حوار صحفي: عبدالله الغريب الصحفيه: نور عصام
– في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القراء علي كاتبنا الشاب عبدالله الغريب..
نبذة عنك
أُدعى عبدالله طارق الغريب، كاتبٌ كويتي في ربيعي الحادي والعشرون و طالب هندسة مدنية في ولاية أريزونا في الولايات المُتحدة الأمريكية، صدر لي إصدارين حتى الوقت الراهن.
ما هي موهبتك؟
موهبتي الاساسيه هي الكتابة ولكنني مُتقنٌ للعزف على بعض الآلات الموسيقية ايضاً.
متي بدأت الكتابه؟
بدأت الكتابة في سن صغير، كنت في ال١٤ من عمري وذلك بسبب حبي للقراءة منذ طفولتي الذي ورثته من بيئتي المُحبه للقراءة.
نبذة عن كتبك؟
اصدرت كتابين نصوص و خواطر تحدثت بهما عن جميع المشاعر و المواقف التي من المُمكن أن تؤثر على الإنسان. و سردت بعض خبراتي بين الصفحات مما سيجعل القارئ يُبحر في رحلةٍ غير مُمله بين مواضيع مُختلفه. ولكن اصداراتي القادمة ستكون روائية بأدب الرعب و الفانتازيا
ما هو هدفك في المستقبل؟
للأمانه، أهدافي عديدة وسأذكر بعضها الآن. هدفي الاساسي أن أكون من أفضل الكُتاب الشباب في مجالي وأن أكون قدوةً حسنةً لِمن حولي. وايضاً ان اتخرج بشهادة البكالوريوس في الهندسة ومن ثم استكمل دراسة الماجستير.
برأيك هل النقد السيء يؤثر على الكاتب ؟
جداً، النقد السيء احد الاسلحة الخطيرة التي من المُمكن أنت تقتل موهبة الكاتب و تدفنها مع حُطام الخيبات. وقد يؤثر هذا النقد بقوة على الكُتاب الجُدد الذين بدأوا رحلتهم الجميلة للتو.
هل تفضل الكتابة من الخيال أم الواقع ؟
أًحب الدمج بينهما بشكلٍ مُتناسق في أحداثٍ مُشوقه.
من الذي كان يشجعك على خوض هذا المجال؟
أول من شجعني هم أهلي، أمي وأبي و خالاتي. وأيضاً أصدقائي الذين لن انسى تواجدهم في هذه الرحلة.
_ من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟
برأيي الشخصي أن هذه المقوله ناقصة، فالذي لا يقرأ يعيش حياته بِلا خيال ولكن القارئ يعيش مرتين، يعيش بعقلين وقلبين. يعيش بجسدٍ آخر وتجارب جديدة وهو تحت سقف حُجرته.
ما هي الكُتب المفضله لك ؟
هُناك الكثير من الكُتب التي أعشقها ولن انتهي إن ذكرتها تفصيلاً، لذلك سأذكر التصنيفات التي أُفضلها: (الرعب/الغموض/الجريمة/الفانتازيا/علم النفس)
ما هي الصعوبات التي وجدتها في البداية؟ وكيف تغلبت عليها ؟
بِكُل صِدق واجهتني الكثير من الصُعوبات في بدايتي عام ٢٠١٨م عندما بدأت بكتابة كتابي الاول وبحكم صِغر سني آنذاك واجهت الكثير من الانتقادات التي حطمت شراعي لفترةٍ من الزمن. ولكنني استعدت شغفي وقواي في عام ٢٠٢٠م وانتهيت حتى وصلت لمرحلة النشر.
مع غزو الأعمال الروائية الرديئه للمشهد الثقافي لعدم وجود ضوابط للنشر.هل تؤيد حريه الإبداع علي الاطلاق دون خبرة الكاتبه السرديه.ام تؤيد وضع ضوابط ومعايير دقيقه لاختيار الأعمال الصالحه للنشر وتقنينها؟
وما الضوابط الصحيحه من وجهه نظرك؟
في وجهة نظري أرى أن لكل كاتب طريقته الإبداعية في سردة التي تُعبر عن عُمق خياله. ولكن في بعض الاحيان يستعين الكاتب بأساليب تُنافي ديننا الإسلامي والذوق العام (كالقذف والمشاهد الإباحية الغير مُبرره) بسبب ركاكة اسلوبه و انتهاء افكاره والعتب يقع ايضاً على الرقابة المُشرفة على هذه الاعمال. لذلك يتوجب للضوابط الصحيحة أن تكون كالتالي:
١-مُراقبة مدى ركاكة الاعمال.
٢- ردع الاساليب المُنافية.
٣-اعطاء المجال لمن يستحق من الأدباء.
ما هي رسالتك للأدباء؟
رسالتي لِكُل من يمتلك عقلاً يسكن قلمه: لا تتخلى عن حُلمك وناضل للوصول. اطلق العنان لخيالك واخلق عالماً بين صفحاتك يَليقُ بعقول القُراء الراقية ولا تُقارن نجاحك بنجاح غيرك، فرِزقُكَ مكتوب. ولا تدع الربح التجاري أسمى أهدافك من النشر بل ضع رضى القارئ نصب عينيك ولا تستخف. اتمنى لكم من أعماق قلبي النجاح واكتساح الساحة الأدبية بإصداراتكم الراقية.
ما هي رسالتك لجريدة همج لطيف؟
اشكر جريدة همج لطيف على هذه الفرصة وهذا الحوار الراقي واتمنى لكم التوفيق و السداد بما تقدمون لنا من مواضيع وحواراتٍ شيقه.
والي هنا ينتهي حوارنا مع الكاتب المبدع عبدالله الغريب في جريدة همج لطيف..
تعليقات
إرسال تعليق