القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: حنان عبد الملك
الصحفيه: رهام قطينه 


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟! 


 انا حنان عبد الملك إبنة التاسعة عشر ربيعاً أخفي ومازلت أخُفي بين ثنايا قلبي كلام حائر عالق في ذهني•••

فأنا التي تحديت وسعيت نحو الخيال رغم أنهم يحاولون إبعادي عنه، أحُب الخيال نعم، لدرجة أنني أعيشه كانه واقع يعيش معي

وأنا التي سيسبق اسمي بلقب المهندسة ويصدح إسمي عنان السماء 


_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! 


كانت في البداية عبارة عن تطبيق ما سمعته يوماً من علماء النفس• من أجل الراحة النفسية خذ قلماً وأخرج ما بداخلك• عندها بدأت أطبقها لأخرج مابداخلي من تراكمات لأكتشف أنني بدأت أكتب بحرية عما بداخلي لأصرح لنفسي أنني بدأت أصبح كاتبة


_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! 

نعم ، ومع الاسف مازالت تواجهني 


_كيف اكتشفت موهبتك؟! 

في يوم من الايام كنت عالقة في متاهة الحزن والكائبه لم أجد من يسندني فأخذت قلمي وبدأت أكتب مايجول بخاطري لأكتشف موهبتي المدفونه لتصبح احب شي لقلبي 


_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! 

بنت عمتي، بل أختي التي تسندني في كل خطوه اخطوها


_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟! 


نعم، على الرحب والسعه وساجلب ما يناسب واقعنا الحالي 

•••

أجواء بارده 

هذه هي أجواء العيد 

لقد انطفئت الفرحة لدى الاطفال

لقد اختفت الاهفة للعيد

ذاك البريق الامع في عيون الاطفال

اختفاء 

حزناً، والماً، وتعبا 

يكفي...!

هذا لم يعد عيداً...!

أين ذاك العيد الذي يأتي بالفرح والسرور

أين اختفى...؟

اختفى بين ركام الصواريخ...

واشلاء الضحايا...

ودمار البيوت...

#في_غزه_ليس_هناك_عيد

#في_غزه_حصار_ودمار


#حنان عبدالملك


•••

_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! 

ليس لدي بعد ، اتمنى بان يكون اسمه• الحلم المدفون



_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! 

مع الاسف نعم، لأن أغلب خواطري حزينه ليس لانني أشعر بالحزن بل لأنني أحُب ذلك ، مع الاسف لم اجد سوء الابتسامه في وجهه رغم انكسار قلبي 


_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! 

وصولي لمشاعر القارئ من خلال كلماتي وكمية الحرن العابق بينها


_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته 

عد يا صديقي للساحة فالوقت يمر واذا مر فالسلاح الذي في يدك اذا عدت له بعد نفاذ الوقت سيصبح بلا قيمه 


_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟! 

نحن الكتاب مع الاسف نعيش الدور وبقوه فإذا بدأنا بالكتابة أخذتنا كتاباتنا الى عالمها سوء كان سعيداً او لا فالكاتب إن أراد أن يشعر بالسعادة فعليه أن يكتب شيئاً سعيداً، والعكس كذلك فهذه المقوله لا تقيد الكاتب فلكل كاتب وجهة نظره وسلاحه الخاص


_اكتب خاطره جميله عن فلسطين 

قفي يا فل

سطين شامخة أبيه فسندك هنا معك

نظري خلفك

ها نحن ذا درعك الحصين

وسلاحك المتين 

نعم نحن هنا 

أحفاد الاوس والخزرج 


#حنان عبدالملك


_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 


اتمنى لجميع فريق همج لطيف بالتوفيق والنجاح الدائم واتمنى لك التوفيق والسعاده الدائمه ياصديقتي بل اختي الصغيره


_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.



رهام قطينه|| هَمَج لَطِيف

تعليقات

التنقل السريع