حوار صحفي: ياسمين ابراهيمالصحفية: مريم عمران
عثرتُ اليَوم على موهِبةً لا تُقدَر بِثمن، أجيالُ مِصر دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنفعل على تحقيق إظهار جميع مواهِب مِصر.
-الموهِبة: الكتابة .
-ما الذي تم تحقيقُه مُنذُ بداية مجالك؟
أولًا أن أكون شخص مؤثر في نصوصي
وهنا كانت بداية الخطوة الأولىٰ نحو إتمام أول عمل لي
وهو رواية "حَـواء".
-ما الذي كان سببًا في إكتشاف موهبَتك؟
الكتابة موهبة فطرية
يولد الشخص بها
يمكن للمرء التعبير بواسطتها
فمتى أن تعمق بها المرء يجد لذة أخرى بها، وهنا كانت البداية، بداية اكتشاف حُلم جديد يمكنني السعي خلفه.
-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
عن طريق البحث داخله بكُل الطرق الممكنة للإستفادة من أدق التفاصيل حوله.
-ما هي أفضل الأساليب لديك في الكتابة؟
أساليب التشجيع والحث على المُحاولة من جديد.
-مَن الداعِم لك؟
رفاقي لهم الدور الأول
ثم كل مَن قرأ لي وأشاد بأصغر خواطري.
-ما الصِعاب التي مررتُ بِها؟
وهل تغلبتُ عليها؟
لكل حُلم صعوبة في التحقيق، لكن الكتابة صعوبتها أن يكون الكاتب غير دقيق لغويًا وقوي.
-مُنذُ متى بدأت؟
منذ خمس سنوات كانت بداية حُلمي أن أكون كاتبة، ولازلت أُحاول الوصول واستحقاق اللقب.
-نُريد أن نرى شيء مِن أعمالك؟
أنا السجين
سجين نفسي، والذكريات، والحنين
أتسكع شوارع المدينة، أنظر لجروح المارين، أقتفي أثر طفل تائه هُنا منذ سنوات، كل الشوارع مألوفة، والعابرين، كُل الأصوات مُعتادة، والسكرى السائرين
أما أنا..
أنا وحدي الغريب، المتشرد في وطنه، الزاهد عن الدُنيا، المُعتكف بمحراب نفسه.
ـــ ياسمين ابراهيم
-ما الذي فعلتُه لتحقيق هدفك؟
لازلت أحاول، ولا زال الحُلم قائم
-ما الطريقة التي يمكن ان يتبعها افراد المجتمع في إزالة المعوقات في تحقيق حلمهم؟
بالمُحاولات رغم السقوط.
-هل هناك فكرة جديدة يخطط لها من اجل تحقيق نجاح في عملك؟
كلما حاولت التوسع باللغة كان النجاح أقرب.
-ماذا تقول لِمن لا يفعل شيء ويهدر وقتُه؟
لا خير في التكاسل
إن سعى المرء يسعى الله معه.
-ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟
الهادئة، المنعزلة، الدافئة دائمًا بتواجد من نحب.
-ما هي الخطوات الأولى التي استطاعت ان تصنع منك شخصية مشهورة؟
مواقع التواصل الأن هي العامل الأكبر في صنع الشهرة، وقد كان هذا السبب.
-ما السبب وراء اختيار مجال عملك؟
لم اختار الكتابة، بل هي من اختارتني.
-كيف تتعامل مع ضغوط العمل والمواعيد؟
بالإسترخاء، والتفرغ، وترك وقت لي ومساحة خاصة لذاتي؛ لأستطيع استكمال ما علي فعله.
-ما رأيُك بالجريدة؟
أوجه لها ولجميع أعضائها كل الحب والدعم.
شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.
تعليقات
إرسال تعليق