حوار صحفي مع الكاتبة: صفاء السامعي
مـابـيـن آلــمٌ وأمــــل مـابـيـن أحـداثٌ قـد مـضـت و أحـداثٌ لازالـت مـسـتـمـرة بـيـن مـاضٍ قـد مـضــى ومـسـتـقـبلٌ نـسـعـى إِلـيـه هُــــنـــاك مـــن قـد وصـل و هُــــنـــاك مـــن لازال يُـبـحـر فـــي سـفـيـنـتة لـيـصـل دعـــونا الـيـوم نـسـتضيـف أحـد النـجـوم الـواصـلة وأقـول أرحــــبِ تـرحـيـب الـمـطـر ولـكـن هـل تـكفـي كـلمات الـتـرحيب والتبـجـيل بـمن تـسـتـحـق أكـثـر مـن ذلـك رحـبـو مـعـي بـضـيـفتـي الـرائـعـة دومـًـا و المـتـألـقـة
-نـورتـي وانرتي حـواري غـاليـتي فـمـرحـبًا بـكِ
-اهلين بك، ويشرفني استضافتني في صحيفتكم المتألقة.
-اولاً قـبـل كـل شـيء حـدثـيـنا أكـثـر عـنـكِ مـن أنتِ؟!
-انا صفاء السامعي
من تعز
كاتبة روايات وكاتبة سيناريو ايضاً
خريجة إعلام هذا العام ان شاء الله
ومقدمة برامج ومعدة لبعض منها
ومخرجة في المستقبل ان شاء الله.
-عـزيـزتـي هـل الـكـتابة هـوايتكِ؟!
-نعم، لدي عدة هوايات ولكن الكتابة يتصدرها.
-حـدثـيـنا مـتـى اسـتطعت أن تـكـتبِ؟ أو متى اكتشفت إن بإمكانكِ الكتابة؟!
-في عام 2018، لكل إنسان قصة مؤلمة او حزينة تجعله يحدد وجهته ومساره في الحياة، تلك الجروح المتتالية والندوب التي مزقت قلبي هي جعلت مني كاتبة في ذلك الوقت عندما انفرد في زوايا غرفتي بما شعرت به من الوحدة من بعد وفاة اخوتي.
-مـن الـداعـم الرئيسي أو من الذي استطاع أن يجسد كيانكِ فـــي طـريقكِ نـحـو الـكـتابة؟!
-امي واخي هم الحافز الأول والرئيسي ادامهم الله لي دهراً لا ينتهي
وايضاً جمهوري، ولهم خالص الحب والتقدير والاحترام لما صنعوه مني كاتبة تكتب بإستمرار لأجلهم.
-مـن وجهه نظركِ مـالذي يـحدد للكاتب مـسـارة؟!
-الشغف والاصرار.
-أحدّ الـكُتاب تفضلين كتابته؟!
-ادهم شرقاوي.
-اخبرينا مـاهو الـنـحو الذي تمشي عليه دائماً؟!
-لا امشي على نحواً محدد، ولكنٍ احب ان اعامل الناس كما احب ان يعاملونني تماماً.
-لوطلبتِ شيء نستطيع تحقيقة فـــي مجالكِ مـاهو الشيء الذي سوف تطلبية منا؟!
-لم استطيع الرد لاني ارى ان كل شي في متناول يدي، ولكن سأطلب منكم تحفيزي وتطويري أكثر.
عـزيـزتـي سـوف أتـرك لكِ مجال لـكتـابة شيء أو رسالة أو أي شيء تفكري فيه فـي الوقت الحالي، هـل تقبلين؟!
-أقبل وسأكتب...
لست انت من ينتصر الحب الذي تزرعه في نفسك للناس وان تتمنى لغيرك ما تتمناه لذاتك هو من يجعلك تنتصر.
-هـل وصلتِ الى هـدفكِ؟! هـل واجهتي الصعاب للوصول؟!
-لم اصل بعد ولكن انا على حافة الوصول، نعم واجهت صعوبات كثيرة للوصول وما زلت اواجه ولكن حتماً سأصل ليس في طريقي الاستسلام، انا وهو في طريقان متعاكسان.
-وقبل أن نختم لقاءنا هذا الجميل مع هذه اللؤلؤة الساطعة والرائعةة أريد منكِ أن تكتبِ إقتباس أو مقالة أو أي شيء من تأليفكِ عـن قضيتنا الأولـى فـلـسـطين؟!
-اطفال الحجارة بالأمس
جنود البارود اليوم
احتل رائحة بارودهم بقاع الارض
احتل قلبي ولم اشتمها ولكنها تخبرني رائحتي هي رائحة الحرية وليكن دمي هي من تسقي ارض قد زرع في اتربتها شهيداً تلو شهيد لتحصد ثمرتها جهاد واستشهاد
تخبرني الرائحة، لم نعد اطفالاً نرمي بالحجارة كالأمس، اصبحنا جنود الله نرمي ايماناً قبل الرصاصة
تخبرني تلك الرائحة، نحن عشاق الحرية ولا يلام العاشق بما عشق.
-وفي الأخير أشكركِ جزيل الشكر والتقدير لقد كان لقاءنا هذا جداً سعيد، سُعدت بمقابلتكِ عزيزتي نتمنى لكِ النجاح والوصول الى ماتطمحي إليه، و الآن اترك لكِ المـجـال بـخـتام رائع منكِ لـجـريدة هَـمَـج لَـطـيـف؟!
-شكراً لاستضافتكم لي وشرفني هذا كثيراً ان اكود فرد عائلة في احد صفحات مجلتكم المتواضعة، اتمنى ان يحتل مجلتكم الوطن العربي وليكن العالم، استمروا في ابداعكم وصلو الى العالمية هذا ما يستحقه كل مجتهد صنع ذاته من الصفر وانتم صنعتو هذه المجلة اتمنى ان تجعلوها مشروع اكبر وان الهدف منها ان تحتل بقاع الارض، واشكركم مرة اخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-انـتهى حــوارنا لهذا اليوم الرائع بـوجود النجمة الساطعة والرائعةة دمتم ودام الوطن بألف خير.
تعليقات
إرسال تعليق