القائمة الرئيسية

الصفحات

الحرب العالمية الثانية "هتلر عاد لينتقم"

 مقال: الحرب العالمية الثانية

 هتلر عاد لينتقم
الكاتبة: شهد علي

تصميم: ريم صالح 

مراجعة لغوية: منى رجب


سنخطو من جديد عبر بوابة الأزمنة للعودة للماضي ومناظرة الحرب العالمية الثانية عن قُرب، تجهز بِخيالك الخصب عزيزي القارئ فَـأنت على وشك الخوض في ملحمة تاريخية، ملحمة تُمثل أهم أحداث القرن العشرون والمُشكل الرئيسي لأحداث القرن الواحد وعشرون، تبدأ الرواية مع البطل "دولة ألمانيا" المنتقم لِهزيمته الماضية المتلبس ثوب المظلوم والمذلول، رفض بطلنا أن يكون الضعيف المجبور على دفع تعويضات تُغطي أضرار الحرب العالمية الأولى بعدما رأى أنه من الظلم أن يتحمل نتاج طمعه، وخاصة بعدم تدهور اقتصاده وعانى شعبه من الفقر والبطالة، ومنعه من تكوين جيش أو التسلح الجوي أو البري؛ وهنا يا عزيزي وكما تعلم عندما يتأزم الوضع وتضيق كُل السُبل على بطلنا يحين الوقت لظهور أبطال جُدد يساندونه ويثأرون له، وأبطالنا الجُدد هم "الحزب النازي" بِقيادة أدولف هتلر_Adolf Hitler الذي ولد في النمسا وأدى حق وطنه فى تجنيده وطنه الأصلي ألمانيا، وخاض الحرب العالمية الأولى كعسكري عادي وأصيب مرتين وفي كُل مرة كان يعود فيها لألمانيا لعلاج أصابته كان يواجه التجار اليهود الخائفون على أموالهم والداعين لأيقاف الحرب لا لحقن الدماء بل للحفاظ على اقتصادهم وتجارتهم، وكان يتعاظم الغيظ والكره بقلبه تجاه الكيان اليهودي وكل من ينتمي له وكل ما يماثله مثل الشيوعيين،ولأكون دقيق كل ما دون الألمان هم أعداء له، كان يرى أنهم لا يملكون ولاء حقيقي لألمانيا وأنهم مستعدون لتحطيم كبرياء البلاد للحفاظ على مصالحهم حسنًا هو أحسن الظن هُنا ولكن كرهه وعنصريته اللا محدودة كونت داخله طموح أنحرافي كان بذرة لخراب جديد، وكان الحزب النازي في بدايته يدعو للتظاهر على البنود الظالمه في حقه واعتراضه البين على دفع كل هذه الاموال إلى الدول الآخرى وهو ما زال يرى أن دولته تتنزه عن كل هذا بكل كِبر أخرق، وتوالت الأحداث التي نقلت هتلر من رتبة لآخرى من كره العامة له إلى حبهم له حتى أتم رُتبهُ بتعيينه رئيس لألمانيا وراعي حقوق الألمان عبر العالم، بدأ هتلر يتفرغ لتحقيق طموحه القديم بجعل الألمان قوى عظمى وحاكمة للعالم، بدأ توسعاته صوب الدول التي تشمل أقلية ألمانيا، حتى أتم غزوه بـخمس بلدان أوروبية، ومن ثم يحين الدور لظهور بطل جديد "إنجلترا" التي استنكرت أفعال هتلر ورأت أنه أصبح يُمثل خطر كبير على العالم وعلى نفوذهم الخاصة وبهذا دخلت لساحة الحرب مما جعل هتلر يُجن وهو يصرخ بقوته ويستنكر أفعال إنجلترا بمواجهته بعدما أصبح أهم رجل في أوربا يسقطهم الكبر دائمًا ما يحدث هذا تكبر هتلر عن مواجهة إنجلتر وتجهز لتحقيق هدفه اللامع وهو احتلاله لروسية ولأن روسيا تضم أكبر عدد من اليهود والشيوعيين مكروهي هتلر، ورغم أن القادة الألمان اعترضوا بشدة على زجهم بهكذا حرب خاسرة من وجهة نظرهم إلا إن هتلر تعنت لرغباته وأكرههم على الحرب، وكما توقع القادة تحققت أول خسارة كُبرى حقيقية لألمانيا في روسيا التي أسرت حوالي 100الف جندي الماني، ولم يكن هتلر ليهتم إلا بخسارته التي جعلت منه مخلول منفصل عن الواقع يستنكر هزيمته، مما أدى لأنقلاب القادة عليه ومحاولات لأغتياله لم تنجح، وكانت بداية النهاية ترجل الولايات المتحدة للساحة، لم يكن لها موضع سلم بل هي أزهلت العالم وأبطالنا جميعًا بتجربتها لأول سلاح نووي في العالم على مدينة هيروشيما اليابانية، مُحدثة خراب لم يسبق له الحدوث ومسببه ذعر جديد للعالم الذي صمت بأذبهلال لهكذا فعل، بالأضافة لترقبهم لتباعت هذا الانفجار وأثاره التي أصابت المدنيين الذي بكى العالم واستنكر وغضب لمعانتهم دون أن يتحركون من مكانهم لمجابهة الولايات المتحدة الأمريكية التي تسيدت العالم، ولا ننسى مصاب هتلر المهيب الذي منعته نفسه الأبية المتكبرة من تقبل الهزيمة فأنتهت قصته بقتله لنفسه دون أن يفعلها غيره، فنشرت الصُحف أنتحار أدلوف هتلر وزوجته في مخبأهم ببرلين، 


والأن للسؤال المهم هل انتهى العالم؟ هل فاض بكيل غله وطمعه أم هناك المذيد؟


 شهد علي|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع