مقال: الالهه المصرية القديمهالكاتبة: ايه السيد البنا
تصميم: ريم صالح
كانت عبارة عن تمثيل للظواهر الاجتماعية والطبيعة، والتى كانت من ضمن جوانب الحياة المصرية القديمة، وقد وصل عدد المعبودات فى الحضارة المصرية القديمة إلى نحو 1500 إله، بالطبع لم يتم حصرها جميعا، والعديد من النصوص المصرية تذكر أسماء الآلهة دون الإشارة إلى طابعها أو دورها، بينما جاءت نصوص أخرى تشير إلى صفاتها، دون ذكر الاسم .
ابيس
أبيس، هى لقب العجول التى كانت تدفن فى مقابر سرابيوم بسقارة، وتم العثور على تماثيل برونزية له ترجع للحكم فرس مصر القديمة، وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر، وكان يعيش فى الحظيرة المقدسة وسط بقراته، وعند موته كان الكهنة يدفنونه فى جنازة رسمية، ثم يتوج عجل آخر كرمز روحى بالحظيرة المقدسة وسط احتفالية كبرى.
أتوم
اتوم
أتوم أحد أهم المعبودات المصرية القديمة، اسمه يعنى "التام أو الكامل"، ارتبط اسمه مع عدد من كبار الآلهة المصرية، مثل "رع، وبتاح"، وفى النهاية مع أوزوريس.
عادة ما يوصف على شكل رجل يرتدى الزى الملكى وأحيانًا يرتدى التاج الأبيض والأحمر تاجى مصر العليا والسفلى، وفى بعض الأحيان يرسم على شكل أفعى، يمسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة عنخ، وفى بعض الأحيان يرسم على أحد الأشكال التالية "نمس، الأسد، الثور، سحلية، القرد"
امون
آمون، إله الشمس والريح والخصوبة، أحد الآلهة الرئيسيين فى الحياة المصرية القديمة "ديانة قدماء المصريين"، ومعنى اسمه الخفى، إن عبادة آمون "و أمن رع فيما بعد" والديانة المرتبطة بهما من أعقد ثيولوجيات مصر القديمة، في أسمى صوره كان أمنرع إلها خفيا مثلما يعنى اسمه، ولكن لاهوتيا فلم يكن الإله وحده خفياً، بل إن اسمه خفي أيضًا وإن شكله لا يمكن إدراكه، بكلمات أخرى إن الغموض المحيط بآمون سببه هو كماله المطلق، وفى هذا كان مختلفا عن كل الآلهة المصرية الأخرى. كانت قداسته بمكان بحيث أنه ظل منفصلاً عن الكون المخلوق. كان مرتبطًا بالهواء ولهذا كان قوة خفية، ما سهل له الترقي كإله أعلى.
أنوبيس
أنوبيس هو الاسم الإغريقى لإله الموت، التحنيط، الحياة الأخرى، المقابر، والعالم السفلى "دوات" فى الديانة المصرية القديمة، عادة ما يتم تصويره على شكل كلب أو رجل برأس كلب، توصل علماء الآثار إلى أن الحيوان الذى تم تقديسه كأنوبيس هو أحد الكلبيات المصرية، ابن آوى الأفريقى.
مثل العديد من الآلهة المصرية القديمة، تولى أنوبيس أدوار مختلفة فى سياقات مختلفة، تم تصويره كحامى المقابر فى وقت مبكر من الأسرة الأولى " 3100 - ج 2890 قبل الميلاد"، وكان أنوبيس أيضًا مسئولا عن التحنيط، بحلول المملكة الوسطى حوالي 2055 - 1650 قبل الميلاد، تم استبداله بأوزوريس فى دوره كسيد للعالم السفلى، كان أحد أدواره البارزة بمثابة مرشد الأرواح فى الحياة الآخرة، وكان يحضر فعاليات الميزان، التي يتم خلالها "وزن القلب"، ويتم تحديد ما إذا كان سيتم السماح للروح بدخول عالم الموتى، على الرغم من كونه واحدًا من أقدم الآلهة وواحدًا من أكثر الآلهة التى تم ذكرها" فى البانثيون المصرى، لم يلعب أنوبيس أى دور فى الأساطير المصرية.
ايزيس
إيزيس هى إلهة رئيسية فى الديانة المصرية القديمة والتى انتشرت عبادتها فى العالم اليونانى الرومانى، ذكرت إيزيس لأول مرة فى المملكة المصرية القديمة "2686-2181 ق.م"، كإحدى الشخصيات الرئيسية فى أسطورة أوزوريس، إذ قامت بإحياء زوجها الملك المذبوح أوزوريس، كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته.
إيمحتب
إيمحتب "30 ق.م" هو الذى بنى هرم زوسر المدرج وهو أول مهندس معمارى فى التاريخ، وكذلك أول طبيب، وأحد أشهر المهندسين فى مصر القديمة، رفع إلى درجة معبود بعد وفاته وأصبح إله الطب.
تتحدث النصوص المصرية عن إمحوتب كوزير عاش فى حكم الفرعون القوى زوسر، من الأسرة الثالثة حوالى "2600 ق. م "، وقام أمحتب ببناء هرم سقارة المدرج الشهير للفرعون زوسر فى القرن "30 ق. م"، اشتهر بحكمته ومعرفته الواسعتين، وكان هذا الرجل الحكيم فيزيائيًا عظيمًا وواحدًا من المستشارين السياسيين للفراعنة، وأصبح نصف إله، ثم فى عهد البطالمة أصبح إله الطب أو الشفاء لدى المصريين .
بس
بِس هو أحد الآلهة المصرية القديمة، وكان يحظى بشعبية كبيرة خلال الدولة الحديثة، ويمثل بصورة قزم منتفخ الوجنتين وله ذقن تشبه المروحة وترتسم على وجه علامات الوجوم لتثير الرعب في نفوس الأشرار، وفي بعض الأحيان وخاصة ابتداء من الأسرة الثامنة عشر كان بِس يصور ولديه زوجين من أجنحة الصقر.
ذكر اسم الإله بس فى جنوب الدولة القديمة وكان يصور نقشه على الأسرة، ولكن يعتقد بأنه لم يعبد إلا فى عصر الدولة الحديثة فى طيبة، وقد وجد ذكره بكثرة في معبد دندرة، وقد عبد بس فى العصر الرومانى على أنه الشافى الذى تسلح بالدرع والسيف
تحوت
تحوت أو توت إله الحكمة عند الفراعنة، أحد أرباب ثامون الأشمونين الكونى، يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، ويصور برأس أبو منجل، نظيره الأنثوى الإلهة ماعت ولقد كان ضريحه الأساسى فى أشمون حيث كان المعبود الأساسى هناك.
اعتبر قدماء المصريين أن الإله تحوت هو الذى علمهم الكتابة والحساب وهو يصور دائما ماسكا بالقلم ولوح يكتب عليه، له دور أساسى فى محكمة الموتى حيث يؤتى بالميت بعد البعث لإجراء عملية وزن قلبه أمام ريشة الحق ماعت، ويقوم تحوت بتسجيل نتيجة الميزان، إذا كان قلب الميت أثقل من ريشة الحق، فيكون من المخطئين العاصين.
حابى
حابى إله النيل عند الفراعنة المصريين القدماء، ومعناه السعيد أو جالب السعادة، وجاء فى عدة كتب أن النيل إله يدعى حابى غير أنه للنيل الجغرافى اسم آخر النهر "أترو"، هو الاسم الذي أطلق على المجرى الجنوبي العظيم كما أطلق اسم الأنهار على فروعه في الدلتا ولم يكن حابى مجرى مياه مؤله، وإنما كان روح النيل وجوه الحراكى، أى أنه كان فيضان المياه النابعة من نون (أصل الرطوبة) أي رقعة المياه البدائية المترامية الأطراف التى أقصيت عند الخليقة، إلى حافة العالم، والتى كان نهرها هو المجرى الدائم واهب الحياة.
حورس
حورس هو إله الشمس عند قدماء المصريين، وذكر حورس فى إحدى الأساطير فى مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل، وقد كان أوزيريس هو أبوه الذى كان إله البعث والحساب عند المصريين القدماء، طبقا للأسطورة الدينية أن عمه ست الشرير قتل أبوه ووزع أجزائه فى أنحاء القطر المصرى، وكانت أمه إيزيس، فقامت بجمع أجزاء جسد أبيه، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم أبيه. ولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى حورس أحيانا "حامى أبيه"، وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسرى. وتبوأ عرش مصر.
تعليقات
إرسال تعليق