القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: عرفات الذيب
الصحفية: جناء القثمي


لوحة فنية معتمة يزينها بألوان أحرفه يحكيها فتتخلد الحكاية. تخطى أن نقول عنه موهوب فحسب، فمظاهر الطبيعة يرسمها ومشاعر البشر يدونها، وأروع الأوتار يلحنها. فلكل منا حكايته الخاصة ومغامراته التي خاضها. فأتشرف اليوم باستضافة أحد النجوم الموجودة بالقرب من القمر وحول كوكب الزهراء إلى كوكب الأرض ليزهر كوكبنا بإبداعه ومواهبه.


ضيف حلقة اليوم الكاتب/ة:عرفات أسماعيل صالح الذيب.


ليحكي لنا تفاصيل حكايته الادبية.


_مرحبًا

=أهلًا وسهلًا بكم وشكرًا لاستضافتي في هذه المجلة المتميزة .



_ قبل أن نغوص في بحر إبداعك أروي لنا نبذة عنك؟

=عرفات اسماعيل صالح الذيب .

مواليد عام 1994 مديرية شرعب الرونة 

أبلغ من العمر الآن 27 خريفًا

الحمدلله متزوج ، ولدي ثلاث بنات أسميتهم، أمل ، ليان و لين على التوالي

 إنسان مرح جدًا ، أحب الهدوء وراحة البال ، 

 أحب وأهوى كتابة النصوص والمقالات 

كبير عائلتي أحبهم كثيرًا أبي أمي و إخواني وخواتي فخور بهم وأستمد قوتي وطاقتي منهم .



_هل الكتابة بالنسبة لك موهبة أم حرفه؟

=لا أعرف أن كانت الكتابة موهبة أم حرفه ،منذُ صغري وأنا شغوف جدًا بالقراءة، قرأت الكثير من الروايات والكُتب، وأستطيع أن أكتب النصوص والمقالات لذلك أظن انها حرفه تعلمتها من قراءة الكُتب والروايات .



_من هو رمح أحرفك أو دعني أقول من الذي اكتشف موهبتك ؟

=عندما كنت أقراء النصوص للكُتاب المبتدئين وأرى جمال إبداعتهم وكتاباتهم يهزني شوق جارف لخوض تجربة أدبية وامارس قراءة الكُتب والروايات لأصنع من نفسي كاتب مبتدأ

لذلك أقول أنا رمح نفسي الذي انطلق نحو تحقيق الأحلام .



-دعنا نرتشف كوب قهوةً من مغامراتك الادبية 

=شرف كبير أن أخوض مغامرة أدبية معكم ممزوجة بطعم القهوة الجميلة .



_من هو سند وعكاز كلماتك؟

=دائما ما أستند على نفسي بعد الله 

وعكاز كلماتي هو قلبي ومشاعري الصادقة،الخالية من التبهرج والزيف والخداع .



_هل أنطفى الشغف لديك يومًا؟وكيف أطلقت سلاحك عليه لتعلن انتصارك ؟

 =نعم هناك فترات تمر علينا بلحظات عصبية ينطفى الشغف الذي في داخلنا ،ولكنَ سرعان ما يعود ذلك الشغف وتعود الحياة كما كنت سابقًا.



_هل لديك أنجاز تفتخر ككاتب بأعلانه ؟

= احتككت بمجموعة من المبدعين والمتميزين في إحدى المواقع الالكترونيه واطلقنا منصة على صفحة الفيس بوك راديو امي اليمن ومجلة أمي اليمن ،

وامتلك نصوص تم تسجيلها اذاعياً ببرنامجهم الاذاعي ،وحيث عملت رئيس تحرير مجلة أمي اليمن .




_شأركنا بنصًا لك أو مما دونته مشاعر أناملك'

=قررت أن أكتب عن الوطن!

لكنَ عندما انتهيت من كتابة النص

زرعوا عبوة ناسفة تحت حروف النص

وفجروا تلك الحروف حتى تساقطت تلك الحروف

بين شهيدًا وجريح!


حينها علمت أن الوطن ليس بخير!.



_مالذي جعلك ترغب في الكتابة؟

=شغف ومشاعر وحب منذُ الطفولة .





-هل هناك مشاركات لك في أحد الكتب الالكترونية أو الورقية؟

=لا لم يحالفني الحظ بعد .



_هل هناك كتابً فردي نسجتيه بياسمين أحرفك ؟

=ما زلت أعمل على هذا واتمنى أن أحقق ذلك .



_هل من الممكن أن تخبرنا عن مخططاتك للمستقبل أن شاء الله؟




= يمكنني أن أقول لكم أنهُ كلما كان الحلم مفرد كلما زادت فرص تحقيقه بعكس الجمع والتشعب الذي يُضيع تركيزنا نحو السعي تجاه تحقيقة 

لذلك أنا افردت حُلمي 

أي أن كل أحلامي صهرتها وجمعتها في حُلمًا واحدًا وهو حُلم الأمن وصلاح اليمن ،والذي ما أن تحقق أولاً ستقترب كل الأحلام المستحيلة من دائرة الحقيقة والتي ستصبح واقعًا ملموسًا من الممكن حدوثة في أي زمن أو مكان 

فحُلمي هو حُلم الكثير من أبناء هذا الوطن ،جميعًا نطمح لهُ وننشده في كل وقت وحين .



_من هو : عرفات أسماعيل صالح الذيب     

بعد 15خريفًا من عمرك أن أطال الله به ؟

=أنا دومًا أتمنى لنفسي كل خير وأثق بنفسي وقدراتي كثيرًا ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ما نتمناه هو أن لا تخونني صحتي وعافيتي أما بقية الأمور سنعمل جاهدين على تحقيقها.



_هل هُناك عثرات أعاقت بمسيرتك الادبية ؟وماهي؟

=لم اتعمق كثيرًا بمسيرتي الادبية،

انا فقط أمارس الكتابة للتعبير عن مشاعري فقط ولا أظن أن هناك عائقًا في طريقي.



_ماذا تقول للأشخاص الذينا يحملون لك تقديرً ويسعدون لوصولك مبتغاك؟

= أشكركم جدًا وأن شاء الله مع مرور الأيام لن آخذلكم بتاتًا وسارفع رؤؤسكم عاليًا فقط ترقبوا وستفخرون بي كثيرًا .



_وايضًا ماذا تقول للذينا يتمنون عدم نهوضك مزهر؟

=لا التفت لهم بتاتًا أنا أشُق طريقي واعمل بصمت ولا التفت لكل من يقف عائقًا أمامي. 



_يمر الوقت سريعًا ليختطف أجمل الدقائق ناهيًا للأمر ،عزيزي المتألق أتمنى أن تستمر في مسيرتك، أروي شغفك بماء الطموح أنت تستطيع.



_هل هُناك كلمة تؤد إيصالها لجريدة همج لطيف ؟

=شكرًا لكم على هذا المحتوى الرائع واتمنا لكم مزيدًا من التقدم والأبداع .

أنتهى الحوار لهذا اليوم.


 جناء القثمي|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع