حوار صحفي: جنى الجارحيالصحفي: محمود محمد
عثرتُ اليَوم على موهِبةً لا تُقدَر بِثمن، أجيالُ مِصر دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنفعل على تحقيق إظهار جميع مواهِب مِصر.
-الموهِبة: الكتابة
-ما الذي تم تحقيقُه مُنذُ بداية مجالك؟
بدأت بتنفيذ على أرض الواقع بعض الخواطر التي نالت إعجاب عدد لا بأس به و تنفيذ أولي روايتي و فتاتي الاولي "دائرة الخطأ"
-ما الذي كان سببًا في إكتشاف موهبَتك؟
القراءة و أحدي الورش الخاصه بالكتاب حيث شاركت به صدفه بقصه قصيرة لي و نالت إعجاب البعض و حصلت على مركز ثاني في الخطوة الأولي بكتبي .
-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
من حيث القراء حيث أن الحمد لله اعطاني الجميع رايه من اشخاص لا اعرفهم انه نال اعجابهم و واقعي بالنسبة لهم .
-ما هي أفضل الأساليب لديك في الكتابة؟
أنا لا أفضل أسلوب معين ولكن اقربهم لي أن اشارك بانواع من الاساليب المختلفة بشكل واحد .
-مَن الداعِم لك؟
والدتي كانت الاولي و شقيقتي من ثم اصدقائي
الكاتبة"ميمونة أحمد" و المصمم"محمد تامر " و حبيبة حسن صديقتي .
-ما الصِعاب التي مررتُ بِها؟
وهل تغلبتُ عليها؟
لا اري ان أي صعوبات كانت مخيفه لي وتغلبت عليها بسهولة كنت على إيمان بانني استحق النجاح لذلك كان هذا سهل بالنسبة لي .
-مُنذُ متى بدأت؟
بدأت بكتابت الخواطر من عام و نصف اعتقد و روايتي كانت بدايتها منذ اربع اشهر.
-نُريد أن نرى شيء مِن أعمالك؟
بعض من خواطري
أَغرَق بَيْن حُروفي الثَّائرة ، أُجدِّف بِيد مُتعَبَة وقلْب خَائِف لِعَلي أَصْل إِلى برِّ الرَّاحة ، عَادَة لََا أَخَاف ولكنِّي اليوْم أَخشَى الغرق ، أَخشَى أن تَأخُذني الأمْواج إِلى مَكَان بِلَا عَودَة ، لََا أُحَاوِل الاسْتنْجاد بِأَحد على يقين تامٍّ بِأنَّ اَليَد اَلتِي ستمْتدُّ ستغْرقني ، أَغرَق وَلأَن أَطلُب المساعدة سأواجه الأمْواج وَحدِي وَأعُود مُنْتصِرًا بِروحي وبمشاعري وَبجُزء مِن قَلبِي .
فِي غُرْبتي فِي اللَّيْل كُنْت أَتمَنى اللِّقَاء بِالرُّوح ولو لِثوان مَعدُودة كُنْت أَتمَنى أن يتْلامسْني طَيْف اَلحنِين رُبمَا لِقَاء عَابِر أو طريق مَسدُود ، يَكفِي رِسالة اِعتِذار بَيْن طَيَّات اَلكُتب ، يَكفِي نَسمَة مِن اَلْهَواء فِي صَبَاح يَومِي ، وَلكِن لَم يَحدُث غريب أنَا بَيْن وَطنِي بَيْن عائلَتي بَيْن مَسكَنِي بَيْن لَيلَى غريب حَتَّى بَينِي وبيْن نَفسِي فقلَّ لِي متى أَعُود مِن غُرْبتي ؟ ؟ ؟
مَا أَثقَل هذَا اللَّيْل بِدون الأحْباب اِستمَع إِلى صُرَاخ قَلبِي عالٍ تِلْك المرَّة ، أَشعُر بِشَيء لََا يُمْكِن وَصفُه رُبمَا هُنَاك نَجَّار اِخْتَار قَلبِي بَابَا لَلمَّسْمارة يَثقُب صَدرِي دُون رَحمَة ، وَأنَا غريب عن تِلْك المدينة رَغْم أَنِّي مِنهَا غريب فِي بَيتِي وَفِي الأحْياء وَفِي الأحْباب غريب أيْضًا ، يَدُق النَّجَّار اَلْباب مِن غَيْر تَعاطُف على اِعتِقاد بِأَنه خشب لََا يَشعُر لَكنَّه قَلبِي .
مُنْذ وِلادَتي كَانَت اَلكثِير مِن الأشْياء دَاخلِي على وَشْك الموْتِ ، كُنْت على حَافَّة الهاوية ، حَتَّى عَرفَت اَلفَن عَرفَت الكتابة فَأَصبحَت أَنسِج اَلخُيوط مع الخيَال ، وهَا هِي الآن الخواطر والنُّصوص تَخرُج على هَيئَة تَوابِيت ، تَشَيعهَا أَكتَاف الأحْرف والْكلمات إِلى قَلبِي طريقَهَا اَلاخِير
لا اعلم ان كان يمكن مشاركه شيء من روايتي .
-ما الذي فعلتُه لتحقيق هدفك؟
آمنت به وهذا الاهم الخطوات الثانية كانت اتقان اللغه عن طريق ورش للكتابة ثم التجارب و عدم الخوف من الفشل و الترويج إلى نفسي .
-ما الطريقة التي يمكن ان يتبعها افراد المجتمع في إزالة المعوقات في تحقيق حلمهم؟
الإيمان بأنهم يستحقوا تحقيق هذا الهدف ، ثم الثقة بالله و الإيمان بأن القرار بيدك ام الوصول فابيد الله
-هل هناك فكرة جديدة يخطط لها من اجل تحقيق نجاح في عملك؟
أفكار كثيرة و اعمل على تنفيذه الآن ساعطيك جزء منها ساقوم بأول اعلان مصور لرواية .
-ماذا تقول لِمن لا يفعل شيء ويهدر وقتُه؟
لاشيء هو من سيدفع ثمن هذا كم تقول الحكمه من يضيع الوقت وهو شاب يضيعه الوقت وهو كهل ، وعليه أن يعلم أن كل دقيقه مضت من عمره لن تعود مرة أخري .
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟
اي بيئة به هدوء أنا أعشق الهدوء ومنزلي كثيراً
-ما هي الخطوات الأولى التي استطاعت ان تصنع منك شخصية مشهورة؟
الكتابة كانت الخطوة الأولى ثم الترويج لاعمالي بطرق مختلفة و جديدة
-ما السبب وراء اختيار مجال عملك؟
إفصاح لخيالي ليس إلا منذ صغري لدي كثير من الأفكار بداخلي كانت لا تلائم عمري حتى وعندم وجدت اول فرصه لخروج افكاري بدأت بها .
-كيف تتعامل مع ضغوط العمل والمواعيد؟
في الحقيقة لا أنام ولا اعطي ولكن اعطي لنفسي أوقات للاستمتاع تعطيني طاقة للابد من جديد .
-ما رأيُك بالجريدة؟
تشرفت بالحوار معكم الحقيقة أنني أتبع الجريدة منذ فترة ومعجبه كثير بكم اتمني لكم كل التوفيق من ثنايا قلبي .
شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.
تعليقات
إرسال تعليق