حوار صحفي: حنين القُطيبي
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
الاسم حنين القُطيبي في ربيع العشرينات، جاهدة في غوص بحور اللغه العربية؛ لتسبح حروفي و تنسج ما استطاعت من كتابات، لن أطيل التعريف فقارب الحياة مازال عميق، لذا يبقى لدينا الكثير.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
عاشقة الكتابة أولًا و يليها بعض الأشياء ساعية في إتقانها بإذن الله.
أعظم الإنجازات بالنسبة لي كانت هو بأن يوضع قلمي بأحدى الكُتب والحمدلله على هذا.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
موهبة لا شك بهذا، لكن لمن أرد الخوض بها بكُل شغف لا مُحال بأن يتقنها وبكُل تميز وعلى العلم بأن القارئ بطل المعارك في أرض الكتابة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
نحنُ نسير خلف ما نهوى ولو كان ركيك بعض الشيء، ولكن لن أنكر بأن هُناك الكثير من جعلوا الحرف مني لا يشبهُ شيء، لهذا ناطق الخير و المُحفز يبقى أثرهُ بكُل حين.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
الصعوبات كانت اهتزاز في الثقةُ، شحه في مُفردات اللغة العربية، لكن مع مرور الوقت رويدًا رويدًا نسعى للتغلب على كُل شيء قد يعيقنا.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
في الحقيقة كانت ككتابة يوميات، و نسج إي مشاعر نمر بها، ومن ثمَ تكوينها بشكل مُحترف نوعًا ما.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
حُبي لهذا الشيء حتى أصل إلى ما أريده مهما كلفني من جهد.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
دع الحُب هذا ينمو بنا حتى الممات
يدك بيدي لا تدعها وإن حل بنا الخصام
وإن غفت عيناي دون وعيًا توقظني شوقًا
وعند قطرات المطر تهرع نوحي لنلعب سويًا
تقف أمام الملأ دون خجل لتقول لهُم هذه حبيبتي
سميعًا بصير لقلبي وليس ما يُقال ...
كُن سخي العطاء لتغرقني بكُل مشاعر اللطف
فشحيح الحُب ياعزيزي لا يُعيد ما مات
لنكتفي ببعض ولا نكُف عن بعض حتى تتفرع جذورنا
أنت أنا، وأنا أنت وإن غطس العالم بيننا
ولك مني كُل الحُب فقد كُنت خير اختيار .
#حنين _القُطيبي
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
كُل الحُب لداعمين حنين بإي شي تقوم به، و تمنياتكم لي بكُل التوفيق .
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
حظيتُ بفرصةِ عظيمة منكم، وجزيل الشُكر على هذا الحوار الأكثر من رائع، وكوني عضو من هذه الجريدة ليتم الحوار معها والتحدث عن ما نُحب ولو بشكل وجيز هذا عظيم جدًا بالنسبة لي.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق