حوار صحفي: أفنان محمد قوبالصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
-أفنان محمد قوب ،عمري إثنين وعشرون عامًا،من عروبة وحضارات اليمن السعيد
كاتبه،شغوفه للفن،مُحبه للإطلاع في القراءة .
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
-موهبتي الكتابه ،القراءه، بعضًا من فن التصوير المحصور بين ذاتي.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
الكتابه اكثر شيء بذاتي فطريه ،وبعض الحين مُكتسبه ،مثلًا عندما تُشارك في إرتجال جماعي محصور بين عنوان لمجموعه من الكُتاب ،او عندما تأخذ إسلوبًا للكاتب/ة، اُعجبت بدقة تفاصيل الكلام وعدم التكرار حرصًا لعدم الملل.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟ اولًا الداعم في كل المراحل هي نفسي وشغفي لما اُحب، ومن ثمَّ اصدقائي الذين شاركتهم ذلك ونظروا إليه بُحب رغم إني كُنت مُبتدئه ومحصوره بين إنجازاتي ،ولم اتجرأ لنشرها في كُتيب حتى وقتنا الحالي .
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
صعوبات كثيره لكنها ليست معرقله مثل الصعوبات التي واجهتها فعلًا مُهمه، هو عدم تعليمنا للغتي العربيه وفصاحتها وعمق مفرداتها ،والتهاون على مبدأ التعليم من الأساس "
تغلبت عليها أو بالأصح سأتغلب عليها بالتحري في فهمها وحفظ مُفرداتها،والتدقيق اللغوي.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
اولًا في مرحلة دراستي ،فحينما كُنا نُشارك في برنامج او تقديم حفلات فكان أتكلف بالكتابه والبحث عن الشيء الذي طُلب منا مُشاركته،وعندما كان يحصل معي مواقف عديده سوا مُحزنه أو مُسليه،كُنت اعتمد على حبري ينسج حروفًا تُعبر عن ذلك.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
طموحي ،وهواياتي المُستمره رغم كل شيء يحصل.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
إضافة شيءً مقتبس اُعجبت به من اقوال كاتبتنا/آمال العريقي[ألبسوا جلابيب الحياء على كتاباتكم، إن المرء يكادُ يتجردُ من عفتهِ بسبب نصٍّ ظنَّ أنهُ كاتبٌ مخضرمٌ به].
فالبعض مِنا لايعلم مايحدث لهُ من نقص اخلاق وعفه في حديثه _فضع في مقدمتك حديثنا الأهم ﴿إذ لم تستحي فاصنع ماشئت﴾.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
كُن بلسمًا يداوي جرحًا،وغيمه تنشر خيرًا، وشيئًا يعطي حلوًا،لاتستهين ولا تتكبر، تلطف بكلامك،وجمل اقوالك ،حسن مبادئك ،عامل بأخلاقك ،إجبر خاطر مكسورًا، ضمد قلب مجروحًا، لملم شتات بالًا مهمومًا، وتبسم لغريبًا سارحًا، اضحك مع الطفل وداعبه، ساعد العجوز وسايره،تحلى بكونك إنسان ياصاحبي"
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق