حوار صحفي: حنين مزهل 
الصحفي: محمود محمد
عثرتُ اليَوم على موهِبةٍلا تُقدَر بِثمن، أجيالُ العرب دائمًا تُسعِدُ الفؤاد، وتُبهِجُ الأعيُن، اليَوم وكُل يَوم، سنعمل على تحقيق إظهار جميع مواهِب الوطن العربي...
-الموهِبة:
موهبتي هي إذعان قلمي لكلمات قلبي قبل عقلي...
-ما الذي حققته مُنذُ بداية مجالك؟
لقد كتبت الكثير من الخواطر ...
والقصص القصيرة بعضها دونتها في مذكراتي الخاصة
والبعض الآخر احتفظت بها بداخلي حيث أرى شخصياتها تتحرك أمامي وأصواتها تصل لأُذنيّ ولكني لم أكتبها ولا أدري لماذا ؟؟!!
وسبق أن كتبت رواية جميلة استغرق وقت كتابتها اكثر من عامٍ ونصف
ولكنني راضيةٌ عن النتيجة وقد كنت حينئذٍ في الثانوية العامة....
-ما الذي كان سببًا في إكتشاف
موهبَتك؟
معلمتي القديرة
كنت حينها لاأزال في الصف الثامن حيث طلبت مني أن أكتب موضوعاً حول قصيدةٍ تتكلم عن اللغة العربية ولاأزال أتذكر دهشتها حينما رأت ماكتبته!!
وسألتني هل كنتُ حقاً من كتبته؟؟
وحينها شعرت أن هذا الطريق طريقي.
-كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
عملي دقيق لإنني لاأهمل التفاصيل
وواقعي لإنني لا أضعُ وقتاً للكتابة بل أترك هذا لإلهامي واغلب كتاباتي مستوحاةٌ من مواقف حصلت معي شخصياً...
-ما هي أفضل الأساليب لديك في الكتابة؟
أحب الكتابة الإلكترونية ولكنني أميل أكثر للقلم الذي تحتضنه أصابعي وأن أصب كلماتي على ورقتي البيضاء.
وأحب الكتابة بطريقةٍ ملتوية محبوكة بكلماتٍ قد لايفهمها من لايقرأ كثيراً
وهذا لايعني أنني لاأكتب بالطرق المباشرة قد استخدمها ولكن ليس كثيراً في النهاية يعتمد أسلوبي في الكتابة على الموضوع الذي اكتب عنه
-مَن الداعِم لك؟
أبي فهو كاتبٌ وشاعر
وأختي كاتبة وتحب النصوص الأدبية والروايات وهي من أهم الداعمين لي
وخالتي أيضاً تدعمني وتنشر أعمالي وتقويني بكلماتها الحماسية...
{أقدم شكري وأمتناني لهم جميعاً}
-ما الصِعاب التي مررتي بِها؟
أنا في مجتمعٍ يندهش ممن يتحدثون بالعربية الفصيحة وأحيانا الاندهاش يتحول إلى سخرية.
لكنني لا أبالي بأحد بل وأفتخر عندما ألفت قلوبهم قبل أسماعهم بفصاحة لساني والذي نمَّ عن حبي للقراءة والكتابة.
وهل تغلبتي عليها؟
بالطبع فأنا بطبعي لستُ ممن يكترثون برأي الناس خاصةً إنه لايصدر مني مايعدُ عيباً.
بل على العكس أشعر أنني مختلفة وأحب التميز دائماً.
-مُنذُ متى بدأتي؟
منذ نعومة أظافري كنت ممن يحبون سماع الشعر ولاسيما أن والدي شاعر
وكنت مهووسة بتعلم القراءة فتفوقت على أترابي بسرعة قرائتي وتمكني في الكتابة.
-نُريد أن نرى شيء مِن أعمالك؟
قريباً جداً سأرسل روايتي
تسونامي المشاعر إلى الجريدة ويسعدني أن اقرأ تعليقاتكم الإيجابية وإنتقاداتكم الجميلة وأرجو أن تنال إعجابكم...
-ما الذي فعلته لتحقيق هدفك؟
ببساطة تمسكت بقناعاتي أنني موهوبة وأنه لايجب لموهبتي أن توؤد
لذلك لم أفوت فرصة لعرض أعمالي إلا واغتنمتها وهكذا نجحت....
-ما الطريقة التي يمكن ان يتبعها افراد المجتمع في إزالة المعوقات في تحقيق حلمهم؟
يجب عليهم أن يثقوا بأنفسهم ويتمسكوا بأحلامهم ولا يقللوا من شأنهم والمهم والأهم ألّا يقارنوا إنجازتهم -وان قلّت-بإنجازات غيرهم ففي النهاية لكلٍ معوقاته وصعابه وإن تشابهت.
-هل هناك فكرة جديدة تخططين لها من اجل تحقيق نجاح في عملك؟
هناك أفكار عظيمة ولكنني لازلت أنتظر الفرصة لتسنح لأطور منهم وأحولهم إلى نقله نوعية في عالم الكتابة ...
أنا بطبعي لستُ ممن يخططون بل ممن يغتنمون الفرص
وكذا روايتي التي كتبتها وأخذت مني وقتاً طويلاً
لأنني أنتظر الألهام لأكتب
ودائماً ماأكون راضية حينها ببتعادي عن التصنع أو التكلف...
-ماذا تقولين لِمن لا يفعل شيء ويهدر وقتُه؟
أقول له أن وقتك كالسيف إن لم تقطعه قطعك
ولاشيء أسوء من الفراغ فهو يقتل صاحبه وينتزع روحه رويداً رويداً وهو من أهم أسباب الأكتئاب في وقتنا الحالي فنحن في عصر التطور الجنوني
تعلم لغة...
إحفظ القرآن
إبحث عن هواية
إفعل أي شيء تفخر به في كبرك
يوم لاتنفع عبارة ليت الشباب يعود يوماً لأخبره بما فعل المشيبُ
-ما هي الخطوات الأولى التي استطاعت ان تصنع منك شخصية مشهورة؟
إيماني بنفسي وبحثي عن مواقع تنشر أعمالي مثل هذه الجريدة الرائعة
والأهم تنظيمي لوقتي
فأنا أدرس في مشكاة وأتعلم الانجليزية ذاتياً وأحفظ القرآن هذا غير أعمالي اليومية فمن يريد النجاح لايدع مقولة الوقت ضيق تسيطر عليه فماهي إلا وهم أخترعه الكسالى ليغطوا عن أنفسهم....
-ما السبب وراء اختيار مجال عملك؟
حبي للكتابة ولمشاركة أعمالي مع الناس وبالذات الذين يحبون تذوق الفن بنكهاته المختلفة
-ما رأيُك بالجريدة؟
جريدة همج لطيف
رائعة مشرفوها ومشتركوها لطيفون ومشجعون يحسنون أختيار المواضيع الهادفة واستقطاب المواهب الجميلة
أرجو لها النجاح ودوام التميز والابداع
شكرًا لك، أتمنى كامِل التوفيق ودوام الإبداع.
تعليقات
إرسال تعليق