القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع المبدعة الشابة: شيماء الزغافي

 حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِيف 

حوار صحفي مع المبدعة الشابة: شيماء الزغافي
الصحفية: سبأ العامري



كل يومًا نجوب في بساتين الإبداع و الأدب؛ نفتش عن زهرةٍ لإكتشافها، نخرجها لنور؛ ليرى العالم جمال ما تحمل من أحاسيسٍ و حياة.


مبدئيًا نرحب بكِ ضيفتنا في جريدتنا، نريد أن نعرفك أولًا

لجمهورنا. 



ــ الاسم/ شيماء عبدالله على أحمد الزغافي. 


ـــ العمر/ 18


ـــ البلد / اليمن


ـــ المهنة/ كاتبة / طالبة ثانوية / مديرة دار نشر. 



ـــ الهواية/ الكتابة بجميع أنواعها، والإلقاء. 




ـــ نبحرٌ الآن في عالمك الأدبي، نراكِ عن كثب، يُقال: أن الكاتب ماهو إلا بحر غامض؛ ما يكتبه إلا قطرات من كومة مشاعر!


ـــ كيف كانت بدايات شيماء الزغافي مع الكتابة؟

 كانت بدايتي في كتابة المواقف الذي أصادفها في حياتي، والمواقف الذي توجعني، وفيها بعد بدأت أكتب الكثير والكثير وثم الحمدلله بعد صرت كاتبة، وشاعره. 



ـــ متى عرفتِ أنكِ كاتبة أدبية؟


وأنا في الصف السابع الإبتدائي. 


ــــ من هو الداعم الأول في إبداعك؟

نفسي ثم نفسي ثم نفسي. 


ـــ هل تتذكري أول حروف تم تسطيرها على ورقٍ، و لم تمحى من خيالك، ماهي؟


أنا في الصحراء لماذا كل هذا الغرق؟ 


ــــ ما بحوزة شيماء الزغافي اليوم من أدب؟

 جميع الأجناس الأدبية. 


ـــــ من كل بستان زهرة، كيف يستطيع الإنسان أن يكون كنحلة متنقلة يتذوق رحيقها؛ باحث عن غذاءه، كيف تغذيتِ لتنجبي لنا كتابك من بستان زهرة؟

 تغذيت من كثر المواقف الذي حصلت

 معي ومشاعري المتلخبطه. 


ـــــ يقال: للبعض أقراء أو أكتب لتتداوي أو لتتطبب ما بك من علل، لتهذب مابك من أعوجاج، لتنير ظلمتك، مما نسجتِ لنا بحروف علاجية من دواء، مما كان تركيبتك الطيبة فيه؟

كان كتابي حروف علاجية فيه كميه كبيرة من المواساة للأشخاص الزعلانين والمكتئبين والذي لا يوجد معهم أحد. 


ــــ يتحدد لكل منا يوم ما يغيير أوطان أمانك، يسلب لحظات إطمئنانك، أو يقودك لسرادب تصل به لأفراح أزمانك، كتابي التاسع من أيار و الثلاثون من تموز، ماهو سرهما في تحديد اليوم و شهر الذا ضربا أوصارك في حروفٍ و كلمات؟ 


كتابي التاسع من آيار أسميته بهذا الأسم بيوم ميلادي وسبب تسميته بهذا الأسم لأن فيه كثير من العاطفه والحب والحنان المليان. 


ـــــ الكلمة كنز عند ما تقع لترفع، أو لتصنع من المرء شيء صالح، إيجابي، مبهج، سالمٌ و مسالم، هل ياقوتيات الأدب كانت كنزًا شافي للإنسان لتوجهه له رسائل لتصنع منه إنسان إنساني؟

نعم فعلًا كتاب يا قوتيات الأدب فيه كميه كبيرة من الأمان والإطمئنان. 

ـــــ لم يكتمل الحديث، ماهي الأشياء أو الأمور التي ترين بها الصمت أفضل، و أن الشرح لا مفادة منه إلا الإعياء؟

هي القصص الذي لا نستطيع البوح فيها، كمثل المواقف والتصرفات الذي تزعلنا. 


ــــ بعلمك كشيماء هل جميع الرسائل تصل بوقتها، أما أن الرسائل و إن تأخرت فلها منفعة و وقع تصيبك بأوآنها، فلا مفر تأتيك تأتيك، بأوقتها هي وليس بأوقات إحتياجك لها؟ 

 

اشوف انا كشيماء إذا ما وصلتني الرسالة في ذاك الوقت نفسه فيما بعد لا تعني لي شيء. 


ـــــ هذا ما حدث، ما الذي حدث ما شيماء و غير شيماء للذي حدث؟

 الكثير والكثير من الألام الذي تغيرنا للافضل وللأقوى دائمًا. 


ـــــ حروف مجنحة، كم جناح يحتاج الحرف ليطير و يصل من القلب لقلب القارئ؟


لا يكفي ألفين ولا أربع الف حرف ربما أن تقراء مشاعر الناس وتكتبها كفيلة أن توصلها للقارى بخمسة أحرف او بخاطرة قصيرة. 


ــــ ماهو ترياق قلب شيماء، و على ماذا يحتوي؟


ترياقي هو حبي وحناني وعدم حقدي، على أحد. 


ــــ بما أنكِ تحبين أن تتخصصي بالإعلام مستقبلًا، برأيك ماهي أهم فضيلة يجب أن يتحل بها الإعلامي؟


القوة، الشجاعه، الثقة بالنفس. 


ــــ أمتلك لدار نشر في سن صغير، ماهو مميزاته و عيوبه التي أكسبت شيماء في خبرتها الحياتية ؟


المميزات: 

1/ الإعتماد على النفس. 

2/ عدم الإحتاج لأحد. 

3/ الثقة بالنفس. 

4/ القوة. 


العيوب: 

هناك الكثير من الأخطاء الذي تحصل في جميع دور النشر البعض في التدقيق والاخر في التنسيق واشياء مثل كذا ولكن قد تحدث هذه الاشياء دون قصد أو ربما خطأ غير مقصود. 

 ــــ بما أن بحوزتك كتب ورقية ، من كل بستان زهرة، حروف علاجية، التاسع من أيار، ثلاثون من تموز و ياقوتيات الأدب و الكثير من الكتب المشتركة رسائل لما تقراء، لم يكتمل الحديث، حروف مجنحة، ترياق القلوب، هذا ما حدث، كذلك لديك مشاركات أدبية في العديد من المجمعات الأدبية، هل لديك مساعي أكبر في تسطير روحك و مشاعرك في ورق أكثر ؟


نعم أكييد وبإذن لله القادم أجمل وأقوى. 


ـــ علمتُ أنكِ فتاة متعددة المواهب في الكتابة الأدبية،نصوص، الخواطر، الروايات، القصص، كذلك عالم الصوت و الصورة معًا، كيف وجدتِ نفسك بكل هذه الأمور؟


من تطوير نفسي في جميع المجلات الذي أحبها، 

والإعتماد على نفسي وتشجيع نفسي بنفسي. 



ــــ بعض الرسائل لا تمحى من الذاكرة، لو مر عليها ألفي عام، هل هنالك رسالة تلقيتِها أم كتبتيها و عبثت بفكرك؟



نعم، 

الرسالة هي عبارة عن نص أدبي بعنوان "عقلي، وما يُشغِلُه"

مراتٍ عدة كنت أجالسُ ذاتي محاولة فهم العالم، فهم من هم حولي، وكان يحتضنني الفشل في نهاية الطريق دائمًا؛ وكأني أحاول أن أدُسَ أفكارًا لاتمس أفكاري بصلةٍ، فقط غيثًا في مواكبة العالم، وكأنها تنسدل لعقلي كما لو كان شخصًا يتسلق جبلًا، أحاول إيقاظ ذاتي من غفلتها لتعود مرةً أخرى إلى مجراها الصحيح، لكن ما الفائدة؟ 

لا أحد يعلم عن صراعي، ولا أنا أعلم على ماذا أُحارِبُ، أعلى أفكاري؟ أم على ذاتي التي لم أعد أملك القدرة على إمساك زمام أمورها؟ أم على ماذا؟

أظن أنني سأبقى في حيرة مدة أطول بعد؛ فأنا من قررت فهم الأمور، وأنا من قررت أن عالمي يفْتقِدُ القليل من الإثارة؛ فقررت أن أتسلق أفكاري، ولا أعي أبدًا ماهي الخطوة القادمة.

__________

#شيماء_الزغافي.


ـــ ما هو ردة فعلك عند ما يأتيك تعليق سلبي عن ما تكتبيه؛ فالبعض يراها غباء و هباء؟ 


عادي أتحمل وأتعلم. 


ـــ رسائل في دروب الكاتب، يلتقطها العابرين في دربه.  

هناك الكثير والكثير من الرسائل الذي تركت أثر عميق في قلوب القراء وغيرت من حياتهم كمان. 


ـــ ماهي رسالتك شيماء الزغافي؟


رسالتي لكل شخص ذكر وأنثى الإعتماد على النفس والسعي نحو النجاح مهما كان الطريق معيق لا تيأس بل إسعى وإسعى وإسعى. 


ــــ ماهي رسالتك للأدباء ؟

رسالتي للأدباء ربما قد نكون عونً نفسيًا لكل المتعبين في الحياه ولكل اليائسين علينا فقط نكتب كثيرًا بشكل إجابي، فأوصيكم بالكتابه عن السعادة أفضل من الحزن. 


ــــ ماهي رسالتك للإعلاميين؟

رسالتي للإعلامين والإعلاميات أن يتأخذوا مجال الإعلام بالطريقه الصحيحه والإلتزام بالشجاعه وقوة الشخصيه. 


ـــ ما هي رسالتك للإنسان؟


رسالتي للناس هي مثل رسالتي لنفسي ان تعتمد على نفسك ولا تنتظر لأحد أن يسعدك أو يفعل لكَ أي شيء. 


ــــ ماهي رسالتك للحياة؟


إرحميييني أيها الحياه وإحترمي صغر سني. 


ــــ ماهي رسالتك لمجلة وهج لطيف؟

اشكركم على هذا الحوار الصحفي الرائع وللصحفيه المبدعه الكاتبة سباء العامري وجزاكم الله عنا ألف خير. 






ـــ إلى هنا إنتهى حوارنا مع ضيفتنا الجميلة شيماء الزغافي في جريدة همج لطيف، أسعدتنا بهذا الحوار الجميل، و أن دل أنما دل على جمال مكنونك، نتمنى لك التوفيق الدائم.


سبأ العامري|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع