القائمة الرئيسية

الصفحات

 مقال: الصحابي الزبير بن عوام

الباحثة: وداد عبدالمنعم 


• إسمه، نسبه، تربية أمه له، بعض من مواقفه، استشهاده. 

المحتوي/إسمه ونسبه:


هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد الله، وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنَّة، تزوَّج أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-، وقد أسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه وكان من أوائل من أسلم؛ فقد كان سابعهم، وعمره آنذاك 15 سنة. 

تربية أم الزبير له: 

كانت أمه السيده صفيه بنت عبد المطلب تضربه بشده وكانت تقسو عليه في صغره، وعندما عوتبت علي ذلك أجابت بأنهت تفعل ذلك حتي يشتد عوده ويشارك في الحروب ويجلب الغنائم. 


بعض من مواقفه: 

كان لنا أن نصف الزبير ونلخص حياته، لكان الجهاد والبطولة أهم مميزاته، فلم توجد معركة إلا وكان له فيها صولة وجولة، وفيما يأتي بعض تلك المواقف،فمثلا موقفه بعد غزوة أحد كلفه النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبا بكر أن يقودا كتيبة من سبعين رجلا؛ لملاحقة جيش قريش المنتصر بعد أحد، واستطاعوا أن يُشعروا المشركين بأنهم طليعة قوية لجيش المسلمين، فأسرع جيش المشركين في سيرهم إلى مكة، وفهموا أنهم لم يُضعفوا قوة المسلمين.

قصة نزول الملائكة: 

 في يوم بدر في سيماء الزبير نزلت الملائكة يوم بدر لتقاتل مع المسلمين في تلك الوقعة العظيمة في تاريخ المسلمين، وقد نزلوا وعليهم عمائم صفراء،كتلك التي كان يلبسها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وفي ذلك دلالة على فضله رضي الله عنه. 

قصة تبشير الزبير بن العوام بالشهادة: 

ذكر الإمام مسلم في صحيحه: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ علَى جَبَلِ حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اسْكُنْ حِرَاءُ فَما عَلَيْكَ إلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ وَعليه النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ، رَضِيَ اللَّه عنْهمْ). 

 استشهاد الزبير بن العوام: 

في معركة الجمل في إحدى مجريات المعركة؛ نادى علي على الزبير، وذكره بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقضي أنهما سيتقاتلان ويكون الزبير ظالما لعلي فيها، فلما سمع الزبير ذلك تذكر الحديث وقال: "نعم ولم أذكره إلّا في موقفي هذا"، ثم انصرف مبتعدا عن الفتنة، واستشهد أثناء ذهابه من بعض الرجال.


وداد عبدالمنعم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع