حوار صحفي:هند عبدالسلام القطيبي
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفي صفية نورالدين
من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
هند عبد السلام القطيبي، كاتبة ورسامة، طالبة جامعية في قسم اللغة الأنجليزية، فتاة مثابرة وطموحة جدًا.
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
عندي موهبتين، الكتابة والرسم، بالنسبة للكتابة لا أنجازات شخصية إلى الآن سوى مجموعة قصص في كُتب مشتركة، وأيضًا مقالة ستُطبع مع مقالات أخرى، وسيكون لي مؤلف شخصي قريبًا إن شاء الله.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
شخصيًا أعتقد أنها فطرية، وأنها كالشِعر تولد ولا تُتعلم، فأنا على الصعيد الشخصي أعرف كُتاب يكتبون منذ سنين، وآخرين يحاولون الكتابة بغرض أن يُصبحوا كُتابًا لكنهم يخفقون، فلا أجد في كتاباتهم ما أجدهُ عند بقية الكُتاب الذين مارسوا الكتابة منذ سنين طويلة أو حتى قصيرة، فأجد أنهم امتلكوا موهبة الكتابة بشكلٍ فطري.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
صديقتي عبير، ونفسي التي لا تتوقف عن اكتشاف ما بداخلها من قُدرات.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
أكيد الناس من حولي، حتى بعض أهلي كانوا يقولون ما فائدة الكتابة، وأنها مضيعة للوقت لا أكثر، لكنني اتجاهل كل ما يقولونه، فبالنسبة لي الشي الذي تُحبه وترى نفسك فيه قيّم جدًا، وأيضًا عدم توفر الإمكانيات المادية للطباعة، لكنني أوفر لنفسي المال في الوقت الحالي كي يساعدني في مؤلفي الأول إن شاء الله.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
لا يوجد بداية للأسف، فحسب ما أذكر أنني كُنت أكتب مباشرةً قصص مصورة بحكم أنني أُجيد الرسم، ثم طورت الكتابة مع الوقت.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
دوافع كثيرة، أن أُصبح كاتبة مشهورة وتكون لي مؤلفاتي الخاصة، والتي إن شاء الله ستُسافر لمُدنٍ عدة خارج اليمن، وأرغب أيضًا في أن تُصبح مؤلفاتي مسلسلات وأفلام في المستقبل.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
حين يستبدُّ بي الشوق، وأهيم في غِفار عقلي الواسعة، أتوهم سراب طيفكِ؛ كي لا أموت من ظمأ الحنين.
***
لا تزالُ شظايا الحنين من انفجار الفُراق تضُخُ الألم داخلي، لففتُها بضماد الندم، ففاض الشوق فاضحًِا لي.
***
وإنك لمؤذن أخشعُ على ترانيم صوتهِ إجلالًا، أُقبِلُ إليه بِقبلاتي الخمس لإلتمس الغُفران لذنوب الشوق التي تنهشُ داخلي، فتُثقل كاهلي.
***
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
أودُّ أن أشكر الداعمين لي في مسيرتي الكتابية، أختيّ وبنات عمي وعمتي، أرغب في إخبارهم بأنني سأصلُ لما أُريدهُ بفضلهم، وبأنني سأكون كاتبتهم التي ستُصبح مشهورةً يومًا ما بأذن الله.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شكري الجزيل لكم لهذه اللفتة الكريمة منكم، وشكري الموصول لكم ولصديقتي الكاتبة صفية نور الدين.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق