حوار صحفي: أنغام عثمانالصحفية: بشرى عبدالله
-ومهما وجدت الصعاب يضل هناك طريقًا للوصل ومهما كان صغيرًا يجب علينا بلوغه لكي نصل إلى أحلامنا فلأحلام تضل أحلام إن لم ننهض لتحقيقها، وقبل أن ننطلق في رحلتنا الشيقة مع المبدعة..
-هل بإمكانك أن تخبرينا عن موهبتكِ أكثر وتعرفينا عن نفسكِ أكثر؟
كاتبة في العمر الثامن، عشر لست الوحيدة التي عَبرت عن فوضوية الحياة بالأحرف، ولكنّي أدركت مؤخرًا بأن الحياة هي التي عبرّت عني
-هل استسلمتي عند أول نقطة ضعف تجاه موهبتكِ؟
لم أستسلم بل وقفت بالسر ولم أظهر أي ردة فعل لأي رأي سلبي أو كلمةً تُهزِم، لم يعلم أحداً بما صنعت إلا عند خروج أول مشاركةً لي قبل عام تحديدًا، شعرت بعدم قبولهم للأمر فأخفيتهُ بقلبي وبنيت مِن حلمي وطنٌ خَفي يسيرُ في دربٍ مجهول ففعلت، نعم فعلتها وأصبحت مَن يُقال عنها لم تستسلم بل رأينا فيها القوةِ والعَجب
-أخبرينا كيف تخلصتي من المعوقات التي واجهتكِ؟
ما زالت المعوقات بطريقي لم أبذل أي جهد للتخلص منها فـ بكل إنجاز لي تنكسر أمامي وأكمل طريقي دون تعب.
-ماذا تعني لكِ موهبتكِ؟
أشعر بأنها نصفي المُكمل ليومي وحياتي وعالمي، لابد أن تتدخل بكل شيء يختص بي، حتى لو بعض الشي، إنها الملجأ الوحيد لي بعيداً عند البشر، على الأقل بأنها تلك التي لم تخون إثناء بوحِ لها، أحرفي لم تُنطق بألمي أمام من يستهين بضعفي، لم تَنطق أبداً
-هل هناك من شجعكِ ووقف بجانبكِ أو أنهم حاربوكِ ولم يقفوا معكِ؟
نعم شجعوني الكثير من الأصدقاء بعد نجاحي الأول، والأهل، والغرباء ، جميعهُم كانوا لي ذلك الكتف الذي لا يميل ،ولكن جميع ما حدث ورغم كُل ماحدث مازال هُناك أشخاصٌ لم أؤذيهم قط، ولم يفقه القول منهم ولو مرة بالخير لي
-من الذين وقفوا معكِ؟
أبي ذلك الذي قال لي بعد إصدار كتاب " ربما أنت المقصود" عند رؤيته أسمي بغلاف الكتاب وعند قراءته وضحتكه على بعض النصوص كلماته التي نُطقت حينها جعلتني أشعر بأنّي سأكمل دون ضعف بتد مقولتة أستمري وأنا معكِ، فهذا شيئاً جميل، ولا بأس بأي ضعف في البداية فأنتي لديكِ موهبةً عظيمة
وعمتي أمي التي لم تلدني لم تشكو عني يومًا ولم ترفض لي أبداً ،كتفي الذي لا يميل وسندي بكل ضعف مررت به، لم تكن مجرد إنسانةً عادية لقد كانت هي الحياة بالنسبة لي
أمي، تلك العفوية التي مَبسمها يميل للخير دائمًا، خوفها عليّ وتنبيهاتها ونصائحها التي مَيزتني عن الجميع، لا تعلم بأن كُل كلمةً مِنها تجعل الأمل بقلبي أضعاف ما كان سابقًا،
أخواتي ، لديّ أختان أرى الكون فيهُنّ فـ والله ما احتاج شيئًا إلا وقيل لي سنعطيك لا تقلقي ، فـكانوا لي العون بكل مرةً آتي إليهنّ بضعفي وأذهب للحياة وانا بكامل قوتي،
ونأتي للأصدقاء، المُتابعين، جميعهم كانوا أكثر من أصدقاء فكل كلمةً منهم جعلت قلبي أقوى مِن السابق، جعلتني أشعر بأنني أستطعت أن افعل شيئًا عند بعد وهو كسب قلوبهم، لا أعلم كيف سأقول لهم بأنني أقوى بهم ولكنّي حقًا قوية بفضلهم .
-هل ضعفتي أمام كل الواقفين ضدكِ؟
لا لم أضعف،
ولن يأتي يوم وهزمني الضعف أمامهم ولن أنهزم فليس الجميع يأتون بالقوة لقلبك .
-من هو قدوتكِ في الحياة؟
عمتي أول قدوةً لي وآخر قدوة ولن يأتي مَن يُلهمُني مثلُها .
-هل هناك شخصية مشهورة استلهمتي منها ومن هي؟
لا لم أخذ أي شخصية ك هدف لبناء شخصيتي، بل أصبحت أنا ما تُأخذ ك إلهامٌ للغير .
-ماهو الشيء الذي يميز موهبتكِ عن غيرها؟
صدق المشاعر، فكل حرف يُكتب مني يُنتزَع من يسار صدري، لم تكن كتابة الأحرف سردًا لضياع الوقت فقط، بل كانت هي الوقت والوجود لي .
-ماهي نصيحتكِ للأشخاص الذين يريدون أن يكونوا من نفس مجال موهبتكِ؟
الكثير من الأشخاص طلبوا مني نصائح ولكنّي لم أكون يومًا ذات نصيحة ، لأنّي أعلم بأن هُناك مَن يملك الموهبة ببراعة أكثر مني ، ولكنٍي دائمًا أقول ،أنا معكم أينما حَلت بكم الأيام.
-وأخيراً وليس آخراً ماذا تحبي أن تقولي لجريدة همج لطيف؟
ليست جريدةً عادية فـهي ضَمت تفاصيل حياتي بأكملها، أسطركِ مَمزوجة باللطافة ليس إسمًا فقط
-وفي نهاية حوارنا لهذا اليوم اشكركِ عزيزتي بتواجدكِ معنا أتمنى لكِ أيامًا مديدة من النجاح.
تعليقات
إرسال تعليق