حوار صحفي مع الكاتب/ة: سارة مكرم
بقلم: المحررة الصحفية||فاتن صالح||
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
أنا إسمي ساره مڪرم أسكن في محافظه البحيره وسني ستة عشر عامًا
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
الحياه: ضغوطات الحياه تجعلنا نهرب من أرض الواقع إلي ڪتابه تلك الكلمات التي تلامس قلوبنا.
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
أتذكر تلك المره التي بدأت بها منذ سنتين، لم أجد هناك من يدعمني لڪي أصنع ڪتابي الخاص، بحثت كثيراً عن من يساعدني في نشر كتاباتي والان ها أنا الان أشارك كلماتيِ للعالم أجمع.
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
نفسي ثم أُختِ هيٰ داعمتيِ الوحيده،
هم من أوصلونيِ لـ الكتمان فـ لجأتُ ناجياً لـ الكتابه.
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
الوحده
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
أحمد خالد توفيق، دوستويفسكي.
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
أنا أصنع كِتابي وعندما يقرأه العالم وقتُها يكونوا تحقق الهدف.
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
نجيب محفوظ.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
سيتم إعلان عن ڪِتابين مجمعين قمت بالمشارڪه فيهم.
_شيء من كتاباتك؟
البقعه السوداء
يبدو بأن ڪُتب علينا الرحيل.
ولڪن ڪيف؟؟
لم تڪن بتلك السهوله، سيدفع ڪِلانا الثمن، لن نڪن مثلما ڪنا.سَأُديرو ظهري وأرحل وتظن انت بإني تعافيت ونسيت،
ولڪن ما لم تعلمه أنني لن انسي وسيبقا قلبي معلق بـ حبال ذكرياتنا، ستظل هناك ندبه بـداخلي حتي وإن مرت سنوات.لا تَلُمني، ڪانت حياتي هناك كالجحيم ولم استطع تحمل الشرار. وتذكر أنني قلت مره:
لو رحلت لن اعود وانت من ساعدني علي الرحيل.
فلا تلاُمني علي رحيليِ، بل لُم نفسك و أفعالك أنت من أوصتُنا إلي تلك النقطه.
صدق أحدهم عند قوله: أن الحب كـ بقعه سوداء إن اقتربت منها سـتجعل قلبك أسود لا محال.
لـ/ساره مڪرم "ألـورا"
_كلمة للجريدة
سعدتُ ڪثيرا بتلك الحوار واتمني نلتقي قريباً.
تعليقات
إرسال تعليق