القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة شيماء غلاب

 حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِيف

حوار صحفي مع المبدعة الشابة: شيماء غلاب.

الصحفية:سبأ العامري. 



كل يومًا نجوب في بساتين الإبداع و الأدب؛ نفتش عن زهرةٍ لإكتشافها، نخرجها لنور؛ ليرى العالم جمال ما تحمل من أحاسيسٍ و حياة.


مبدئيًا نرحب بكِ ضيفتنا في جريدتنا، نريد أن نعرفك أولًا

لجمهورنا. 



ــ الاسم/ شيماء حسان غلاب


ـــ العمر/ ستة وعشرون عام 


ـــ البلد / اليمن 


ـــ المهنة/ ربة بيت 



ـــ الهواية/ الكتابة 




ـــ نبحرٌ الآن في عالمك الأدبي، نراكِ عن كثب، يُقال: أن الكاتب ماهو إلا بحر غامض؛ ما يكتبه إلا قطرات من كومة مشاعر!


ـــ كيف كانت بدايات شيماء غلاب مع الكتابة؟

كانت بدايتي في المدرسة كنت أجيد التعبير والأذاعات وأكتب للكثير كان الأمر شيق وممتع بالنسبة لي ولم أكن أعرف انه شغف الكتابة، كنت أحب الكتب حب فطري لا أدري لماذا تجذبني اغلفة الكتب، أغوص في أعماق الكلمات، أحتفظ بالكتب برفوف قلبي، كنت أتمنى أن أكون كاتبة. 




ـــ متى عرفتِ أنكِ كاتبة أدبية؟ 

منذ الوهلة الأولى الذي غزاني الحزن؛ حين أرتدا وطني ثياب الحزن، وطبع على جبيني قبلة الألم، كتبت عنه الكثير تغنيت بحبه أرهقني وجعه، فنثرته على ورق مبللة بدمع عيني، مكتوبة بحبر دمي، أعجب من حولي بما أكتب كثيرًا ومن هنا عرفت إنني أستطيع أن أكون كاتبة ولو لم أكن كاتبة محترفة إلا إنني أحاول ولن أستسلم، بإذن لله. 




ــــ من هو الداعم الأول في إبداعك؟

أهداني خالي كتاب كان أول هدية أحصل عليها كدعم لأستمر في الكتابة، ثم خالتي دايما تشجعني ايظًا صديقاتي، كلمات الأعجاب تدفعني إلى الأمام دائمًا.  



ـــ هل تتذكري أول حروف تم تسطيرها على ورقٍ، و لم تمحى من خيالك، ماهي؟

لا أخجل أبدا بأن بدايتي كانت ركيكة، كنت أظن أنني أُجيد الشعر ولكني اكتشفت أن كل ما كتبته لا يمد بالشعر بصله؛ كتبت الكثير والكثير منها الجميل ومنها الركيك ولكن هناك بيتين من الشعر الحر كتبته ودائما أذكره

تدري ايش يلي يوجع القلب يا ذاك

شخص يخفي أحزانه والهموم

يكابر الدنيا ويضحكواذا جاك

ياهي صعبه ضيقة الشخص الكتوم




ــــ ما بحوزت شيماء غلاب اليوم من أدب؟

بحوزتي ثمانية وعشرون حرفًا، اصيغ منها كلمات وانثر عبق عبيرها في الأرجاء، أكتب الان رواية وضعت فيها كل مشاعري جمعت فيها مواضيع عدة اجتماعية وصحيه حب وفراق صداقة وخيانة اسرار وخبايا وكأنني أعيش معاها واقع لا خيال...



 ــــ بما أن بحوزتك كتب ورقية مشتركة مشاعر متراكمة، أفكار تائهة، سطور من دفء، من خلف الدخان، و لديك مشاركات أدبية في العديد من المجمعات الأدبية، هل لديك مساعي أكبر في تسطير روحك و مشاعرك في ورق أكثر ؟ 

بإذن لله أسعى لأن يكن لي كتابي الخاص وأحرص أن يكون مفيد ونافع للمجتمع ولذالك ولكن ما زلت اتعلم ولا أحب أن أستعجل بطرح كتاب حتى أكون قد اتقنت لأضع كتاب يستحق القرأة. 

 

ــ أن الشعر في عالم الكٌتاب في عالمٍ موازي، ليس لشيء؛ و إنما لتقيده بقواعد معينة بشعر، أنت كذلك تنثرين نثر من قلمك حرفك، أين تجدين نفسك أكثر هل بحرية كاتب أو تقيد شاعر؟

أجد نفسي كاتبة حرة أنثر الحروف لأغوص في بحرها العميق ولكن لا أخفيك إنني ممن يهوى الشعر ولكني في حقيقة الأمر لا أجيد وزنه وأنا أأمن بقوله تعالى ( وأن ليس للانسان إلى ما سعى وأن سعيه سوف يرى) 

ما يسعى إليه الأنسان سوف يجده وأن تعثرت خطواته المهم أن يواصل السعي ولا يستسلم. 




ـــ يٌقال: من فقد جزء منه، عوض بآخر ، كذلك الأمنيات، هل بإعتقادك مجال الكتابة عوضك نوعًا ما عن شغفك الجامعي؟

لم يعوضني بل زادني شغف بأن أسعى لتكميل تعليمي الجامعي لأن التعليم يزيد من الوعي وثقافة الانسان مادام يمشي على النهج الصحيح. 





ـــ ما هو ردة فعلك عند ما يأتيك تعليق سلبي عن ما تكتبيه؛ فالبعض يراها غباء و هباء؟ 

انا أعلم حقًا موطن ضعفي واتعلم ممن يملكون خبرة ويتقنون أكثر مني وليس لديا اي مشكلة في ذالك بل بالعكس اسعى لتطوير نفسي أكثر وأكثر، أما من يستخف بالكتابة، ويعلق بسلبية وجرح فأنا أعلم جيد أن المشكلة لدية وليست لديا فمثل هؤلاء عندهم نقص في الأخلاق وقد يكون المستهزئ كاتب محترف هذا لا يعني أن نتأثر بكلامهم لا بل نشفق عليهم فالكتابة يستوطنها الأخلاق والأسلوب الراقي والمهذب، والا فأن الشخص المستهزء يجب أن يعالج مشكلته.

 



ـــ أعطي عنوان للحياة بكلمة، ألبسيها ثوب يرى الجميع معالمه؟ رحلة نهايتها الرحيل




ــــ ماذا لو كانت شيماء غلاب غير كاتبة، بأي حالٍ ستكن؟

لو لم أكن كاتبة لتمنيت أن أكون كاتبة، لربما كنت سأسلك طريق القرأة .



ـــ أن حديثي معكِ يخبرني كيف حروفك شهية، عرفت أنك ماهر بطبخ الطعام، هل الكاتب بوجهة نظرك يطبخ حروفه بإناء ورق؛ ليشرب عطش الشعور من سائل المحبرة؟

أحب الطبخ كثيرًا التشابه بين الطبخ والكتابه هو ان سر الطبخه النفس والطبخ بحب والكتابة أيظًا يجب أن تختلج المشاعر وتكتب بحب أن تقدر ما تعمله وتحبه أنت أولاً. 



ـــ رسائل في دروب الكاتب، يلتقطها العابرين في دربه.  



ـــ ماهي رسالتك لشيماء غلاب؟


شيماء أخبري قلبك أن الله سيجبره، إنك ستحفظين القرآن كاملا وتتليه كما ترتلي الفاتحة بكل صلاة، أخبري قلبك مادامه ترك ابواب البشر ووقفوامام باب رب البشر فلن يخذل دام نرك حبال الناس وتمسك بحبل لله فلن يسقط، مهما تعثرت سأصل الى كل ما أريد فلن يخيب الله ظني به ولن يردني خائبة أثق بذالك. 


ــــ ماهي رسالتك للأدباء ؟

ستحاسب على ما خطت به بنانك؛ فأن لم تكن كاتب للحق مفيد للمجتمعك، نصاحًا لبنوا جلدتك فما فائدة قلمك؟

هذا القلم سلاحك فأحذر أن تستهين بهِ، فلرب كلمة ترفعك للجنة وآخرى تهوي بك إلى قعر جهنم .





ـــ ما هي رسالتك للإنسان؟


إن من أخطر الكوارث على الأطلاق في هذه الأرض؛ أن يفقد الأنسان أنسانيته


ــــ ماهي رسالتك للحياة؟

لا بأس كل هذا البأس سينتهي يومًا ما..



ــــ ماهي رسالتك لمجلة وهج لطيف؟

أولا أشكر الغاليه سبأ العامري على استضافتي، واشكر مجلة وهج لطيف على أهتمامهم الجميل بالكاتب، أتمنى لكم مزيدًا من التقدم والنجاح والتوفيق. 






ـــ إلى هنا إنتهى حوارنا مع ضيفتنا الجميلة شيماء غلاب في جريدة همج لطيف، أسعدتنا بهذا الحوار الجميل، و أن دل أنما دل على جمال مكنونك، نتمنى لك التوفيق الدائم.


سبأ العامري|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع