مقال: سعيد بن زيدالباحثة: وداد عبدالمنعم
تصميم: منى عنتر
- إسمه ونسبه، إسلامه، جهاده في عهد النبي وفي عهد الخلفاء، وفاته
- إسمه ونسبه:هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وهو ابن عم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ، وزوج أخته فاطمة، يُكنّى بأبي زيد، أسلم مع زوجته في بداية بعثة محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وذلك قبل إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، حيث أسلم عمر في بيت سعيد بن زيد، ولقد كان -رضي الله عنه- من أفاضل الصحابة المهاجرين، ومن أوائلهم في الهجرة، وهو من العشرة المُبشَّرين بالجنة.
إسلام سعيد بن زيد: كان زيد بن عمرو والد سعيد ممن وحد الله في الجاهلية، ولكنه توفي قبل مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأما ابنه سعيد -رضي الله عنه- فقد شهد النبي وآمن به، فكان من السباقين للإسلام وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب -رضي الله عنها
- قصص سعيد بن زيد في الجهاد:
جهاده في عهد النبي الكريم لقد شهد سعيد بن زيد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جمع المعارك والغزوات عدا غزوة بدر؛ لأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد أرسله مع طلحة للتجسس على قريش والإتيان بأخبارهم، ولما عاد سعيد بن زيد وصاحبه طلحة -رضي الله عنهما- كانت بدر قد انتهت، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- رمى بسهمهما؛ ليكون لهما أجرهما
- قصة جهاده في عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم:
ولقد شهد سعيد بن زيد معركة اليرموك، وفتح دمشق، فاختاره أبو عبيدة والياً عليها، فكان أول من حكم بالنيابة في هذه الأمة، ولكن سعيد بن زيد لم يقبل بهذا وأرسل لأبي عبيدة كتاباً يدعوه فيه أن يجد والياً آخراً يرغب بهذه المسؤولية، ثم نهض إلى إكمال مسيرة الجهاد.
- وفاته:
توفي سعيد بن زيد حوالي عام 671 م في المدينة. تستمر إرثه كرفيق مخلص للنبي ومؤمن مبكر في تحفيز المسلمين حول العالم، مكرسًا ذكرى التضحيات التي قام بها الذين فتحوا الطريق لانتشار الإسلام.
تعليقات
إرسال تعليق