حوار صحفي: شهد عادل
الصحفية: بتول المطري
لكل منا مشاعر وحكايات نرويها بتلك الحروف لنصنع لوحة فنية فريده و مميزة، في عالم الأدب كل السبل متاحه لتخبر الذين حولك عن مايجول بداخلك، احلامنا لاتتوقف في محطة معينه فالقمة هي هدفنا واتشرف اليوم بستضاف الكاتب/ة: شهد عادل العلايا. لتروي لنا تفاصيل حكايتها الادبيه.
_مرحباً شهد .
_ اهلا بتول.
يسعدني كثيرا توجدك معي اليوم في هذا الحوار الصحفي على جريدة همج لطيف.
-- اولا ساطلب منكِ أن تروي لنا نبذةً عنكِ:
طفلةٌ مليئة بالحُب، مليئة بالأشياء، وتحيا بالكتابة.
تحظى بحزنٍ يورث العار، تخاف الإنطفاء، لذا تكتبُ قصة حياتها باحثة بين السطور عن نفسها.
تواجهه صراعاً يُحيرها بين ماضيّها والحاضر!
تخاف من عدم الوصول، وتسعى بما قُدر لها أن ألا تُهزم بالوقوف.
-- مالذي جعلكِ ترغبين بالكتابه؟! ومتى اول مرة اكتشفتي فيها انكِ تستطيعي أن تكون كاتبة بنطاق واسع؟
أصمتُ حينما أكون مُحملةً بالكلمات، واستدعي الخجل حُجةً لألى تطول حاجتي للحديث، وكما يجب أبديت الكتابة، واخترت القلم بعام 2018
-- هل هناك شخص معين شجعك على الكتابه؟
يُقال أن المرء يفقد سلامة قلمه بين الحين والآخر، وما عزمت على الكتابة إلا لأكون ابنة تليق بعظمة أمي.
--لكل منا طريقة خاصه به في السرد الادبي باعتقدك ماهو الشي الذي يميزكِ؟
أتوق للوصول، ويخيل ليّ ملامح الكتابة، وصوت الشوق، أمرُ بالمتخاذلين وأتعايش صدقًا، أخاف من الأرصفة وأتعمد رسم الحروف طيرانًا عليها، يتسلل اليأس لعالمي، ولا أعرف العودة بالحروف رحابةً.
-- هل فقدتي الشغف ذات مرة! ولماذا فقديه؟!
يكذب من يدعيّ أن الزمان لا يتثاقل علينا، ويشهد بطمأنينة الأيام، فنحنُ مؤمنين بما خاب فيكَ رجا.
-- كيف تعاملتي مع مشكلة فقدان الشغف وهي مشكله يعاني منها معظم الكتاب.
طالبتُ الحروف أن تمنحني فسحةً أساير الأيام، فاستقوت بأني لا أودها فغادرتني لشهور وأيام عديدة، وسلبت بما أود البلوغ إليه.
فارجعت البصر، وادخرتُ الكثير من الأحلام، بما في ذلك صارت الدموع تجري بما لا شيء، وما جدوى أن أنزف ولا أدخر بذلك الحروف.
-- تفضلين الكتابه من الخيال ام كتابة الواقع؟!
كلاهما، كي لا ننسى آفاق الحياة.
-- من وجهة نظرك ككاتبه ماهي أهم نقاط في كتابة الرواية او القصة؟!
الخيال والوصف.
-- ماهو نوع الكتب الذي تفضلين قرأته؟!
أحب الخيال، وأبحث بما في ذلك عن حب قليل يرتسمُ بلا انقطاع.
-- هل شاركتي في كتب من قبل؟!
شاركت بعشرة.
-- هل لديكِ كتاب خاص؟! وماذا لو اخبرتينا باعمالكِ القادمة؟!
ما دونه المؤرخون.
دعونا ننتظر من الأيام خيرًا، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.
اتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح عزيزتي شهد تشرفت كثيرا بوجودك معي اليوم.
--أن كانت هناك كلمة لجريدة هَمَج لَـطيف منكِ فهذا يسرني كثيرا.
كم يسرني أن يكون الناس مدركين أهمية الكتابة، ومعرفة ما بداخل الكُتّاب من مجد كلمات إلى مشاعرٍ مبعثرة.
انتهى الحوار لهذا اليوم كانت معكم
تعليقات
إرسال تعليق