القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: شيماء شكر 
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


-فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:


ادعي شيماء شكر ،عمري ثمانية عشر عام،من محافظة البحيرة مدينة رشيد ، كاتبة وشاعرة ،بدأت كتابة فى الصف الثانى الثانوى، و بدأت أظهر علي السوشيال كتاباتي وموهبتي تظهر لنور وأنا في أولي كلية هذا العام، في البداية كانت كتابتي عبارة عن خواطر ،و في الشعر بدأت الكتابه بربعيات وكل أما كنت بتعمق في القراءة في المجال بتاعي وإن أنا أطور نفسي فيه كل ما كان مستويه بيتقدم كتير، حالياً أنا بكتب بالفصحي وبالعامي، و أطورت في كتابة الخواطر وأصبحت أكتب قصص قصيرة ومقالات واسكريبتات وحوار ومشهد وقصائد بالعاميه المصرية وقصائد بالفصحي العربية، شاركت في كتب مجمعه في إجازة الصف الثالث الثانوى في ثلاث كتب تقريبًا ولكن أدركت مؤخراً أن الكتب المجمعة لا فائدة منها تُذكر للكاتب فلا أنصح هؤلاء الكُتاب بالكُتب المجمعة فهي لن تعُطيك أي فائده ولن تصبح كاتب ذو قيمه مرموقه ولن يعرفك المجتمع للأن الكُتب المجمعه الفائده الأولي والآخيره تقوم علي استغلال وإنتهاز الكُتاب الذين مازالوا في بدايه مشوارهم ولا يعرفون شئ والفائده تعود لدار النشر وهؤلاء الذين يجمعون كتاباتك أيها الكاتب ،أنصح أن تجمع أعمالك وأن تعرضها علي دار نشر وتقدم كِتاب فردي لقُرائك وجمهورك ولا تسمح أن يستغلوك، نزلت بكِتاب فردي تنمية بشرية في تالته ثانوي لكن لم تكن أفضل شئ بالنسبة لي للأن كنت في بداية المشوار ولم يكن هناك من يرشدني لكي اقدم عمل متقن ومبهر ولصغر سني في هذا المجال لم يكن مرضي لي خصوصاً واطمح في القادم أن أقدم أعمال جديدة تليق بيكم بعد أن أخذت خبرة من الأعمال الماضيه وعرفت أخطائي بها وعرفت كيف سأتقدم علي خُطي ثابته كي أحقق مُرادي.


-إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟


 أنا بحب القراءة والكتابة وأصبحت أحبها أكثر عندما مارستها وأصبحت أكثر إتقان بها عندما أكتشفت أن لدي موهبة في هذا المجال وأدركت حينها أني سأضيف شيئاً له قيمة كبيرة في هذا المجال ومن هنا أصبح معظم إهتمامي علي النمو والظهور والتطور والنجاح بموهبتي، وظهرت موهبتي وأكتشفوها من كانوا يقرؤن لي اي شئ أكتبه مثل أمي وأصدقائي ومعلميني في بدايه طريقي.

إحكى لنا عن إنجازاتكِ: 


عندي شهايد تكريم كتير 

وعندي مديليات متكرمه بيهم

علي الكتب إلا كنت بشارك فيهم 

وعندي درع تكريم 

كاتبة كتاب فردي 

ومشاركة في أربعة كتب مجمعة

هذه البداية لأني بطمح إن شاء الله لإنجازات كتير وطول ما إنسان بيسعي وبيحاول وبيعافر ومش بيستسلم إن شاء الله هيوصل لأعلي المراكز والدرجات.



-شيء من موهبتكِ؟ 


ده قصيده من كتابتي باللغه العربية الفصحي بما إن الحوار الصحفي بالفصحي 


دموع عيني تسيل علي الورق يسيل 

وبين اوراقي وذكراكي أنا سأكون الآسير 

لا اعرف الصياغة أو العودة بالمسير 

الوقت يمضي وانا في وقت عسير 

ليت الوقت يمضي ونجتمع عن قريب 

ينفك العسر ونصبح في يسرُ يسير 

ليت الحياة بي لا تُطيل 

وتُجمعنا عن قريب 

لكي اراكِ حتي لو وقتاً قصير 

الظلمة الكاحلة تسحبني وانا ليس لي نجمُ يُنير 

الي متي سأكون في نَحيب....

للكاتبة/ شيماء شكر

 

-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ 

وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟


والله أنا أري أن الكتابه بالنسبالي نافذة لنور أو توق نجاه من الغرق للأني بقدر أعبر من خلالها عن أي شئ بيضايقني أو بيشغل تفكيري أو اعبر عن من حولي 


من خلال الكتابه أنا بكون لسان ناس كتير جدا مش عارفه تعبر عن إلا جواها فهنا يأتي دوري گ كاتبة أو شاعرة إني أنا هعبر عنكم ،أنا هنا أشعر بكم ،أنا هنا صوتكم التاني ،رأي في موهبتي أنا بحبها جدا وبحمد ربنا إنه ميزني بهبه من عنده زي الكتابه وإن شاء الله بسعي إن أوصل كتابتي وصوتي وصوت الناس للقمه وبسعي لتطور وإن شاء الله متفائله خير في الجي وعندي يقين بالله إن هكون في مكانه كبيرة جدا في المستقبل وليه اسم وذكره ناس تفتكرني بيها وتدعيلي بعد ما أموت 



-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟

 وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟

 ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟

 وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟


مقوله صحيحه جدا من لا يقرأ لا يعيش ،للأن الشخص الذي لا يقرأ هيعيش طيلة عمره في جهل وظلام وهيضيع الكثير من الإستمتاع بالحياة لأن الشخص الذي يقرأ ينفتح مداركه وإستيعابه ، تُبني له القراءه أحلام وأهداف وتضعه علي الطريق الصحيح 


توجد حياة بدون قراءه لكن حياة مثل الزرع الميت ،حياة مثل الصحراء لا ينمو فيها زرع ولا يوجد بها جمال ،حياة كئيبه وبدون أحلام وبدون أمل حياة كاحله 


أنا كوني كاتبة وشاعرة وبكتب بنوعين للكتابه العاميه والفصحي فأنا أقرأ للجميع بدون أستثناء أقرأ تنميه واقرا شعر عامي وفصحي وأقرأ قصص وخواطر وروايات 


لجميع الكُتاب أقرأ لهم ،لكن احب صلاح جاهين وإبراهيم الفقي والمتنبي ونزار قباني والأبنودي وفارس قطريه وأميرة البيلي وعمرو حسن ومحمود درويش وإمرؤ القيس وأحمد شوقي جميع الكُتاب هم عظماء بالنسبة لي واقرأ للجميع وأحبهم دون أستثناء،الذي يجذبني لهؤلاء القراء أنهم متميزين في مجالهم يحبون الشئ الذي يفعلونه مخلصين للكتابه واجهوا الكثير في طريقهم من المصاعب ومن التحديات لكنهم أصروا علي المضي قدماً وعلي الإستمرار وعلي إثبات أنفسهم في مجالهم.


-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟


الشعور بتقدير الذات وبحبني أوي بحس إني مميزة وبشتغل علي نفسي ولسه مكمله رغم التحديات اللى بقابلها لسه مستمرة ، شعور بالفخر والإعتزاز بالنفس وبالكتابه ،بشعر براحه والإطمنان للأن الكتابه هي العالم الوحيد إلا بهرب فيه من الحياة وبكلم بكل إرتياح الكتابه صديق لا يفشي أسرارك ولا يغيب هي موجوده ديما وقت ما أنا عاوزة اتكلم واكتب عن أي شعور أنا بشعر بيه


- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟


لا ، أنا وقت ما بحب أكتب بروح أكتب ،أنا مش بكتب غير اما بكون عندي مشاعر قويه يا حزن يا فرح يا إكتئاب يا زعلانه يا مضايقه فبيطلع الكلام بيلامس القلب، اي شخص بيسمعه بيحسه، للأن أنا يا بعيش الحاله يا عشتها يا حد قريب مني عاشها وانا بعبر عنه ، الكتابه من وجهه نظري هي مشاعر مع صوت داخلي مع موهبه وهوايه فبيطلع كلام عظيم جدا أما يجتمعوا الاربع أشياء


-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟


جميع الشعراء هم قدوة وجميعهم فخر كبير لي وأعتز بهم وأتمني أن أتميز مثلهم وأصبح قدوة للأشخاص أخرين في المستقبل


-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟


والله سيبها علي الله، أنا بسعي وأما ربنا يشاء هوصل لكل إلا بود أوصله مستقبلاً، لكن كل شخص أكيد بيتمني يوصل لحاجة عظيمه ويحقق احلام عظيمه ويترك أثر طيب خلفه


-ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 


من الطبيعي أن ترى السفينة على الماء، لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة، فكن أنت في قلب الدنيا .. ولا تجعل الدنيا في قلبك


-هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 


أسعوا وأحلموا والأحلام بتتحقق وغيرك وصل يبقي أنت تقدر توصل وتحقق أكتر وأحسن وأفضل إنجازات ،حب نفسك وقدرها عشان الناس بتشوفك بنفس العين إلا أنت شايف بيها نفسك ، هتقابل عثرات في طريقك لنجاح كتير وأقرب الأشخاص هيبقوا أكبر العقبات في طريقك لا تكترث للأحد وأكمل ، سيتخلي عنك الكثير وعند وصولك لمراتب النجاح سيتحاوطك الجميع من حيث لا تدري الكاذبون والمنافقون والأعداء ومن كان لا يطيقونك سيتمثلون المحبه لك سيتوددوا إليك بالكلام لكن لا تنخدع ، كل ما أريده منك أن تكمل ما بدأته وأن تستمر في السعي والطموح ورسم الخطط وتحقيق الأهداف ،أستمر وأسعي وعافر لن تحصل علي شئ بسهوله ولا من أول مرة ستنجح كن علي يقين كلما تعثرات وكلما زادت العقبات والأعداء والمعارضون كلما أقتربت من الوصول إلي حلمك كلما أصبحت أقوي لتستلم مكافئه صبرك وتحقيق حلمك.


-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :


جريدة لطيفه جدا وجميله ومميزة وفيها صحافيين مميزين جدا وبيسعوا يوصلوا للأحلام كبيرة وعظيمة ،بيسعوا لتطور ديماً وإنهم يوصلوا صوت المواهب ويدعموهم ومنهم الجميلة والمتميزة والمكافحه الصحافيه ميار باسم بالتوفيق ليكي ولجريدة همج لطيف. 


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: شيماء شكر 

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع