القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: ياسمين علي

الصحفية: فاتن صالح



تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.



_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك

الاسم: ياسمين علي

السن: السادسة عشر عامًا من عمري

اللقب: ملڤين

المحافظة: البحيرة




_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟أن أصبح مشهورة يومًا ما وأكون معروفة بين الجميع. 



_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟منذ شهرين، واجهني الكثير من الاحباط حسنًا كنت أود الاعتزال ولكن لا أحد يستطيع الوقوف ضد إرادة الله 



_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟ 

بعض الزملاء في هذا المجال 



_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟


فقط أترك العنان لقلمي ليكتب وقلبي ليسرد. 


_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟الكتب الإسلامية



_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟

حسنًا، تم إنشاء كياني الخاص، أصبحت ليدر في أكثر من كيان، يتم طلبي لأجل التصميمات. 




_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟

أستاذ: عبد الحميد عمرو



_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟

حصلت على الكثير من الشهادات والدروع أعلم انها لا شيء ولكن بالنسبة لي تعني الكثير



_شيء من كتاباتك؟


كم هو صعب البوح بما يعتري ذلك القلب، حاولت كثيرًا ألا أتحدث ولكن لم أجد نفعًا، ماذا عليّ أن أفعل؟! 

أصمت أم أكون عمياء؟! 

لما لا يفهمون أني مثلهم إنسانة بشرية، أشعر وكأنه لا يوجد غيرهم على وجه هذه الأرض؛ لذلك لم يبقى لي سوى الكتمان، أتيت بتلك القماشة ووضعتها على عيناي؛ لعلها تخفي تلك الملامح التي باتت حالكة السواد، ومسكت إبرة وخيط لأحيك بيها فمي؛ حتى يصمت عن كل تلك الآلام التي تجتاح صدري، كم أريد إفشاء كل ما بداخلي ولكن لا أستطيع، يتحتم عليّ السكوت فقط، إذا تفوهت بكلمة سوف أكون فتاةً معتوهة بالنسبة لهم؛ لذلك الصمت لا شيء أجمل منه. 



لــــــ/ياسمين علي♡ملڤين♡





_كلمة للجريدة: 

نشكركم على هذا الحوار، دُمتم مبدعين. 


 الصحفية| فاتن صالح|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع