القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: أسمـاء خليفي

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: أسمـاء خليفي.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أسماء خليفي من الجزائر سبعة وعشـرون سنة، متخرجة هندسة مدنية من الجامعة الجزائرية بشهادة ليسانس، متزوجة وأم لطفلين حاليًا امكث في البيت. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - بالنسبة لموهبتي هو لدي زمن طويل يعني مذ كنت في عمر ثلاثة عشـر أو أربعة عشـر سنة اكتشفت موهبتي وذلك في مسابقة شعرية تتكلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام فأردت المشاركة وجربت في أن أعصر أفكاري والحمد لله كنت قد نلت المركز ثاني، و شرف كبير لي في هذا بأول تجربة كتابية لي. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أفضل الأساليب أحب نوعًا ما الشعر العمودي بصفة خاصة، وباقي الكتابات كالرواية والخاطرة والشعر الحر بصفة عامة، كما أني أحب أن يعم الهدوء بالمكان وأستلهم أفكاري وأكتب. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- واللّٰـه بالنسبة لحبي للكتابة، لم أواجه عثرات فيها من كل شخص عرفته أحب كتاباتي وشجعني علىٰ ذَلِـك من أهل وأصدقاء وأساتذة، كان العائق الوحيد هو نفسي كنت أهمل كثيرًا أفكاري المسلسلة، وأكتب و أحيانًا أتـوقف لمدة طويلة جدًا لهذا السبب لم أكمل مسيرتي الكتابية، أعتبريها مقتطفات. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- المحن كثيرة والمشاكل كذلك، إلا أنني أعتدتُ الإتكاء على أهلي، والحمد لله عندي صديقة نعم الأُلف بها، أُحييها من هذا المنبر وأدعو لها بكل الخير، ولعائلتي أيضًا فقد كانوا نعم السند لأزماتي. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- بصراحة أنا شخصيتي بالأصل واقعية، لا أحب الامتثال للخيال كثيرًا، حتى إذا كتبت شيئًا عن موضوع ما، أحب دومًا المساس بأصلها وبلبِّها؛ فأحاول 

دومًا التحدث في صلب الموضوع وإذا تطلب الأمر إلىٰ المساعدة؛ فأبحث عن من كفء لمناقشة مواضيعي. 



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل النشر الورقي، ولـه فرق شاسع بينه وبين الإلكتروني؛ فهو أكثر راحة في المطالعة، وأكثر جمالًا ومتعة، علىٰ الأقل تبتعد نوعًا ما عن الشاشات وغيرها، بالنسبة لي أن أتعب وأنا أحمل كتاب أفضل من أن أتعب وأنا أحمل هاتفًا أقرأ منه كتاب. 



 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- ليس لدي كاتب مفضل بصراحة انا لا أطالع كثيرًا، ولكن كشعرٍ أميلُ إلى إيليا أبي ماضي، و محمود درويش. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- بصراحة الحوار جميل وأنا بطبعي أحب هكذا حوارات ثقافية، تكتشف نفسك فيها، مسرورة جدًا بتعرفي عليكِ واستضافتك لي، أتقدم بجزيل الشكر لكِ أنتِ أستاذة خديجة، لي عظيم الشرف، كما أنني أشكر الفريق العامل في

 الجريدة.


خَـديچـة عَـوض| همچ لَطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع