بين العبد وربهالكاتبة: رباب شريف
تصميم: ريم صالح
مراجعة لغوية: رحمة ناصر
دائمًا ينظر الله إلينا في كل وقت؛ بل في كل لحظة تمر علينا، يرى ذنوبنا، وحسناتنا، يسمع كلماتنا الحلوة، والمُره، وينظر إلى القلوب النقية، وأيضًا القلوب المليئة بالغلظة والكذب، والضلال، ويرسل الله على عبده الأبتلاء لإختبار صبره، أو لكفارة لذنبه، أو لإعلاء درجته فالجنة، فالله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا ابتلاه.
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:- من أشد الناس ابتلاء يا رسول الله؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:- أشد الناس ابتلاء الأنبياء و الرسل ثم الأمثل فالأمثل.
فلا تجذع يا من ابتلاه ربه؛ فالله يحبك، ويريد أن يسمع حمدك على السراء والضراء، فقد قال الله في كتابه الكريم: ولا تقنطوا من رحمة الله.
إن الله يراك و يسمعك؛ أدعوه، قد يكون رآك أنك ابتعدت عنه، فابتلاك لتعود إليه، واشكر الله على كل شيء، ولا تيأس من روح الله.
تعليقات
إرسال تعليق