حوار صحفي: سيدرة محيميدالصحفي: محمود محمد
عثرتُ اليَوم على موهِبةً لا تُقدَر بِثمن، أجيالُ سورية دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنفعل على تحقيق إظهار جميع مواهِب الشباب.
-الموهِبة: الكتابة
-ما الذي تم تحقيقُه مُنذُ بداية مجالك؟ اصدرتُ كتابين لي ومجموعة قصصية، إضافةً للعديد من التكريمات التي حصلتُ عليها.
-ما الذي كان سببًا في إكتشاف موهبَتك؟ الظروف القاسية التي مررتُ بِها كانت سببًا قويًا لِكي ينفجر ذاكَ البُركان الذي بداخلي، وكما ذكرتُ في كتابي الأول الذي يحملُ عنوانَ سدرةِ المُنتهى : "ضيعتُ نفسي فَوجدتُها في الكتابة".
-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
أقرأ العمل من جديد ولكن بصيغة قارئ وليسَ بصفة المؤلف لِكي أرى هفواتي وأقومُ بإصلاحها، وأيضاً ارسلهُ لبعض الأصدقاء المُدققين لغويًا.
-ما هي أفضل الأساليب لديك في الكتابة؟ إسلوب السرد لأنهُ يُعطي خيالي مجالاً واسعًا في الكتابة بعكسِ الخاطرة أو القصة القصيرة التي أنجبرُ بأن أتقيد بعددِ السطور.
-مَن الداعِم لكِ؟ عائلتي، وخطيبي وأصدقائي .
-ما الصِعاب التي مررتُ بِها؟
وهل تغلبتُ عليها؟ واجهتُ عدّة صعوبات مثل صعوبة طباعة أعمالي ورقياً لدي عمل واحد قد طُبعَ ورقياً وما تبقى تم تنزيله إلكترونياً .
-مُنذُ متى بدأت؟ منذُ خمس سنوات ولكن في الفترةِ الأخيرة حتى سمحَ لي الوقت بإظهار موهبتي وبفضلٍ مِنها الله إتسعت شهرتي خلال فترة قصيرة جداً
-ما الذي فعلتُه لتحقيق هدفك؟ ركزتُ على أهدافي وأمنتُ بنفسي ومشيّتُ نحوَّ طريقِ النجاح وأثبتُ نفسي مِن خلال الإشتراك بالعديد من المجلات الهامة مثل مجلة هَمج لطيف، إضافةً لوجودي ومشاركاتي العديدة بإتحاد الكتاب العرب والمراكز الثقافية.
-ما الطريقة التي يمكن أن يتبعها أفراد المجتمع في إزالة المعوقات في تحقيق حلمهم؟
الإيمان بموهبتهم والسعي ورائها، وعدم الإكتراث لثرثرة بعض المُحبطين، وشق طريقهم بأنفسهم مهما كانَّ مليئاً بالعرقلات.
-هل هناك فكرة جديدة يخطط لها من اجل تحقيق نجاح في عملك؟
نعم هُناكَ فكرة أفكرُ بِها منذُ مدّة ألّا وهيَّ تغيّر النمطية السردية في الكتابة بحيث أخرج عن المألوف وأسرد أشياء جديدة تكون أكثر مُتعة.
-ماذا تقول لِمن لا يفعل شيء ويهدر وقتُه؟ سأقول كما قال الشاعر محمود درويش لا وقتَ للغد، أما عن رأيي الشخصي فَهوَّ أنَّ الإنسان لن يشعر بقيمة نفسهُ إلا عندما تكون له بصمة في الحياة سواء في العمل أو بالموهبة، والذي يُهدرُ وقته سوفَ يُحاسب عليه .
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟ بيئة مليئة بالهدوء رُغمَ أنَّ الكاتب أو الشخص الموهوب لا يكترث للمكان أو للضجيج الذي يُحيطُ به ولكن لا يُمنع وجود ذلك للتركيز أكثر والتمعن.
-ما هي الخطوات الأولى التي استطاعت أن تصنع منك شخصية مشهورة؟ قوة الشخصية التي أثبتتُ وجودها بالوسط الثقافي أو على الصعيد الإعلامي، كذلكَ أعمالي التي قُمتُ بتأليفها .
-ما السبب وراء اختيار مجال عملك؟
لأنني وجدتُ نفسي هُنا في المكانِ الصحيح، إنَّ الكتابة مرضٌ سقيم إحتلَ جوفي وأنا سعيدةٌ بهذا المرض ولا أريدُ الشفاءَ مِنه.
-كيف تتعامل مع ضغوط العمل والمواعيد؟ بالإلتزام وتنظيم الوقت
-ما رأيُك بالجريدة؟ جريدة لطيفة وقوية تسعى لتسليط الضوء على كُل موهبة موجودة معها، وسعيدة جداً لِكوني فرداً مِن أفرادها .
شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.
تعليقات
إرسال تعليق