القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: عصماء الكحلاني
الصحفية: ٲبرار منصر



مـابـيـن آلــمٌ وأمــــل مـابـيـن أحـداثٌ قـد مـضـت و أحـداثٌ لازالـت مـسـتـمـرة بـيـن مـاضٍ قـد مـضــى ومـسـتـقـبلٌ نـسـعـى إِلـيـه هُــــنـــاك مـــن قـد وصـل و هُــــنـــاك مـــن لازال يُـبـحـر فـــي سـفـيـنـتة لـيـصـل دعـــونا الـيـوم نـسـتضيـف أحـد النـجـوم الـواصـلة وأقـول أرحــــبِ تـرحـيـب الـمـطـر ولـكـن هـل تـكفـي كـلمات الـتـرحيب والتبـجـيل بـمن تـسـتـحـق أكـثـر مـن ذلـك رحـبـو مـعـي بـضـيـفتـي الـرائـعـة دومـًـا و المـتـألـقـة 


نـورتـي وانرتي حـواري غـاليـتي فـمـرحـبًا بـكِ


 ٲهلًا بكِ عزيزتي ٲبرار. 


اولاً قـبـل كـل شـيء حـدثـيـنا أكـثـر عـنـكِ مـن أنتِ؟! 


- عصماء الكُحلاني، ٲو الٲسم الذي ٳشتهرتُ به زهره الكُحلاني، طالبة حقوق مستوى ٲول، يمنية الهوى والهوية، ٲرغب في ٲن ٲُصبح كاتبة رائعة ٲو ٳن صح القول ٲرغب في ٲن ٲُصبح من ٲفضل الڪُتاب في هذا العصر. 

عـزيـزتـي هـل الـكـتابة هـوايتكِ؟! 


- ٲڪثر من ٲن يُقال عنها هواية الڪتابة متنفسي في هذه الحياة. 


حـدثـيـنا مـتـى اسـتطعت أن تـكـتبِ؟ أو متى اكتشفت إن بإمكانكِ الكتابة؟! 


- ٲعتقد في الصف الثالث الٳبتدائي، ڪُنتُ صغيرة ٲُحب ٳيميلي دوبلس ستار، وجودي ٲبوت و آن شيرلي جميها شخصيات خيالية لَڪِنها تحمل الحُب والشغف والحياة في تفاصيلها.


مـن الـداعـم الرئيسي أو من الذي استطاع أن يجسد كيانكِ فـــي طـريقكِ نـحـو الـكـتابة؟! 


- لا ٲحد بالتحديد حاولت جاهدة ٲن ٲُصبح ڪاتبة رائعة ڪالشخصيات الخيالية التي ٲحببتها، وفيما بعد شجعتني والدتي واخواتي وڪُل من قرٲ لي ڪان يُشَجٌعني ويحثني على المواصلة. 



مـن وجهه نظركِ مـالذي يـحدد للكاتب مـسـارة؟! 


- الڪاتب ڪيان آثيري للقلب، هذا ما ٲعتقده لذلڪ نجد النصوص تفيض بمشاعر الڪاتب الذي يُقابله في الطرف الآخر مشاعر القارئ، لذلڪ يجب عليه ٲلا يتخلى عن شغفه وٳصراره، ٲن يستمر بتقديم ٲفضل ما لديه لِمُلامسة مشاعر القارئ بڪل حب. 


أحدّ الـكُتاب تفضلين كتابته؟! 

 

ٲسماء يوسف العفيفي صاحبة ڪتاب (ثُم قالت وداعًا)، حنان لاشين، وٲدهم شرقاوي، وفيودور ديستوفسڪي، ڪافڪا. 


اخبرينا مـاهو الـنـحو الذي تمشي عليه دائماً؟! 


- لا ٲمشي على نحوٍ مُعَين، ٲينما توجه قلبي مشيت وهڪذا ٲڪتب من فيض قلبي، ٲي ٲني ٲبذل جهدي في اشباع الحروف بمشاعري لتُلامس قلب القارئ؛ فتُحدث ٲثرًا، لا يهم مدى روعة الڪلمات ٲو تنوع المفردات طالما ٲنها لا تحمل قلبًا فلا ٲعتبرها نص، الڪتابة شعور قبل ڪُل شي، جميع الخواطر، والنصوص، والٲشعار التي شعرنا ٲنها تصف مشاعرنا في وقتٍ ما قد ڪُتبت بقلب الڪاتب لا بحبره. 


لوطلبتِ شيء نستطيع تحقيقة فـــي مجالكِ مـاهو الشيء الذي سوف تطلبية منا؟! 


- توفير فُرص للڪُتاب لٳصدار ڪُتب ورقيه مشترڪة ٲو خاصة بهم ما يمنح الڪاتب الثقة والشجاعة لمواصلة مسيرته والٳستمرار بالڪتابة مع تطوير ٲدائه فيها. 


 عـزيـزتـي سـوف أتـرك لكِ مجال لـكتـابة شيء أو رسالة أو أي شيء تفكري فيه فـي الوقت الحالي، هـل تقبلين؟! 


- ٳليڪ ٲنت الذي تقرٲ الآن، ٲتمنى ٲن تڪون بخير، وٳذا لم تڪُن بخير فستصبح ڪذلڪ قريبًا؛ فلا بٲس وٳن ڪان ڪُل البٲس في قلبڪ، ثُم ٲود ٳخبارڪ ٲن عليڪ ٲن تبتسم ٲن تنظر ٳلى المرآة لِترى ڪم ٲنت جميل، لا تلتفت للمقارنة، ولا تُحبط نفسڪ لٳنڪ لست مثل ٲحدهم، ٲنت ٲفضل منهم فقط ٳنظر ٳلى نفسڪ جيدًا، الجميع هُنا يَمُر بفترات صعبه، قد نسقط ٲو نتعثر، لَڪنها ليست النهاية، فڪُل مرة يُراودنا اليٲس نقف مجددًا ڪٲن سهمًا لم يُصبنا، عندما تفقد شغفڪ او رغبتڪ في مواصلة الطريق هذا لا يعني ٲنڪ هُزمت ٲو ٲن هذه هي النهاية، بل هي ٳستراحة مُحارب خذ قسطڪ من الراحة وفڪر بٳستراتيجيتڪ مليًا، ستعلم حينها ٲنڪ شخصٌ عظيم وقوي لا يُهزم، ستقف بقوة ٲڪبر وستصل حتمًا، آه تذڪرت شيئًا قد يڪون سبب هزيمتڪ شعورٌ ما ڪذاڪ الشعور الناتج من العلاقات المسمومة ليس بالضرورة ٲنهُ حُب قد تڪون صداقة رُبما ٲو حتى قرابة ٲو رُبما شخصٌ غريب يمر دائمًا بجانبڪ ليبث سمومة محسب، لذلڪ ٳقطع دابر الشر وٳستمر حتى تصل وسٲتمنى لڪم التوفيق دائمًا والسعادة لقلوبڪم.

هـل وصلتِ الى هـدفكِ؟! هـل واجهتي الصعاب للوصول؟! 


ليس تمامًا فما زلت في الطريق لَڪِني حتمًا سٲصل، لا يوجد طريق يقودڪ ٳلى الهدف بڪُل يُسر وسهوله، الطريق ٳلى الهدف طريقٌ وعر لن يصل من لم يُرد الوصول.



وقبل أن نختم لقاءنا هذا الجميل مع هذه اللؤلؤة الساطعة والرائعةة أريد منكِ أن تكتبِ إقتباس أو مقالة أو أي شيء من تأليفكِ عـن قضيتنا الأولـى فـلـسـطين؟!


ٳليكِ فلسطين. 

لقد تعثر قلبي في خُطاه ٳليڪِ، عام عامان لا لا ٲتذڪر السنون التي مررتي بها في وطئة الٳحتلال، منذ طفولتي وٲنا ٲتساءل عن حجم مُعاناتڪ، وقد ڪان الزمن ڪفيلًا بٲن يُخبرنا، فهاهي ذي براڪين الصبر تتقيء الجحيم التي تڪبدتها لٲعوامٍ طوال، الظُلم والقهر والٳستبداد، ٲن تعيش في وطنڪِ مُڪبلًا بٲصفادٍ خفية تُقمع بها حُريتڪ، ڪسر ٲبناءڪ القيود وصهرو السلاسل بنيران غضبهم، ولا تزالين تتجرعين الويلات يومًا بعد يوم، وڪذلڪ يتجرعها قلبي الذي يُقاسمڪ الوجع، فلسطين ٲيا قبلة قلبي؛ متى تسلمين من الٲذئ؟ متى يُزهر الزيزفون على محياڪ يا جميلتي لتعلوا ضحڪات ٲبناءڪ المُنهڪين من قساوة الحياة وشدتها؟، متى تفردين جناحاڪِ لُنحلق معًا بعيدًا حيث لا تطالنا ٲيدي العرب ولا يمسنا الغزاة المحتلين؟ متى ٲهتف باسمڪ بعيناي الدامعتان من فرح ٳنتصارڪ؟، متى يعود البُّن يمنيًا والزيتون فلسطينيًا لتعود ٳلينا الحياة فقد سئمنا من ڪوننا جٌثثُ يحتلها اليٲس من ٳستمرارها في وطنٍ يفتقر لمعنى الحياة.


الڪاتبة/ زهره الڪُحلاني(وطــــــــن).



وفي الأخير أشكركِ جزيل الشكر والتقدير لقد كان لقاءنا هذا جداً سعيد، سُعدت بمقابلتكِ عزيزتي نتمنى لكِ النجاح والوصول الى ماتطمحي إليه، و الآن اترك لكِ المـجـال بـخـتام رائع منكِ لـجـريدة هَـمَـج لَـطـيـف؟! 


وٲشڪرڪ جدًا عزيزتي ٲبرار، وٲشڪر جريدة هَمَج لطيف على هذه الٳستضافة الجميلة، سُعدت جدًا بالحوار معڪِ، وٲتمنى ٲن تصلوا ٳلى غاياتڪم وتستمرو بتقديم الٲفضل دائمًا حتى تتصدر جريدة هَمَج لطيف العالمية، فتُصبح مصدر شغف وحافز لڪُل ڪاتب وڪاتبة، وليُرافقڪم التوفيق دائمًا عزيزتي.



انـتهى حــوارنا لهذا اليوم الرائع بـوجود النجمة الساطعة والرائعةة دمتم ودام الوطن بألف خير 


 أبـــــرار مـنــصـر |هَـمَـج لَـطـيـف

تعليقات

التنقل السريع