القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: زينب مقبل
الصحفية بتول المطري 


مابين أمل والم، بين الحاضر والماضي لكل منا حكايه، بين السطور يحكى أن هناك قصور لسلاطين الحكايات كل منا سلطان حكايته وهانا استضيف اليوم حكاية لم تروى من قبل ارحب بالكاتب/ة: زينب مقبل. 

_مرحباً زينب. 

_ أهلاً بتول.


_قبل أن نتعمق في حديثنا عن سيرتك الأدبيه أخبرينا عنكِ أكثر. 


﴿زينب مقبل، في العشرينيّات من العمر، منحني الله ملّكة الكتابة وحُب المعرفة، أُحب السعي ولا أمّل من المحاولة وأرجو أن تكون لي بصمة بعد رحيلي . ﴾ 


_ هل الكتابه بالنسبة لكِ موهبه ام صفه بكِ؟ 

﴿ الأولى أكثر ، وُهبت الكتابة منذُ الصغر وما مُنح من الله مُبكراً صار أعظم وأعمق . ﴾


_ ماذا لو قُدمت لكِ فرصه لإنشاء كتاب خاص بكِ وعليكِ أختيار محتوى الكتاب ماذا ستختارين؟

﴿ أتمنى ذلك إن شاءلله، كان ليكون كتاب مجموعة قصصية، أو كتاب نصوص نثر .}


_ ماهي وجهة نظرك من خلال مشاركتكِ في كتب مشتركة هل الكتب المشتركة جميله أم انكِ تفضلين الكتابه الخاصه؟ 

﴿ بعد تجربتين يتيمتين لي في الكتب المشتركة ، أرى أن الأمر جيد نوعاً إذا ما كان عدد الكُتّاب محدود وتم الإتفاق والتفاهم مسبقاً، لأن الكتب المشتركة غالباً تُقام على عشوائية، أُفضل الكتب الخاصة صراحةً كفيل المرء أن يبن ذاته بذاته ولكن لا يعني ان الكتب المشتركة سيئة لأنها قد تكون الفرصة الوحيدة لأي كاتب﴾


_ هناك دائماً شيء يميز كل كاتب عن غيره فماهو الشيء الذي يميزكِ؟

﴿ أنني بكلماتي أنقلكِ إلى داخل نصوصي أو أنقل الداخل لنصوصي إليكِ بمعنى أنني اكتب عن الشعور الفذ للإنسان، يعثر الجميع عن ما يخصهم في حروفي، وأفرض عليكِ الشعور بالمقصد دون أن تعي . ﴾ 



_ هناك أشخاص دائماً ماينتقدون تصرفاتنا فهل هناك من انتقد كتابتكِ الادبيه؟ 

﴿ الكثير ولكن لا أتذكرهم كشخصيات بعينها لأنني تناسيت حتى نسيت ، والآن أشعر بالإمتنان إليهم جميعاً ﴾

_ ومن الذي امان بكِ وبانكِ ستصبحين كاتبه عظيمه يوم ما؟ 

﴿ كانت البداية مع أمي التي كانت ترى في شروديّ وأسئلتي الغريبة والخيال الذي امتلكه في الطفولة غرسة لموهبة الكتابة، ولي صديقة تحمل ذات اسمك أخبرتني بأن نصوصي تستحق أن تُخلد في كتاب ، ولي من بعض صُحبتيّ أيضاً من شجعني . ﴾


_ هل فقدت الشغف يوماً؟ وكيف تعاملتي مع هذه المشكله وقمتي باستعادة شغفكِ؟ 

﴿الكثير من المرات، الحياة بفطرتها لا تسير على موجةٍ واحدة والحمدلله مررتُ بأيامٍ ثقال كانت كفيلة بأن اترك الكتابة بشكل نهائي، وكإنسان على الفطرة استسلمت لذلك الغياب لسنين حتى استعادتني القراءة إلى الكتابة من بعد غياب في غياهب الحزن و رمادية اليأس . ﴾


_ هل تعتقدين ان اهم صفه في الكاتب هو اسلوبه في السرد ام خياله؟ 

﴿ الاثنان ، الكاتب خيال والكاتب سرد ، قد أجيد الخيال لكني لا أستطيع الصياغة في السرد لن أًقدم خيالي بالشكل الكامل وقد أكون جيدة في السرد لكني أفتقر إلى الخيال بالتأكيد سأكتب أي شيء دون التجديد والإثارة﴾


_ من وجهة نظركِ ماهو العمود الاساسي للقصه او الروايه الذي على اساسه تكتب الروايه او القصه؟ 

﴿الشخصيات والأسس الثابتة في الأحداث وتحديد هوية الرواية أو القصة ثلاثة لا يتم التخيير بينهم ولا يكتمل عمل بأحدٍ منهم دون البقية ﴾

 

_ لو ان احدهم طلب منكِ أن تكتبي قصة حياتكِ في كتاب مالاسم الذي ستختارينه للكتاب؟ 

﴿حقيقةً إذا طلب مني أحد سأرفض ، ولكني إذا تماشيت مع سؤالك أجيبك بأنني سأُسميها "حافة الهاوية" ﴾


_ افضل كاتب تفضلين قرأة كتبه؟ 

﴿ خالد الحسني وأحمد خيري العمري ﴾

 

_ لماذا تفضلينهُ هو عن بقية الكتاب؟ 

﴿ يُجسدا الواقع في رواياتهما بشكل دقيق، ينقلانك إلى دول عدة ويجعلاك مبهوراً بما يتم سردة إلى أنهما يغرقان الروايات بالمعرفة الإجتماعية﴾


_ كاتب او كاتبه ترشحينها لي بان استضيفها في حواري القادم؟ 

﴿ليس لي العديد من المعارف في المجال ولكني أُرشح الكاتبة دعاء الصنوي ﴾


_ ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 

﴿ اولاً سُررت بحديثي معكِ بتول، أتمنى لَهمج لَطيف الإستمرارية المتميزة على الدوام، بالتوفيق . ﴾


_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لليوم سعدت كثيراً يوجودكِ عزيزتي زينب اتمنئ لكِ ايام سعيده ونجاح يفوق العنان، شكراً لكِ.


= انتهى حوارنا لليوم كانت معكم 


بتول المطري|هَمَج لَـطيف

تعليقات

التنقل السريع