القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: أميمة الفقيه

الصحفية: صفية نورالدين 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية صفية نورالدين 

من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت. 


أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟


أولًا ما قبل الكلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أميمة الفقيه ربما كاتبة ومصممة جرافيك من اليمن السعيد تحديدًا محافظة تعز. 


ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 


لربما كاتبة أنثر حروفي على أوراقي البيضاء 

أتذوق من الكلمات وأصف الشعور ليكتبها حبر قلمي وينثرها على قلوب القُراء، أصمم بتفنن وبكل حب.

إنجازاتي من خلال الكتابة تأليف كتاب وإصداره بعنوان جرعة تفاؤل وإصرار، وبعض الكتيبات الالكترونية المتواضعة، والمشاركة في عدة مسابقات وبعض مجلات، وفتح مشروعي الصغير للتصميم جرافيك، والقادم أجمل بإذن الله...


برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

أحيانًا قد تكون فطرية تأتي مزروعة في شغف الإنسان ويكتشفها أول ما يتذوق كلمات لغتنا العربية ويبحث عن معناها، وأحيانًا يكتسبها الإنسان بالاستمرارية والقراءة والاطلاع وحبه لها والابداع فيها.


مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

الداعم الأول لي بعد الله عز وجل هي نفسي وحبي وشغفي لما اتفرد به، فقد كنت لنفسي السند في بداية اكتشاف موهبتي، فقد آمنت بنفسي وشجعتها ولم اتخلى عنها لأنها ليست موهبتي بل شغفي، ليأتي بعدها أبي وأمي في تشجيعي بالإستمرار وعدم التوقف. 


ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

الصعوبات لم تكن كثيرة فعندما يحب الإنسان شيء ويستمر فيه يجعل من الصعوبة سلم يصعد به تجاه القمة، ربما واجهت في البداية صعوبة في ترتيب الجمل وسرد الكلام، وصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة وكذلك صعوبة في كتابة بعض الأبيات الشعرية لأني أيضًا أحب الشعر وأحاول أن اكتبه وأتذوق معانيه، فقد تغلبت على هذه الصعوبات بقراءة الكتب، وتذوق بعض المعاني الجميلة والمميزة في النصوص وزادت حصيلة مفرداتي للأمام لكن ومع ذلك أعتبر نفسي لم أتغلب على بعض هذه الصعوبات، لأن الإنسان يظل يتعلم لأن يكون ماهرًا.


أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

اكتشفت موهبتي في الكتابة وبالأحرى بدأت في الشعر عندما كان عمري ١٤ عام فقد كتبت ولأول مرة حوالي خمسة ابيات شعر بسيطة جدًا إلى أن استمريت فيها وأحببت الشعر وكان جزء مني إلى أن توجهت لكتابة القصص والروايات القصيرة، ثم إلى كتابة النصوص والخواطر الذي أعتبر نفس الآن أنني أتلذذ بكتابتها أكثر من القصائد والروايات.


ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

الإيمان بنفسي وحبي لموهبني ومواصلة شغفي، الدافع الكبير أريد أن يتستفيد جمهوري مما أكتب فقد غلب على كتابي الاصرار والتفاؤل والأمل والنجاح والاستمرارية، فهو ما يجعلني استمر، فمن المهم أن يقدم الانسان شيء ينفع به المجتمع والأمة ليس فقط للتسلية.


نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

بإذن الله




هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟

أريد أن أقول لكل من يعرفني أو حتى لا يعرفني ويقرأ كلماتي الآن أن يستمر في هذه الحياة أن يتبع أحلامه إلى أن يحققها، ألا يفقد الشغف والإيمان بالله وبثقته بنفسه، فالحياة صعبة فعليه أن يجتازها بالتوكل على الله والقوة والأمل ليجني أرباح عمله ويصل إلى دربه المراد، وأن ينعم بعدها بالسلام والأمان.


كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟

أحب أن أشكر الصحفية الخلوقة صفية نور الدين وكل العاملين في الجريدة من الرئيس فيها لأخر شخص أنضم إليها، أشكركم جميعًا على استضافتي في هذا الحوار الصحفي واتمنى لكم مزيدًا من النجاح وإلى الأمام دومًا فنحن نفخر بكم وبكل موهوب في وطننا العربي، دمتم ودام الوطن بألف خير.


اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 


صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع