حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: دنيا سعيد
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- انا دنيا سعيد
أملك من العمر عشرون عام، أدرس فى الفرقة التانية كلية التربية، إبنة محافظة البحيرة
شاعرة، بكتب بقالي فترة طويلة..
شاركت بالعديد من المسابقات وعملت حفلات، و حصلت على مراكز الحمد لله، ولكن هذه نقطة ف بحر أهدافي، بإذن الله الجاي يحمل لنا تحقيق لكل الأحلام
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
-بداية ظهور موهبتي كانت ف الصف السادس الإبتدائي، حينما قررت الظهور فى إذاعة المدرسة وألقي شعر، و من هنا عرفت الشعر كنت بقرأ وبحفظ كتير من أجملأن ألقى قصيدة كل يوم، وفى هذا الوقت بدأت فى الكتابة، كنت بكتب وبخبي اللي كتبته لسبب غير معروف إلى أن وصلت للصف الثالث الإعدادى،وهنا قررت اطلع اقول للناس "انا بكتب شعر"
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-انجازاتي بسيطة لكنها فى عيني عظيمة جدا
كل إنجاز يشهد على واقعة معينة
مثل
فى أولى ثانوي أخذت مركز أول إدارة
فى ثالثة ثانوي أخذت مركز أول محافظة
فى أولى جامعة أخذت مركز أول جامعة
ومركز ثالث جمهورية
وفى ثانية جامعة أخذت مركز أول جامعة
واتصعدت للتصفيات النهائية لمهرجان إبداع وها نحن فى إنتظار النتيجة
وكان ومازال الإنجاز الحقيقي
كلمة "الشاعرة" التي اسمعها من بعض الناس الهامة والكبيرة.
- شيء من موهبتكِ:
- نصيبي من موهبتي نَص يوم ميلادي كل سنة والسنادي نص "20 ربيع"
ونصوص أحبها مثل
"سيبلي عقدة"
"عصاية مِس إيمان"
"آخر خيوط الليل"
"مش هعيط"
"بكلمك"
"الصبح"
"بقى دة اسمه كلام؟"
وغيرهم كتير..
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-الكتابة هي مصدر الطاقة الأول والوحيد فى حياتي..أنا لا أستطيع القول بأني سأكف عن الكتابة، أتذكر أنه فى فترة منذ حوالى شهران أخذت قرار البُعد عن الكتابة نهائيًا، و لكنهما أسوء شهران مروا فى حياتي كلها.
فى الكتابة أهم شئ فى حياتي
حتى أنه من رحمة الله ولُطفه وهبني هذه الموهبة من أجل الرفق بقلبي فى جميع الأوقات.
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
- القراءة مهمة جدا هذه الحقيقة
لكن لست متفقة مع هذه المقولة
جميعها هوايات، كل انسان من حقه أن يقرر سيستمد طاقته من إين وإيه الحاجة التي تجعله قادر علي العيش بطريقة أفضل وأسعد ويحققها لنفسه، في طرق كثيرة للحياة، من ضمنها القراءة لمحبينها؛
أما أنا بقرأ لمن
فبقرأ لكل أحد يكتب حلو وأتعلم منه بغض النظر عن أي شيء سواء سِن أو غيره
والذي يجذب القارئ لقراءة شئ معين أشياء كثيرة، منها أن الشيء هذا صادق لدرجة يلمس شيء فيه، أو جميل وملعوب بحرفنة فتجعلك متمزج، أو متعوب فيه فسيطلع بأحسن صورة.
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
- طايرة، بحس اني طايرة ف السما
عندي استعداد أواجه كل حاجة واي حد
أستمديت قويتي ومستعدة للعالم الخارجي دلوقتي
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
- ممارستها قدام جمهور ف بيكون ليها وقت متفق عليه من قبلها
لكن الكتابة ف ممكن نكتب ف اي وقت وب اي طريقة الموضوع خارج حسابات الوقت ولا الوضع ولا الطريقة..
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
- قدوتي اي حد بيقدر يقع ويقوم تاني، بيفشل ويحاول، تكفي المحاولات رغم انعدام الشغف او الحافز..
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
- معنديش سقف طموحات يعني مثلا
الانسان مش بيشبع
طمعان ف ربنا وف كرمه
كل مابوصل لنقطة بلاقي عنيا بصت على الاعلى منها
دايما ف حالة سباق مع نفسي زمان ونفسي دلوقتي ونفسي بكرة، وواثقة ف ربنا لأبعد حد
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
- مش حكمة لكن وقت ما كنت نفسيا مش احسن حاجة
ف اتقالي "لو بصينا على كل حد ناجح هنلاقي جواه تعويرة محدش بينجح غير لما بيتعور"
وسمعت تاني ان "مفيش حلاوة من غير نار"
ف تقبلت الفكرة
كل خطوة كبيرة هتكتسبها هتتعور قصادها تعويرة
هتخف بس هتعلم
وضروري تعلم عشان من غير العلامة دي هتنساها ف رجلك هتقع ف الفخ تاني
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
- حاول، مفيش وقت للانكسار والضعف والتعب والوقوع، كل دي مشاعر انسانية تحترم، ارتاح حبة وعيط، وقوم تاني اسند على رجلك المكسورة وقوم كمل دنيتك، قدامك خيارين يا تستنى بكرة وانت قاعد بتعيط على امبارح، ياتحط امبارح تحت رجلك وتقف عليه وتعمل بكرة...
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
-ليا كل الشرف برغبة حضراتكم ف الحوار الصحفي ده، الجريدة جميلة جدا واتمنى نكون اضافنا شئ جميل..
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق