حوار صحفي: بثينة علاء فتحي
الصحفية: فاتن صالح
تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.
_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك
الاسم: بثينه علاء فتحي
السن: خمسة عشر عامًا
المحافظه: الجيزة
الموهبه: كاتبه
_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟
أحب الكتابه جدا وأشعر بالراحه عندما أكتب خاطره او نص وهناك كثير يشجعوني علي ذالك
_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟
-بدأت بإكتشاف موهبتي يوم ١٦/٥/٢٠٢٣
-الصعوبات اللي واجهتني كانت انتقضات من اقرب الاشخاص ليا وطبعا اثرت فيا جامد
-لاكن تخطتها بتشجيع گ/منه شعبان ليا واثبت لهم عكس اعتقادهم
_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟
-الداعم هوا الكاتب: محمود أمجد، والكاتبه: منه شعبان واتنين من اصحابي
-ايوا امي وابي كانو بيشجعوني و يدعموني
_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟
-الهدوء او عندما اريد التحدث مع احد.
_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟
-الكتب الواقعيه
_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟
- كتابه روايه خاصه
_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟
گ: محمود امجد، الكاتبه: منه شعبان.
_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟
- اشتركت في كتاب اليكتروني علي جوجل وبصحح الخواطر لنفسي مبقاش فيخا غلطات كتير
_شيء من كتاباتك؟
كُنت مَعهُم عِند حُزنِهم دائمًا أوَاسِيهم وَ أدَاوي جُروحِهم كَ الطَّبيبَة، لا أحِب أن أرىٰ أحدًا مِنهُم حَزينًا، كُنت لَهم أخت وَصدِيقَة، لٰكِن عِند أحزَانِي تَركُونِي وَحِيدة أبكِي فِي الظَّلام، وَ رَحلَ الجَميع، نَعم رَحلُوا جَميعَهم لَم يَبقىٰ أحدٌ مَعي لَم أجِد مَن يُواسِينِي عِند حزنِي، رَحلُوا وَلَم يَبقىٰ أحدٌ غَيري فِي الظَّلام، أكتُم حُزني وَآلآمِي، و أكادُ أنفَجر مِثلَ البُركَان مِن كَثرة الأحزانِ الَّتي بِداخلي، كُنت وَحدي وَ الذِّكريَات الحَزينَة تَدور فِي عَقلِي وَ تَجرَحُ قَلبِي وَتُهيج الدُّموع فِي عَينِي، لَم أسمَع أحدًا يَقول لِي أنا مَعكِ لَم أجدُ مَن يُواسِينِي، لا أحد يُريد سَماع أحزَاني وَ أنا كُنت بِجانِب الجَميع عِندَ حُزنِهم، أُنِيرُ ظَلامِهم مِثل النّجومِ لٰكن هٰذه هي النِّهايَة، هَا قَد رَحلَ الجَميعُ وَلَم يَبقىٰ غَيرِي.
گ/بثينه علاء
_كلمة للجريدة:
بجد فرحت اني عملت حوار صحفي في الجريده دي ومع الصحفية: فاتن صالح، وبجد الأسأله لطيفه وسهله.
تعليقات
إرسال تعليق