القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: هاجر جابر

 حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف 

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: هاجر جابر 
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


- ‏فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه: 

- أنا هاجر جابر

- من مدينة القاهرة

- عمري 22 سنة


- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:

- بدأت منذ طفولتي كنت اُحب الكتابة جداً واتذكر قمت بكتابة قصة قصيرة ف كراستي عن الحيوانات وعندما كنت ف مرحلة الاعدادية قمت بكتابة فيلم كامل لأني بوقتها لم يكن يعرض كثيراً ولككني كنت اُحبه، ثم بدأت بكتابة الرويات في عامي الثاني من الجامعة حيث بوقتها كنت اقرأ الكثير من الرويات عبر الانترنت وذلك ألهمني ان اكتب روايتي الخاصة. 


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:

- اولي انجازاتي ف الكاتبة هي رواية صدفة الزين وهي الأحب لقلبي، وثم كتبت روايتي الثانية بعنوان بدون إسم وعلي وشك الإنتهاء منها. 



- شيء من موهبتكِ:

 - على شط بحر من شواطئ اسكندريه الجميله اللي كلنا طبعا بنعشقنا( عن نفسي بعشقها وبعشق أجمل ٢٠يوم عشتهم هناك )

بنوته من بعيد جميله جدااا قاعده سرحانه مع البحر بتكتب ف دفتر كدا باللون الأسود اللي لون لبسها تحسو انو كان هيكون حته فحمايه قاعده لولا بياض وشها وحمرة خدودها ولون شعرها المايل للون البني الجميل

ندي بنت عندهااا 22سنه غامضه جدا وليها أسرار كتير محدش يعرفها غيرها هي ودفترها الأسود اللون وبتجى كل يوم تعد ع الشط دا وتفضل تكتب كل اللي ف بالها فيه وفي يوم كانت ندي سرحانه تكتب في دفترها ك العاده ... بتلتفت يمين وشمال ولمحت راجل كبير ف السن هي ع طول بتشوفو ف المكان دا لما بتيجي ولكن اللي لفت انتباهاا ليه هو انو اليوم داا مكنش قاعد كل يوم ومبتسم زي عادتو لا كان قاعد حزين وجمبو ورد وبيقطفة ويرمي في الهواا ندي استغربتو جدا وحالها فضول تعرف قصه الراجل دا وهل هو ليه قصه زيها ولا هو بيجي هنا لمجرد ترفيه بس فضلت سرحانه فيه شويه لحد م استجمعت شجاعتها ورحتلو اخيراااا...

- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟

- حينما كنت ف عامي الثاني من الجامعة مريت بفتره صعبة وإنغمست ف قراءه الرويات لقتل فراغي، الجروبات اللي كنت اقرأ فيها أوقفت نشر وبدأ ابحث عن جروبات أخري ومن ثم قلت لنفسي لماذا لماذا لا أكتب أنا روايتي الخاصة وحينها بدأت.

- اما عن رأيي بموهبتي فأنا اُحبها واسعي لتطوريها لتكون افضل.  


- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟

- أتفق كثيراً مع هذه المقولة فنحن أمه إقرأ ف الأساس وبالتأكيد أدركت ذلك خصوصا عندما بدأت بقراءة الكتب ف فيها حياة اخري فعليا. 

- لا يوجد كاتب معين الحقيقه او نوع معين أنجذب إليه. 


- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟

- كان شعور رائع الحقيقه عندما بدأت وفرغت ما بخيالي و خصوصا عند انتهائي من الرواية فكان شعور وفرحة لا توصف. 

- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟

- الحقيقه لا لأني الآن ف دراسة وإمتحانات ومشروع تخرج ولكنني سأعمل علي تحديد وقت للكتابة وتطوير موهبتي إن شاءﷲ. 


- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟

- ‏لا يوجد .


- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟

- اُود كثيراً أن أطور نفسي أكثر وأكمل روايتي الناقصة وأكتب روايتي التالية بالفصحي فكلا روايتي الإثنين بالعامية و أطمح كثيراً لكتابة كتاب بعنوان رحلتك لحياة زوجية سعيدة وأري نفسي أمضي علي رواياتي وكُتبي لمعجبيني ومتابعيني ، وأُود كثيراً المشاركة بروياتي في معرض الكتاب .


- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 

- هي ف الحقيقة ليست حكمة وإنما آيه قرءانية ،

- (إني جزيتهم اليوم بما صبروا فإنهم هم الفائزون) .


- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 

- لا تَمل وإسعي فإن حلمك ينتظرك ، لا تيأس فما لك لن يذهب لغيرك ، وإن لم تَصل فعلم أنه ليس خيراً لك ودع خالقك يختار لك وتَيقن أنه لن يضيعك .


- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :

- لا أعرف الكثير عنها بعد ولكن أتمنى لها كل التوفيق والنجاح الدائم وشكراً كثيراً علي إستضافتي . 


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة: هاجر جابر

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع