حوار صحفي: امنيه مؤمن
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
امينة مومن، كاتبة، أبلغ من العمر 19 عاما، من المغرب.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
رزقت بموهبة الكتابة و غصت في بحرها و أنا في الرابعة عشر، شاركت في العديد من المسابقات من خلال مجموعات متعددة و هذا ما مكنني من المشاركة في كتب، ككتاب ورقي مجمع مبهج بطعم حزن و كتب الكترونية اخرى.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
سأحكي عن تجربتي، أنا أول ما خطت يداي في الرابعة عشر قصيدة عن المرأة، لو قرأتها ستقول أنها لشخص ماهر و ليست لمبتدئ، فبهذا المعنى أنها فطرية، لكن مع الوقت إكتسبت أساليب جديدة و طرق للتعبير عن إحساسي و إيصاله للمتلقي، و بهذا تكون فطرية لكن تفننت بالإكتساب.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
قريبتي، هي أول من أهدتني رواية *مرة في العمر* للكاتب آن ميثر، منذ ذلك الحين و أنا مولعة بالكتابة و القراءة معا فالقراءة مكنتني من فهم أساليب جديدة للتعبير و منها بنيت أسلوبي الخاص.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
_في الواقع لم تكن هناك صعوبات بقدر ما كان حماس و تشجيع، تشجيع من خلال ارتسام علامات البهجة بعد قرائتي لأحدهم أحد كتاباتي، أو مدح أحدهم لكتاباتي كان هذا أكثر ما يفرحني و يشجعني للجديد.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
ربما كنت بحاجة لشخص يفهمني دون أن أتكلم، يحس بي، فرزقت بها.
كنت أبلغ من العمر أربع عشرة عاما عندما قرأت أول رواية التي سبق و ذكرت إسمها، ابتسمت حينها لأنني وجدت الشخص المناسب
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
_كما قلت سابقا و لكن أيضا من أهم دوافعي أن الكتابة بالنسبة لي صديق و مؤنس، قد أقول لك إنها الشخص الذي أفضفض له بدون تردد، الشخص الذي يشعر بي و الشيء الذي يستحيل أن افارقة بإذن الله.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
_لا أكتب كثيرا القصائد لكن هذه أعجبت الكثير و أتمنى أن تنال إعجابكم
عزفت على اوثار قلبي ألحان
فهاجت آذاني كالبركان
نسيت ان لدي عينان
صرت كالاعمى لا يجد الأمان
غيرها هي كأنها الأم كلها حنان
صادفتها كالباحث عن المرجان
نظرتها أنستني الأحزان
أسرتني و هي ترتل القرآن
اعترفت لها فلم أعرف الكتمان
فصرنا روحان لقلب واحد توأمان
كل يوم أسقيها بحبي كزهرة الأقحوان ..
#مينا
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أود أن أتحدث عن المواهب، سواءا الكتابة أو شيء آخر، إنها كنز ذهبي، إنها المعالج النفسي الفعال.
إذا كانت لديك موهبة فرغ إبداعك فيها، عندما تحزن، أكتب، أرسم، أبدع... كن أنت، تصالح مع ذاتك، أتركها تظهر لك من هي، فعلا أن ستندهش، تصالحو مع ذواتكم قبل أن تتصالحو مع ذوات الآخرين.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أشكرها على إهتمامها بالكتاب و تشجيعهم على الاستمرار، هذا يعني لنا الكثير.
أتمنى للجريدة التميز و النجاح أكثر.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق