونية جماعية تحت عنوان سلسلة "أوراق وردية" و خلال تلك الفترة تقلدت العديد من المناصب الإدارية الصحفية، فكنت مسئولة عن الصفحة الأدبية، ثم نائب مدير تحرير، ثم مدير تحرير، ثم مدير تحرير تنفيذي بعدة جرائد إلكترونية. 


منها جريدة #صوت_مصر_الحرة

#العالم_الحر

#الشرق_العربي

#النجم_الوطني

#الحقيقة_اليوم

وغيرها.

والآن نائب مدير عام جريدة النجم الوطني.


صدر لي كتاب خواطر #عن_الطيبين عن دار البشير

ثم رواية #لعلهم_يشعرون عن دار الجمل

#البغدادلي دار البشير

#مواسم_الشهد عن دار كاريزما

وكتبت العديد من المقالات والخواطر والقصص القصيرة 

التي نشرت في العديد من المواقع والجرائد الإلكترونية، وبالنهاية كل ما أتمناه أن أترك بصمة ولو ضئيلة في نفس كل من يقرأ لي.




_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- منذ عام 2011 بدأت أنشر خواطري عبر الفيسبوك فشجعتني صديقاتي وبعض المتابعات، ونشرت أول مجموعة قصصية "قلوب عامرة" 

 إلكترونيًا تبع دار مجتمع حروف وحطم الأرقام القياسية خلال الساعات الأولىٰ من نشره، وهو ما شجعني على الاستمرار.


 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- لا أتبع أسلوبًا معينًا، ولكن كلما حاصرتني فكرة أتفاعل معها حتى تنتصر علي وأبدأ في كتابتها 

أحب الأساليب إلى قلبي اللغة العربية الفصحى. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- كغالب النساء يعانين من المقربين وعدم إيمانهم بموهبتهم، ثم الصعوبة في التوفيق ما بين العمل ومتطلبات الحياة مع الكتابة.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أدين بالفضل لله وحده ثم بعض الصديقات المقربات.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- لا بد أن يمر العمل على عدة مراحل بعد المراجعة والتنقيح والتدقيق 

يعرض على بعض الثقات ثم أرسله إلى لجنة قراءة أو أشخاص متخصصين لا يعرفوني حتى يكون النقد لا شبهة فيه .


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- أنا لست تلك المرأة التي تنام وتترك أولادها يستيقظون وحدهم؛ وإن كانوا كبارا.


الدربكة الصباحية في فنون الاستيقاظ، 

رائحة الخبز والبيض المقلي، 

وقرقعة أكواب الشاي باللبن،


البحث عن الجوارب المفقودة والأحذية المحبوسة في أقصى شرفة بالمنزل.


البنطلون الجينز والتي شيرت الضائع منذ عام.


ربكة الزحام أمام صنبور المياه ودورة المياه المتنازع عليها من الجميع.


صوت الشيخ محمد رفعت وقرآن الصباح؛

ثم يفتح الباب مرات متتاليات وكل مرة يأخذ قطعة من قلبي.


وأظل أدعو الله بعد رحيلهم بأمانه وحفظه لهم وأستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه.


ترتيب سريع لما حدث من فوضى، على استماع هاديء بشاي أخضر وشريحة خبز، وأذان مصغية للشيخ الشعراوي وتفسيره لكتاب الله.

ورحلة الصباح والظهيرة لكد وسعي لا ينتهي.


ذلك الصباح أحبه،

 وتلك الظهيرةأشكر ربي كل يوم فيها،

وأدرك يوما بعد يوم أننا نحيا بضجيجهم.

 فاللهم لك الحمد.

#حنان_الشيمي



 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- الرافعي كاتبي المفضل.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- ألقيت نظرة سريعة على محتواكم فابتهجت وسُرَّ قلبي، بالتوفيق للجميع، الحوار ممتع وتناول أكثر من زاوية في حياة الضيف فلكم جزيل الشكر، ممتنة جدًا لكِ ولتلك الفرصة التي أتيحت لي من خلالكم لألتقي ببعض القراء، كل عام وأنتم بخير.


خديجه محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع