حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: بتول المطريالصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- اسمي بتول المطري ومعروفة ايضاً باسم كليوباترا اسميت نفسي بهذا الاسم لكثر محبتي للفروعنه العظيمه كليوباترا والتي لطالما كنت ارى أنني أمتلك من قوتها وشجاعتها وذكائها، ابلغ من العمر 20 عاما رسامه انا حين اود الهروب من وجوه من حولي ومصممه في حين اود صنع شيء جميل وكاتبه انا لُاارخ حكايات منسيه وغير مرئيه.
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
-لا اعتبرها موهبه بالقدر الذي اعتبرها صديقة لي فانا منذ الصغر كنت اكتب بعض من الكلام الغير مرتب ولكنني بدأت ترتيب وسرد مايجول داخلي في عام 2020 حين فقدت اغلى شخص على قلبي حينها كانت الكتابه فقط مايساعدني على افراغ الكبد والحزن الذي داخلي وكانت الكتابه سبباً لاخراج من حالة اكتائب حاده.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-في الادب العربي من وجهة نظري ليس به انجازات انا حين اكتب لا اكتب كي اصنع انجاز بل اكتب لاوجه الاضوء على موضوع ما او قصة تجاهلها الجميع وكتبتها انا ولكنني شاركت بكتب عده وايضا الان اقوم بتجهيز كتاب خاص بي واتمنى ان يكون بالشكل الذي اريده.
- شيء من موهبتكِ:
-﴿مازالت تلك التنهيده كالسكين في صدري منذ ثلاثة اعوام مازال ذالك الشعور اللعين مختبئ بين ثنايا قلبي وها انا اليوم اعيش ذالك الشعور بكل حذافيره ذالك السكون الذي حل داخلي حين سمعت خبر وفاتكِ مازالت تلك الكلمات في اذني يتكرر ببطئ مازلت اخبئ بين رفوف عقلي الكثير من الكلام الذي لم اخبركِ به...﴾
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟
-سبق وقلت لكِ لجأت للكتابه لاكتب ذالك الالم الذي كان يحوم داخلي.
وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-انا من الاشخاص الذين يقدسون الكتابه والكُتاب كثيرا، الكتابه كالدسكوب تجعلنا نكتشف اشياء وقصص ومشاعر جديده وفي كل مره تتعمق القراءه او الكتابه تجد انك في عالم واسع كلهُ اسرار والمتعه هي معرفة تلك الاسرار.
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
-انها مقوله جميله ولكنها لاتقصد كل البشر فهناك من يعتبر القراءه ضياع للوقت وانها غير مفيده حتى انني اعرف بعض صديقاتي يخبئن كتبهن من اهليهن خوفا من تمزيقها لمعتقداتهم ان القراءه غير مفيده وان من يقراء قد تفسده الكتب.
توجد بطبع هناك اشخاص يعيشون ويموتون دون حتى ان يقراؤ ورقه واحده او سطر واحد وهذا مايجعلني أّمن ان القراءه رزق والعلم والمعرفه هبه من الله ويخلق حبها في قلوب من يميزهم عن البقيه.
اسعد كثيرا بالقراءه لكافاة الكتاب ولكن من اجمل الكتب التي قرائتها كان ديوان ابو فراس الحمادي فـ به من الحب والغزل وبه من الحكمه والوعي وبه من الشجاعه والبطوله لقد انتميت لهذا الكتاب وعشقة كل احرفه وعشة كل قصيده وكانني في ذالك المكان والزمان، وايضا هناك كتاب ساعدني كثيرا على التغلب والتخلي وزرع داخلي حب القناعه انهُ كتاب استراحه نفسيه للكاتب كريم اسماعيل وهناك كتاب انت قوة مذهله، انت مبهر كل يوم، صاحب الظل الطويل، ابابيل، الجساسه، انا واخواتها والكثير من الكتب التي تركت داخلي اثر جميل.
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
-اشعر بالرضا والسلام الداخلي شيء جميل حين ترضا عن نفسك وتقدس ذاتك.
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
-لا اكتب حين يتفق عقلي وقلبي على موضوع ما فاجد نفسي اسرد تلك الكلمات لاصنع لوحه بحروف عفويه وصادقه.
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
-الكثير من الكتاب اولهم جين سنسيرو التي جعلتني كلماتها اعي بان الحياة حلوه ومره وعليّ تقبل كل مايحدث ولكن لا استسلم وايضا لا انسى انني قدوه لذاتي.
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
-الى ان اصبح ناقده ادبيه عالميه
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
-ليست حكمه بل آية قرانيه ﴿ أن مع العسر يسر﴾
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
-لا اعلم ان كانت نصيحه او معلومه ولكن انت عليك معرفة ذاتك لاتجعل من حولك يتلاعبون بشخصيتك ويردمون موهبتك كل ما وقعت انهض مجددا وكن اكثر حذر واكثر قوه عليك الوصول لمبتغاك لاجلك ليس لاجل احدهم.
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
-غنيه عن التعريف ماحبه فيها هو انها جريدة تدعم المواهب الشابه وتسلط الضوء عليها جريده لطيفه حقا اتمنى لها كل التوفيق والنجاح.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة: بتول المطري﴿كليوباتࢪا²⁰﴾
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق