حوار صحفي: صفاء القيفي الصحفية: بشرى عبدالله
-ومهما وجدت الصعاب يضل هناك طريقًا للوصل ومهما كان صغيرًا يجب علينا بلوغه لكي نصل إلى أحلامنا فلأحلام تضل أحلام إن لم ننهض لتحقيقها
وقبل أن ننطلق في رحلتنا الشيقة مع المبدعة .
هل بإمكانك أن تخبرينا عن موهبتكِ أكثر وتعرفينا عن نفسكِ أكثر؟
أنا صفاء القيفي، بنت الثلاثة والعشرين ربيعًا، بدأتُ رحلتي بنثر أحرُفي في آن ذاك الميلاد الذي ضمّ من عمري خمسة عشر ربيعًا، حين كنت أرى الحياة من منظورٍ أكبر من عمري بكثير..فتصادمت الأفكار بذهني لسعتهِ العجيب، فبدأت أُخفف عن حملهِ بنثر الحروف المتراكمة على اصفحٍ بيضاء لأكون بئرًا لذاتي الغامضة.
-هل استسلمتي عند أول نقطة ضعف تجاه موهبتكِ؟
لا ..قد تمرُ فترات نفترُ بها ولكنّا بعد الفتور أعودُ لها بأقوى ماكنتُ عليه فلا استسلم عندما يقلُّ الشغف للكتابة.
-أخبرينا كيف تخلصتي من المعوقات التي واجهتكِ؟
بالوقار ، والصبر، والأمل .
-ماذا تعني لكِ موهبتكِ؟
كل شيء العالم الجميل الذي يضمني.
-هل هناك من شجعكِ ووقف بجانبكِ أو أنهم حاربوكِ ولم يقفوا معكِ؟
أجل ..أولًا كنت مشجعةً لذاتي، ولكنّي كنتُ استمدُ الشجاعة من ذاك الذي هو قدوةً لي "أبي " الذي لطالما كان مشجعًا لي في كل أمرٍ اخوضهّ.
-من الذين وقفوا معكِ؟
أهلي جميعًا..اسندُ ظهري إليهم.
-هل ضعفتي أمام كل الواقفين ضدكِ؟
ليس هناكَ أحدًا واقفًا ضدي، وإن كان فمن المحال أن أضعف.
-من هو قدوتكِ في الحياة؟
أبي .
-هل هناك شخصية مشهورة استلهمتي منها ومن هي؟
لا يوجد.
-ماهو الشيء الذي يميز موهبتكِ عن غيرها؟
أرى أنَّ ولكل موهبة مميزة تميزها عن غيرها..ولكل ميزةٍ عينٌ تراها بوجهتها.
-ماهي نصيحتكِ للأشخاص الذين يريدون أن يكونوا من نفس مجال موهبتكِ؟
بالأستمرار ..فهو حقًا عالمٌ رائع .
-وأخيراً وليس آخراً ماذا تحبي أن تقولي لجريدة همج لطيف؟
شكرًا لجعلكم منّا جزءً من سيرتكم...ودمتم بودٍ.
-وفي نهاية حوارنا لهذا اليوم اشكركِ عزيزتي بتواجدكِ معنا أتمنى لكِ أيامًا مديدة من النجاح.
تعليقات
إرسال تعليق