القائمة الرئيسية

الصفحات

جرذان اليهود تتسلل إلى فلسطين

 مقال: جرذان اليهود تتسلل إلى فلسطين
الباحثة: حنين مزهل

 تصميم: ريم صالح 



« جرذٌ يجدُ مكاناً يأويهِ أخيراً »


بدأت اليهود بالدخول إلى فلسطين كجماعات متفرقة بغرض الاستقرار من بعد التشريد والذل 

ولكن لم يكن الأختيار عشوائياً.


فبحسب مايعتقدهُ اليهود أن الإله وعد إبراهيم عليه السلام وعاهده أن هذه الأرض (إيليا) التي تعرف اليوم باسم فلسطين هي الأرض التي ستكون لنسله من بعده وهي الأرض التي سيعود لها اليهود في آخر الزمان تحت راية وبقيادة -المسيح المخلّص-أي إنها الأرض التي ستشهد نهاية التاريخ.


وبهذا المعتقد بدأوا يدخلون فلسطين في عام 1940 

وبطيبة الفلسطينيين ورأفة قلوبهم فتحوا لهم منازلهم وأرضهم بعد أن أشفقوا عليهم.


وهذه هي بدآية المأساة.



« الجرذ يشتري ويتملك أراضٍ في فلسطين»


بعد دخولهم واستقرارهم بدأوا في شراء الأراضي وبناء منازلهم "مستعمراتهم الاحتلالية"

فيها وشيئاٌ فشيئاً بدأوا بنشر معتقداتهم وأنهم يظنون أن هذه الأرض في أصلها تنحدر من أملاك أجدادهم 

وواصلوا الزحف بالدخول إليها على مر السنين 

وهكذا دخلوا فلسطين بين عام 1940 وعام 1948 نحو 120 ألف مهاجر يهودي. ومع انتهاء فترة الانتداب البريطاني كان عدد اليهود قد وصل إلى 625 ألف نسمة، أو ما يعادل ثلث سكان البلاد. وكانت الغالبية الساحقة من المهاجرين الذين دخلوا فلسطين في فترة الانتداب البريطاني من يهود شرق أوروبا

حتى جاءت سنة 1948م.

عندما قرروا أخيراً الجهر بنيتهم الخبيثة وقولهم بملئ الصوت


 هذه أرضنا


• بداية الحرب على فلسطين


من الذي مهد لليهود حربهم على فلسطين منذ البداية؟؟


القوات البريطانية وبعد انتصارها على تركيا في الحرب العالمية الأولى بقيادة الجنرال اللنبي دخلت فلسطين تحت شعار


 •الانتداب البريطاني


منذ عام 1917م

ومن ثم انسحبت في عام 1948م 

مفسحةّ المجال لليهود ببناء دولتهم إسرائيل فيها

ارتكبت القوات البريطانية خلال فترة انتدابها عدداً من المذابح، وقمعت الثورات الفلسطينية وأبرزها ثورة عام 1920، وثورة البراق عام 1929، وثورة القسّام عام 1935، والثورة الفلسطينية الكبرى عام1936م


• ما هي الحروب التي مرت بها فلسطين؟

تبدأ هذه الأحداث الستة 

 بوعد بلفور سنة 1917 الذي حدد مصير فلسطين، ثم حرب النكبة سنة 1948، يليها قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، ثم الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، ثم اتفاقية أوسلو للسلام 1993، مرورا بزيارة أرييل شارون إلى القدس عام 2000، وصولا إلى حصار إسرائيل لغزة وحروبها المتكررة على أهل القطاع في غزة


وأخيراً حرب 7 أكتوبر 2023م

التي لاتزال قائمة حتى اللحظة


• مساوئ ومحاسن طوفان الاقصى


مساوئها : 

إبادة شوارع ومنازل عن بكرة أبيها 


نزوح عدد كبير من المدنيين إلى مناطق كثيرة ومنها رفح وحالتهم المأساوية هناك من بردٍ وجوع وعطش ولاسيما أننا على أعتاب شهرٍ فضيل.....


أما المحاسن :


فأول وأهم مايجدر ذكره:


 هو دخول عدد مهوول من البشر في الديانة الاسلامية مما رأوه من صبر ورباطة جأش الفلسطينيين وتحمدهم لربهم مع أنهم يحملون جثث أحبائهم بين أيدييهم مما جعلهم في صدمة وحيرة من هذا الدين العظيم ودفعهم للبحث عنه


ثانياً :


معرفة الجيل الجديد بالقضية الفلسطينية بعد تشربهم لفكرة أن الإسرائليين هم أصحاب الأرض أما بعد الطوفان فهموا أن الكيان الصهيوني مجرد أحتلال وليسوا أصحاب البلاد وإنما هم:


(~جرذان تسللت منذ زمن على هيئة مهاجرين يبحثوا عن مأوى~)


ثالثاً:


معرفة العالم للدول التي تسمي نفسها بدول السلام والإنسانية بلاد الحرية الشخصية 

ورأوا الوجه المظلم البشع لهم وهم يبيدون السكان الأصليين لمجرد أنهم طلبوا حريتهم واستقلالهم بعد مايقارب القرن من الزمان من الإحتلال والذل وإنتهاك مقدساتهم وحرماتهم ورميهم ورمي أبنائهم في السجون.


رابعاً:

خسارة إسرائيل من قيمة عملتها في البورصة العالمية لسنيين قادمة.


• ختاماً


أحبائي أخوتنا الفلسطينيين بحاجة إلى دعمنا بشتى الوسائل والصور


إما إعلامياً مثل هذا المقال ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.


أو إقتصادياً مثل مقاطعة منتجاتهم ومنتجات الدول التي جاهرت بدعمهم.


وروحياً بالدعاء .


أو مالياً بالصدقات والتبرعات.


أشكر لكم حُسن القراءة


حنين مزهل|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع