حوار صحفي: شيخة صالح الفضلي
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية صفية نورالدين
من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
إسمي شيخة صالح الفضلي
عمري ٢١ سنة
أدرسُ في كلية طِب الفم والأسنان حالياً سنة ثانية
من اليمن ..
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
لدي الكثير من المواهب التي وهبني الله إياها ولكن ابرزها الرسم ويأتي بالمرتبة الثانية الكتابة
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
بِرأيي كَفتاة لم تقراء الكثير من الكتب ولكنها تحب اللغة العربية والنحو وما إلى ذلك..
أراها موهبةً فطريةً وأيضاً مكتسبة.. مكتسبةً : من ناحية أن القراءة تُزيد من المفردات والمعلومات والأفكار بل وترابطهُ..
ولكن على الجانب الآخر تُعد موهبة فطريةً ، حيثُ أن الكثير من النصوصِ يستوحيها الشخص من مخيلَتِهِ او مِما يَمسُ خاطرهُ او مما يميل إليه أو يَجْري لَهُ
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
عائِلتي
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
سأتحدث عن الرسم لِكونهِ مُيولي الأحب..مُنذُ صِغري وانا أحب الرسم ،
و الصعوبات التي واجهتني كانت تكمنُ في معدات الرسم والتلوين.. حيث كنت أرسم بِ أقلام الرصاص والالوان الخشبية رسمات لا تُظهرُ بِما يجولُ في مُخيلتي ولكنها لطيفة..
يوماً بعد يوم ومع الممارسة باتت الرسوماتُ الورقية- وإن كانت بِ قلم رصاص او اقلام حبر والوان- فيها فنٌ وشيءٌ من هذا القبيل ..
و تمكنت من التغلب على مشكلة الألوان حين حصلت على هاتفي المحمول وجدت فيه كنز وهو "النوتة"فيها اقلام والوان وهايلايترس ساعدتني كثيراً على إبراز أشياء كانت تتبادر على دوام ..
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كما سبق وذكرت عن الرسمِ أنها موهبة منذ الصِغر..
لكن إن تحدثنا عن الرسم بال"نوته"
أتذكر أنه في يوم كان ليس لدي شيء لِلقيام به ..فكنتُ أُقَلِبُ في هاتفي ولفتتني الالوان وأتاني الحِسُ الفني فجربت الرسم بها وسارت معي الأمورُ بشكل جميلٍ وصرتُ أحبُ الرسم فيها
أما عن الكتابة ف أنا منذ صغري كنت أحبُ تأليفَ الاناشيد لمن أحبهم إلى جانب حُبي للغة العربية فكبرت معي هذة الموهبة ومنذ سنوات قليلة أَعتقد ٣ سنين بدأتُ الكتابة
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
حُبُ الرسمِ والكتابة والشغف إتجاههما
بِ الاضافة إلى الدعم والاراء الجميلة من عائلتي ومن حولي و صديقاتي
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
على الرُحب والسعة يُشرفني ذلك
تِلكَ الأراضينُ وذاكَ قلبي
تِلكِ الينابيع وذاكَ أنتَ
تُسقى الأرضينُ بِأَبارِهاِ
وأسقى أنا بِما عندكَ
تُملئُ من مطرِ غيمٍ كثيف
وأملئُ مِن فيضِ أنهاركَ
وكُل كُلي والأراضينُ
والماءُ والغيمُ
أملاكُكَ!
-شيخة الفضلي
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من تعرفهم؟
أتمنى أن أتطورَ أكثر وأكثر ويأتي اليوم الذي أرسم فيهِ لوحاتٍ فنيةٍ على الواحٍ كبيرة وأيضاً تتطور نصوصي وصِيغَتُها فَيُصبحُ لي كِتابٌ بِأسمي .
كلمة إلى من اعرفهم :شكراً لدعمكم المتواصل ومحبتكم.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شكراً لِأعطاي فرصةً لِلتحدث عن موهبتي اللطيفة في جريدتكم "هَمَجْ لَطيف " والتي جائت بِشكل فُجائي من قِبلِ المبدعة والصحفية صفية نور الدين.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
صاحبتي المبدعة خيرات 💙
ردحذف