القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: شيماء السيد الغلبان

 حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف 

حوار صحفي مع الموهبة الشابة: شيماء السيد الغلبان
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


- ‏فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:

- شيماء السيد الغلبان 


- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:

-أنا أكتب منذ صغري ولكن بداية ظهوري كانت صدفة بمشاركتي في أحد كُتب الخواطر المجمعة


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:

-لقد شاركت في 9كتب خواطر مجمعة 

وشاركت في معرِض القاهرة الدولي لعام 2024 بكتاب فردي تحت عنوان 

دموع العين اليُسرىٰ 


- شيء من موهبتكِ:

-لا تبكي يا أمي


لم أكن الشاب الذي يلعن حياته، لقد أحببت حياتي من أجل عين أمي، لقد أحببت تلك النظرة التي تملؤها اللهفة والحب، كنت فخورًا بنفسي عندما جائتني تلك الفرصة حتى أدافع عن وطني وأجاهد لحمايته، علمتني أمي أن هذه الأرض لابد أن تكون بنفس مكانتها، أمرتني أن أعتبر هذا الوطن بمثابة الأم والإبنة، التي يجب عليّ حمايتها والحفاظ عليها من أعين هؤلاء الطامعين، لم تبكي أمي يومًا على فراقي، ولكن لا أعلم لما هذه المرة وجدتها تبكي؟ وهي تضمني لصدرها، قالت لي أنها لم تشكوا مني يومًا، وأنها دائِمًا راضية وقلبها يغرد فخرًا بي، تركتها والحيرة تملئ قلبي، أردت أن أقول لها لما البكاء؟ ولكن توقف ثغري عن السؤال، وكأن قلبي كان يعلم الإجابة، والآن وأنا غارق بدمي أود أن أوصيها ألا تبكي، كثيرًا كانت تريدني عريسًا لفتاة جميلة، وأنا الآن سأُزف للجنة، وهل من عروس أجمل من الجنة حتى تزفني إليها، أوصيكِ بالفرح وأريد أن أقول لا تقلقي فأنتِ وأرضي برقاب الكثير، لا تقلقي سيأخذون ثأري ويمحون أثار أقدام هؤلاء الخائنين من أرضنا، فرمال أرضنا ذهب غالي الثمن لن يستطيعوا أن ينالوا منه، لا تتركِ أخوتي قبل أن تأمريهم بالحرص على هذا الوطن، قولي لهم هذه الأرض تحيا بدمائنا، وحتى إن مِتنا ستظل تحيا وتحيا وتعلو شأنًا ولن تنحني يومًا، وحتى يودعون آخر أنفاسهم عليهم بالهِتاف أن بلادنا ستحيا: ستحيا بلادي وإن مِتنا. 

شيماء الغلبان

- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟

-ببداية الأمر وسيلة للفضفضة فقط إتخذت من قلمي وكراستي أصدقاء أوفياء لا يملون من سماعي


- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟

-مقولة حقيقية فكيف لنا أن نتعلم أي شيء دون أن نقرأ 


•الفترة الأخيرة أسعدتني القراءة للدكتور/عمرو عبدالحميد 

الذي يجعلني أعيش أحداث قصته وأصدقها بإسلوبه وخياله الرائعين


- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟

-بفرحة وإسترخاء أشعر كأن كل ما بداخلي من أفكار يمكن أن تشتت عقلي قد زالت 


- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟ 

-لا 

- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟

- ‏توفيق الحكيم 


- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟

- اتمنى أن أستطيع كتابة روايات ويمكنني تحويلها لمسلسلات تحمل رسالة أفيد بها القارئ والمُشاهِد


- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 

- لا يُحزنك أنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد


- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 

-لا تيأس مهما مرت السنوات حتمًا ستصل لحلمك الأهم ألا تقف


- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :

-اود أن أشكر كل القائمين عليها حواري معكم زادني شرف وامتنان


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:شيماء السيد الغلبان

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع