حوار صحفي:مروان كسبان ابو الفتوح
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
أنا اسمي مروان كسبان أبوالفتوح عبدالرحيم من مواليد ٣٠أكتوبر سنة ٢٠٠٠ ولدت في قرية بني روح مركز ملوي محافظة المنيا كاتب وشاعر ورابر وفوتوغرافر ودايزينر ومسوق رقمي وحاليا أنا طالب في معهد فني تمريض الفرقة الثانية جامعة المنيا
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
شغفي هو حبي في توصيل أفكاري للناس التخلص من الطاقة السلبية وحل مشكلات المجتمع بقدر الإمكان
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
بدأت في اكتشاف نفسي ككاتب وأنا في عمر السادسة عشر في الحقيقة لم أواجه أي صعوبات غير أنني كنت أكتب شعر الغزل طيلة عامان وهذه كانت بمثابة مشكلة لي
ولكن بعد عامين قررت كتابة قصائد الغزل باللغة العامية وكتبت قصيدة باللهجة العامية متحديا بذلك نفسي
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
الذي كان يدعمني والدتي عليها رحمة الله حقا لقد كانت خير داعمة لي في الحياة وأيضا أخي الأكبر مني بسبع أعوام هو أيضا كاتب وشاعر اسمه أبوالفتوح كسبان أبوالفتوح وايضا اختي الأكبر مني فهى أختي وأمي الثانية
الأسرة كانت داعمة لي لاني أخي الاكبر مني بسبع سنوات الأديب أبوالفتوح كسبان أبوالفتوح وأختي الكبرى هي أيضا كاتبة وشاعرة فهذا كان بمثابة دعما وحافزا لي
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
الهدوء الشديد وأيضا انفعالي من موقف ما أيضا أو ربما الوقوف أمام منظر طبيعي مثل البحر علي سبيل المثال
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئ ؟
كتب التاريخ وكتب علم النفس وكتب الأدب بكل أنواعها
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
اود نشر رواية مزيج من الألم واللاشئ ونشر ديوان شعر باللهجة العامية بعنوان سكة وحدة
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
الاديب المفضل لدي أبوالفتوح كسبان أبوالفتوح اخي العظيم ومثلي الأعلي لدي في مجال الكتابة أخي أيضا
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
قصيدة الدعوة إلى الإسلام
_شيء من كتاباتك؟
عزف المساواة هو الاندفاع الساطع الذي ينبعث من صدور الشعوب المضطهدة، كموسيقى تحررية تتخللها نغمات عالية الصوت تحاكي ضحايا الظلم والسلطة الفاسدة. إنها مسرحية حماسية تتكلم عن الحرية والعدالة، وعن حقوق الإنسان المهدورة والمنسية.
إنها موسيقى تردد بكل مكان، يتجدد صداها في الشوارع والساحات والمواقع الرسمية، وكلما صعدت بشدة تلك الأصوات، كانت الصرخة الأعلى صوتاً من بينهم هي "نحن جميعاً متساوون في الحقوق والكرامة".
إنها موسيقى الانتقام والبحث عن الحرية، والتي تدفعنا لنجتهد بكل جهدنا لمواصلة الكفاح ولترسيخ العدل والمساواة في المجتمع. إنها موسيقى الروح والقلب والرأي، لا يمكن لأي قوة معادية أن توقف أصواتها ورغباتها.
مثلما يسمع العالم أفياء المساواة تتعالى، نتذكر دائماً أنها ليست مجرد موسيقى، ولكنها حركة قوية تتكشف بكل شكل من التحكم و التمييز الذي يقوم به القوى الرجعية و الانفصالية. لذلك، فإنها تخلد ذكرى الأبطال والنساء والرجال الذين قاوموا وضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية.
إذن، دعونا نستمع بكامل اناشيد المساواة ونبحث من خلالها عن الطفرة المستمرة للحرية والمدافعين عنها. لأن عزف هذه الموسيقى، هو الخيط الرفيع الذي يربط الأمم جميعاً من خلال الرغبة في المساواة.
بقلم الكاتب مروان كسبان أبوالفتوح
_كلمة للجريدة:
شكرا من القلب لحضراتكم
تعليقات
إرسال تعليق