حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: دنيا وائل قاسم الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- بدايتاً أنا دنيا وائل قاسم ، أبلغ من العمر ثمانية عشر سنه ، طالبة فى الصف الثالث الثانوى وأيضاً شاعرة وكاتبه نثرية .
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
-بدأت موهبتى بالظهور عندما كنت فى الصف الثانى الإعدادي ولكنى تجاهلت الأمر وكان عبارة عن بعض العبارات فى أوقات الفراغ و بدأت النظر إلى هذه الموهبة بشكل جاد على أعتاب الصف الأول الثانوى و يعود ذلك لمدرستى العزيزة ا/شيماء يوسف.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-لدى بعض الانجازات ليست بالكثيره مثل بعض الخواطر بكتاب خواطر مجمعة مابين حنين وأنين بمعرض القاهرة وبعض الكتابت التى شاركت بها بالكيان مثل كيان تناثر الحروف و المسابقات المدرسية.
- شيء من موهبتكِ:
-سجين دواخلى.
سجين بين الأفكار أشكوا وأنا الأبكم للأصم همى فما من صوت ليُسمع أو من أذان تستمع، و أضحت أدموع الخيبات تنزوى داخل العين صامته فليس لها من جهد للتحمل فالقلب أضحى يحتضن سكرات الموت وليس لديه طاقة لتحمل كلا من نظرات الشفقة او السخرية ، فها أنا أضرب بجميع الأوجاع داخلى عرض الحائط و أظهر أمام الجميع أرتدى بذلة القوى الذى لا ينكسر فابالنهاية كانت المنتصرة كرامتى و تركتنى أتخبط بين جميع المشاعر داخلى فمنها الحزينة ومنها المتناقضة و الصامته و أيضا الصارخة ولكن صراخها كان حاد و كأنه سيف أضحى يمزق المتبقى من نياض القلب و سالت دماء القلب بدلا من دمعات العين و أضحيت أنا منقسم لشخصين وبالنهاية لم أعد أعرف من أنا.
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-لكى أصف ما يعتمر قلبى أو متناقضات الحياة من حولى دون قيود ، لا يمكنني إصدار رائ بطبيعة الخال لأنها شئ يخصني ولكنها تسعدني وأشعر أنها تتقدم مع بإستمرار.
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
-مقولة صحيحة جدا فالقراءة عالم خاص يجذبك من الجميع المشاكل حولك بالإضافة إلى أنها تضف معلومات جديدة للعقل وتساعدك على إيجاد حل للمشكلات مهما صعب حلها.
أسعد عندما أقرأ ل د/ابراهيم الفقى لما يحمله من حقائق و مبادئ صحيحة لإكمال الحياة بشكل صحيح وأيضا عندما أقرأ للشاعر الكبير نزار قباني فقصائده تجذبني لعالم أخر بديع الجمال.
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
-أن فصل عن من حولى و أصب كامل حواسى و أصف ما بداخلي بصدق فقط أشعر أنى صادقة بكافة الحروف التى تتراص بجانب بعضها.
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
-ليس بالوقت المحدد ويرجع ذلك لدراستى ولكل فى الاغلب أكتب فى الليل.
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
- د/ابراهيم الفقى،
أما فى القصائد العامية فيها الجميلة أميرة البيلي و المتألق فارس قطرية.
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
- إلى مكانة تشعرني أن تعبى أثناء طريقى لم يذهب مع الرياح هدراً
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
-"لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى، فلولا وجود العُسر لما كان لليسر معنى، ولولا وجود التعب لما كان للراحة معنى، ولولا وجود الحزن لما كان للفرح معنى، ولولا وجود الظلام لما كان للنور معنى."
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
--لن يشعر أحد سواك بما داخلك فلا تنتظر الدعم من أحد سوى الله.
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
-جريدة لطيفه أسعدنى التعامل مع أعضائها و أنها هادفة ليست فارغة المحتوى كا غيرها.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:دنيا وائل قاسم
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق