حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِـيف
حوار صحفي مع الموهبة الشابه: هبة الله .jpg)
الصحفية: بتول المطري
.jpg)
مابين أمل والم، بين الحاضر والماضي لكل منا حكايه، بين السطور يحكى أن هناك قصور لسلاطين الحكايات كل منا سلطان حكايته وهانا استضيف اليوم حكاية لم تروى من قبل ارحب بالكاتب/ة: هِبةُاللَّه سالِم الناخبي .
_مرحباً.
_مرحبًا بِك.
_قبل أن نتعمق في حديثنا عن سيرتك الأدبيه أخبرينا عنكِ أكثر.
كاتبة أُحِبُ الأدبَ كثيًرا،ستجِدُني دومًا أفُتِّشُ عنِ الحنانِ والحُبِّ والأمل،أمقتُ الحُزنَ بِشكلٍ كبير،أُحِبُ تأمُّلَ السماءَ والبحرِ بشكلٍ كبير،وأُحِبُ أيضًا أن اتأمل الأعيُنِ وأرئ مابِها
_ هل الكتابه بالنسبة لكِ موهبه ام صفه بكِ؟
موهبة
_ ماذا لو قُدمت لكِ فرصه لإنشاء كتاب خاص بكِ وعليكِ أختيار محتوى الكتاب ماذا ستختارين؟
القوة
_ ماهي وجهة نظرك من خلال مشاركتكِ في كتب مشتركة هل الكتب المشتركة جميله أم انكِ تفضلين الكتابه الخاصه؟
الكتب المشتركة جميلة فقد تكتسب خِبرة من عالم وخيال الكُتاب الآخرين ولكن أيضًا من الرائع أن يكون لكِ كتاب خاص بأسمك
_ هناك دئماً شيء يميز كل كاتب عن غيره فماهو الشيء الذي يميزكِ؟
لِكُلِّ مِنّا وجهة نظر من شخصٍ لآخر،ولكن ما أرآهُ أنا أن أحرُفي تصيغُ نفسها تُجبِر من يقرأها أن يغوص إما بِعالم الخيال أو الواقع
_ هناك أشخاص دائماً ماينتقدون تصرفاتنا فهل هناك من انتقد كتابتكِ الادبيه؟
لا
_ ومن الذي امان بكِ وبانكِ ستصبحين كاتبه عظيمه يوم ما؟
كُل من حولي كانوا يُخبِروني ولآ زالوا بأنه سيكون لي مُستقبلًا عظيم يليقُ بي وبِإصراري
_ هل فقدت الشغف يوماً؟ وكيف تعاملتي مع هذه المشكله وقمتي باستعادة شغفكِ؟
نعم عِدة مرات،كُنتُ أُكثر من الدعاء لربي والإلحاح وكانَ دومًا يُبهِرُني بِلُطفه ولو بعد حين
_ هل تعتقدين ان اهم صفه في الكاتب هو اسلوبه في السرد ام خياله؟
أسلوبه
_ من وجهة نظركِ ماهو العمود الاساسي للقصه او الروايه الذي على اساسه تكتب الروايه او القصه؟
عمودها الأول والأخير خيال وشغف الكاتب فلا كتاب يؤلَّف من عدَم أشياء تحول بخيالنا أو واقعِنا
_ لو ان احدهم طلب منكِ أن تكتبي قصة حياتكِ في كتاب مالاسم الذي ستختارينه للكتاب؟
هِبةُاللَّه وضحكتِها
_ افضل كاتب تفضلين قرأة كتبه؟
محمود درويش
_ لماذا تفضلينهُ هو عن بقية الكتاب؟
لأن بطريقة أو أُخرئ تأسرني أحرُفه وأصبح بعالم آخر حينها
_كاتب او كاتبه ترشحينها لي بان استضيفها في حواري القادم؟
إبتسام قحطان
_ ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟!
في حينٍ أو آخر ستشعُر بإن الكون كله لا يسعك وإن هذه الأرض لا تكفي لإحتوائك،في لحظةٍ فقط!
سيُصيبكَ البرودُ ناحيةَ كُلِّ شيء وكأن العالم بِإسرِه لا يُهم،وفي كل مرّه ينتابكَ شيءٌ من هذهِ الأشياء،خُذ نفسك نحو بابِه،تؤضئ وأدعِ بِركعتينِ تغسل بها روحك،هو يستجيب أمرك حينها في الوقت نفسه سبحانه،لكنها مسأله وقت،فهو يدبّره، شكرًا للكاتبة بتول علئ هذهِ المقابلة،ودُمتم بِحُب
_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لليوم سعدت كثيراً يوجودكِ عزيزتي هبة الله اتمنئ لكِ ايام سعيده ونجاح يفوق العنان، شكراً لكِ.
.jpg&description=حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِـيف حوار صحفي مع الموهبة الشابه: هبة الله الصحفية: بتول المطري مابين أمل والم، بين الحاضر والماضي لكل منا…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق