حوار صحفي: بتول الحسينالصحفية: ميار باسم
موهبتنا اليوم كاتبة سورية، تبلغُ من العمرِ اثنين وعشرين ربيعًا، تدرسُ في كلية التاريخ، وقد تميّزت بالعديد من المواهبِ اسمها بتول الحسين، وقد لُقبت "بإبتولية"
الجميعُ يناديها بفراشةِ الكتابة،ولها من لقبها نصيب.
اكتشفت موهبتها مُنذ كانت صغيرة، إذا كان حُلمها أن تصبح كاتبة كإيميلي فتاة سبيستون، وهاهي فتاةُ المستقبلِ تحققُ بعضًا من أحلامها..
بعد اكتشافها موهبة الكتابة، تعلمت بتول التصميم والمونتاج، وأخذت عدة دورات بالإلقاء والدوبلاج، وقد أشرفت على عدة فرق دولية ومحلية، وتميّزت بين أفرادِ عائلتها، عائلة "بقلم خط الرقعة" التي كانت السبب الأول في نجاحها وانجازاتها.
شاركت بتول بالعديد من الكُتب الورقية الجامعة منها في أربيل، ومنها في الأردن، ومنها في الجزائر، ومصر..
بالإضافة إلى عشرات الكتب الإلكترونية
لدى بتول ثلاثة كُتب خاصة، ورواية قيد الطباعة.
كما أنها تعملُ كإعلامية في العديد من المدوناتِ والمجلاتِ..
ولديها صوتٌ يشبهُ صوت اليمامة كما وصفهُ من حولها.
وأضافت بتول بأن موهبتها هي بدرٌ ينيرُ درب خيباتها، وظلمة أيامها في هذا العالمِ البائس..
رأيها بالموهبة أنها هبةٌ من الله _عز وجل_ فضّل بها البعضُ عن باقي البشر فياسعد من تألق بها..
وأضافت جميلتنا بأنها عندما تمارسُ مواهبها تشعرُ وكأن فراشاتٍ تتناثرُ بالأملِ من حولها.
قدوةُ كاتبتها في هذا الطريق، أستاذها في الكتابة والإلقاء: محمد عادل الرسلان
وأستاذها في التصميم والمونتاج: أحمد أبو حسان
كما تقدمُ لهم وافر الشكر والتقدير
تريدُ بتول الوصول إلى تلكَ القمةُ التي تستحقها والدتها، أن تهديها تميّزًا يستحقُ صبرها.
حكمةُ بتول في الحياة هي:
«القلم أصمٌّ يسمع النجوى، وأخرسٌ يفصح بالدَّعوى، وجاهلٌ يعلم الفحوى»
وتركت بتول نصيحة أخيرة وهي:
لكل بداية نهاية، فاجعل البداية حلم والنهاية رايةٌ ترفعُ معلنةً وصولكَ له.
تعليقات
إرسال تعليق