حوار صحفي: هند القدسي
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
الكاتبة/هند القدسي
العمر/عشرون سنة
البلد/اليمن"تعز".
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
الشغف الذي دفعني م أجل الكتابةأولًا قرائتي لكتب كثيرة باللغة الفصحى مما شعل فتيلًا في داخلي لأخرج مكنوني بالكتابة وأيضًا أن هناك محبين لكتاباتي ومتابعين في كل خطوة كان دافع كبير.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟ على حد علمي قبل أربع سنوات بس كانت موهبة مخفية أكتب وأخفي عن الجميع،وقبل سنة واحدة بدأت انشر كتاباتي وأظهر بإسم كاتبة،أما الصعوبات فقد واجهت كثيرًا منها في بدايتي ككاتبة إنتقاد،إحباط،كسر وهكذا ولكني تخطيتها بعزيمة وتشجيعٍ من رِفاق قلمي وقلبي.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
الداعمين لي هم اصدقاء،معجبين،كُتاب وكان دعمهم كفيل بوصولي لهذه المرحلة،من هذه الناحية مو كل أسرتي داعمة لي في أفراد معارضة وأفراد مؤيدة وداعمة لهذا الشئ.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
موسيقى هادئة،كوب قهوة،ومكان بعيد عن أي أحد...
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
كُتب تنمية ذاتية،كتب الروايات الخيالية هي أكثر ماتستهويني كقارىة وهي السبب أيضًا بكوني كاتبة.
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
لا جديد إلى الأن ولكني أسعى لتطوير ذاتي من كل الجوانب،أما المخططات الجديدة فلننتظر للإيام وستكشف لنا ماسيحدث..
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
أولًا مثلي الأعلى الكاتبة حنان لاشين،وأيضًا الكاتب عمرو عبدالحميد،أدهم شرقاوي.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
إن كتاباتي وصلت إلى نطاق أعلى من المعتاد وأصبح لدي قراء لغير دولتي،والأنجاز الذي أفتخر فيه جزئي الأول لروايتي الأولى"ممالك البئر" والذي حازت على إعجاب عددًا لم أكن اتوقعة وبنى في داخلي عزمًا لكتابة جزء آخر.
_شيء من كتاباتك؟
للهِ درُّ أمانينا وأحلامنا.. لله درُّ ماعشناه وما نعيشه، لله درُّ ملامح اعتدنا عليها فتلاشت في أول كبوه، لله درُّها من قلوبٍ تسري في طرق الخير والخير يسري مبتعداً عنها، لله مافي قلوبنا من أحلامٍ وآلام، لله مافي صدورنا من أمانيّ مقتوله وأيامٌ سعيدة مبتورة... لله درُّها وجوهنا المبتسمةِ رغم الطاعون القاتل، لله درُّنا فنحن من حملنا الأقلام ومشينا حُفاةً في حقولٍ تُزينها الألغام، لله درُّ وطني وآلامه المتواصلة دون انقطاع لله ابتساماته رغم الألم، لله درُّنا فقد حُملنا مالا نحتمل وبكينا ونحن مبتسمون وضحكنا وأعيننا تغرق بالدمع... لله درُّ أمانينا وأحلامنا وما فقدناه...
گ/هند القدسي
_كلمة للجريدة:
الشكر كل الشكر للجريدة الجيلة لإظهارها بعضًا من المواهب التي قد يطمسها الزمن دون معرفةِ أحدٍ لها،وشكرًا للصحفية والكاتبة المبدعة فاتن صالح على هذا اللقاء الجميل والأسئلة الممتعة...
تعليقات
إرسال تعليق