القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة جناء أحمد

 حوار صحفي: جناء أحمد

الصحفية: بتول المطري


لكل منا مشاعر وحكايات نرويها بتلك الحروف لنصنع لوحة فنية فريده و مميزة، في عالم الأدب كل السبل متاحه لتخبر الذين حولك عن مايجول بداخلك، احلامنا لاتتوقف في محطة معينه فالقمة هي هدفنا واتشرف اليوم بستضاف الكاتب/ة: جناء أحمد القثمي لتروي لنا تفاصيل حكايتها الادبيه. 


_مرحباً جناء. 

_ اهلاً بكِ عزيزتي بتول. 


_كيف حالكِ ؟

_ ماذا تريدي أن اُخبرك، فأنا أُصارع الاكتئاب من جهة مزهر من جهة أخرى أُعمر ماقد هُدم وأهدم المبني ارسم للمجهول هواية واكتب للمكل رواية حالٍ من حال وطني انسج مانسيوة واربط ما فرقوة حالِ من حال وفدي اصتد كل الضربات وامسك بكل الصدمات أواجه كل السِهامات دعيني اختصرها لكِ حالِ يتأمل في يأسي الذي يواسية الأمل ويذكره أن خيبتة السبب حالِ لا يعرف الأمل وهو وليدة. 


-- لا بأس عزيزتي فأن بعد العسر يسر، اتمنئ أن تكون ايامكِ القادمة مليئه بالسعادة والإمل وجبر الله خاطركِ دائما وجعل الفرح والنجاح حلفائك لتتغلبي على الايام العجاف التي تمري بها.  

يسعدني كثيرا توجدك معي اليوم في هذا الحوار الصحفي على جريدة همج لطيف. 

-- ساطلب منكِ أن تروي لنا نبذةً عنكِ. 


-تطلبي أن اتحدث بنبذة فحسب! 

حياتي وماقد مضى من عمري نبذة اساساً 

أسمي جناء أحمد القثمي عمري 16 خريفاً حفيدة شهر فبراير بل ويتمية ذاك اليوم أبنت حضرموت وأم اليمن 



-- مالذي جعلكِ ترغبين بالكتابه؟! ومتى اول مرة اكتشفتي فيها انكِ تستطيعي أن تكون كاتبة بنطاق واسع؟ 



-دواخلي التي لاتشعر والتي هجرت العالم هي من رغبت بذلك حكم القوي على الضعيف ي عزيزتي 

ولاننسى كُثرت التراكمات مما أدى إلى انفجار فجوة من الأحرف حتى أصبحت تلك الفتاة الكاتبة. 


_عندما رأيت الاقل مني في مراتب استحقها انا. 


-- هل هناك شخص معين شجعك على الكتابه؟ 


-بالتأكيد لست جاحدة لهذا الحد حتى أنسى فضلهم هناك والدي اولاً وصديقاتي والأهم من ذلك معلماتي ولكن مازلت مستمرة لسبب واحد وهو"جدي" كانت أحرفة رمحي مازلت مستمرة لأجلة



--لكل منا طريقة خاصه به في السرد الادبي باعتقدك ماهو الشي الذي يميزكِ؟ 



-لا أدري أن كان هناك شيئاً يميزني ولكنني أعلم أن أحرفي لاتخرج عن واقع وهذا الأكثر ميزة. 



-- هل فقدتي الشغف ذات مرة! ولماذا فقدتيه؟! 


-نعم؛ لكوني لازلت مبتدئة فكنت مترددة لاخراجي كلمات رديئة وغير مميزة. 



-- كيف تعاملتي مع مشكلة فقدان الشغف وهي مشكله يعاني منها معظم الكتاب. 



-لم أتعامل معها جعلتها تتمرجح حتى ضاقت بها الزوايا فهجرت أي أنني لم أكن أترك مجال لمغادرة الشغف الا في أوقات خارج أرادتي وأخبر نفسي أنني فتاة عظيمة حتى لايمر طيف فقدان الشغف في مخيلتي. 




-- تفضلين الكتابه من الخيال ام كتابة الواقع؟! 



-بالطبع الخيال لاواقع للكُتاب حتى أكتب عنه لم أجد ربيعاً اكتب عنه في الواقع الا موطني. 



-- من وجهة نظرك ككاتبه ماهي أهم نقاط في كتابة الرواية او القصة؟!  


-يجب أن يحتوي هيكل القصة على مقدمة قوية تقدم السياق وتثير الفضول،وادخال شخصيات لاعلاقة لهم او كان لهم دور ضعيف ليكونوا هم أبطال تلك الرواية او القصة. 




-- ماهو نوع الكتب الذي تفضلين قرأته؟! 


-أفضل قراءة الروايات وجميع كتب أحمد آل حمدان مثل كتاب "جومانا"، "وأبابيل" 

.. 


-- هل شاركتي في كتب من قبل؟! 


-، شاركت في كُتب إلكترونية مثل:

فلسطين تنزف، 

فيض من شعور،

 ع. ع. ح. ن

مشاعر رمضان 

أنين العقل 

ضجيج القلب 

وعديد من الكتاب الأخرى 


وهناك كُتب ورقية مشتركة لم يخرجوا بعد، في جمهورية مصر 




-- هل لديكِ كتاب خاص؟! وماذا لو اخبرتينا باعمالكِ القادمة؟! 



-نعم، كتاب من كل لوحة لون،

بالطبع يسرني، هناك رواية مازلت لم تكتمل بعد.. وكتاب آخر محتواه رسائل... 




اتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح عزيزتي جناء تشرفت كثيرا بوجودك معي اليوم وسررت كثيرا بالحديث معك. 


--أن كانت هناك كلمة لجريدة هَمَج لَـطيف منكِ فهذا يسرني كثيرا. 


-اولاً أشكرك بتول على استضافتك لي ، وسرررت كثيراً باالحوار الطيف معكم كلطافة جريدتكم الرائعة. 


انتهى الحوار لهذا اليوم كانت معكم 

بتول المطري||هَمَج لَـطيف.

تعليقات

التنقل السريع