القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: رحمة علي

 حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف 

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: رحمة علي|رُسل
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


- ‏فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضة: رحمة علي أحمد، املك من العمر ثلاث و عشرون عام ، مواليد أسوان، متزوجة بنجع حمادي ولدي طفل.


- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:

-بدأت الكتابة وأنا في الصف السادس الابتدائي، ثم بدأت أتعرف على موهبتي أكثر وأُشارك في مسابقات في بداية الصف الأول الأعدادي، بدأت من وقتها أبحث عن الكتابة وأنواعها وكيفية أتقانها، وتعرفت عن الأخطاء اللغوية، بحثت في النحويات وأتقنت جزء منها، بحثت عن أنواع الكتابة وحاولت أمارس كل أنواع الكتابة إلى أن اتقنتها، أخذت العديد من الكورسات.


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:

-شاركت في العديد من المسابقات مع مبادرات كبيرة، حصلت على ٧٠ شهادة تقدير إلكترونية ومعضمها المركز الأول في كتابة النصوص والمقالات والاسكربتات، لدي ٢٥ حوار صحفي، نُشرت كتاباتي في جريدة ورقية في قنا وأيضًا بعض الجرايد الإلكترونية، وحاليًا ليدر لفريق تدقيق لغوي في مبادرة طيف، وكمان مسئولة عن كورس التدقيق اللغوي، خرجت إلى الأن ٥ دُفع.


- شيء من موهبتكِ:

-إذا أرت شيئًا بشدة أطلق صراحُه فإن عاد إليك فهو ملك لك وإن لم يعُد فهو لم يكن لك مِن البداية"

قرأت هذهِ المقولة وتبعثرت أفكاري، كيف ذلك كيف نترُك ما نُريد بشدة، صاحب تلك المقولة يقصد إذا أردت أنسان، أم إذا أردت هدف؟ في كلتا الحالتين هذهِ المقولة بها خللٌا ما! الجميع يُرددونها بدون تركيز عليها، إذا أراد الشخص شيئًا وبشدة يتمسك بِه، يضعُه بين قبضة يدُه ويشد عليها، إذا أردنا هدفًا علينا السعي والمُحاولة، علينا أن نركُض وراء ما نُريد ونُسابق الريح؛ لِـنصل لهذا الهدف وننجح، وأيضًا إذا أردت إنسان فعليك أن تتمسك بِه وتُعافر؛ لِـتحصل عليه وتجعلُه نصيبك، إذا تركنا الأشياء؛ هربت مِن بين يدينا، والشيء الذي يذهب لن يعود مرةً أُخرى إلينا.

 

- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟

-وأنا اكتب أشعر بفرحة كبيرة، أشعر بالراحة؛ لهذا بدأت أكتب، أرى أن موهبتي رائعة ليس بغرور ولكني أثق بكتاباتي، وبما أفعل.


- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟

- أكيد لا يوجد حياة بدون القراءة، أنا شخص يعشق الكتب وقرائتها، يجذبني في الكتاب قصته طريقة السرد، اللغة، أُحب القراءة للدكتورة حنان لاشين، وللأديب عباس العقاد، عمرو عبد الحميد.


- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟

-الفرحة، والراحة


- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟

-لا ليس وقت محدد أكتب عندما أشعُر بأني أريد 


- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟

- الأدباء الالقدام


- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟

-اريد الوصول لمكانة كبيرة، أريد أن يكون لي كُتب تجعل أسمي مخلد في ذهن الجميع

- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 

-الطُرق المفروشة بالورد لا تقُدك إلى المجد.


إذا أردت أن تحقق نتيجة مختلفة فافعل شيئًا مختلفًا 




- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 

-مفيش حاجة اسمها مستحيل، مفيش حاجة اسمها معرفش اعمل دا، كلنا عندنا القدرة أننا نحرك العالم من مكانه لو عاوزين لازم نحاول مرة وعشرة والف ومليون لحد ما ننجح، ونخلي بالنا أن النجاح سهل لكن الأستمرار في النجاح والوصول عاوز مثابرة وعزيمة.


- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :

-جريدة لطيفة من اسمها بشكركم جدًا لنشركم للموهب.


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:رحمة علي|رُسل

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع