حوار صحفي: أسامه الشوافيالصحفية:جناء القثمي
لوحة فنية معتمة يزينها بألوان أحرفه يحكيها فتتخلد الحكاية. تخطى أن نقول عنه موهوب فحسب، فمظاهر الطبيعة يرسمها ومشاعر البشر يدونها، وأروع الأوتار يلحنها. فلكل منا حكايته الخاصة ومغامراته التي خاضها. فأتشرف اليوم باستضافة أحد النجوم الموجودة بالقرب من القمر وحول كوكب الزهراء إلى كوكب الأرض ليزهر كوكبنا بإبداعه ومواهبه.
ضيف حلقة اليوم الكاتب/ة:*أسامه أحمد علي الشوافي*
ليحكي لنا تفاصيل حكايته الادبية.
_مرحبًا
=أهلًا بكِ
لقد كنت مليء بالمشاعر المتقلبه ففي أحد الأيام أخذت قلمي وكراسي وبدأت بتدوين كلما يعبر عمَ في داخلي، في اليوم الثاني وانا في قاعه التدريس التي أدرس انا بها سقطت الورقه فرئتها أستاذتي فقرئتها وبصوت عالي وأعجبت بها كثيرًا وطلبت مني أن أُنمي موهبتي تلك إلا أن وصلت إلى هنا وقد اسمتني أستاذتي بأسم "سلطان الكلمات"
_ قبل أن نغوص في بحر إبداعك أروي لنا نبذة عنك؟
= شاب في الثامنة عشر من عمري أكملت الثانويه وأريد أن أدرس في ما بعد المحاسبه الماليه هواياتي الكتابه، والقراءه والإطلاع.
_هل الكتابة بالنسبة لك موهبة أم حرفة ؟
=موهبه وأحب موهبه إلي
_من هو رمح أحرفك أو دعني أقول من الذي اكتشف موهبتك ؟
=أستاذتي :لمياء الحداد
_من هو سند وعكاز كلماتك؟
=تسنيم باسم
_هل أنطفى الشغف لديك يومًا؟وكيف أطلقت سلاحك عليه لتعلن انتصارك ؟
=لا لم ينطفئ بل في كل يوم يتضاعف في الإشتعال
_هل لديك أنجاز تفتخر ككاتب بأعلانه ؟
=أن قلبي فقط من يكتب، اني أتحدى نفسي في أن اكتب حتى وانا مريض في أوج المرض
_شأركنا بنصًا لك أو مما دونته مشاعر أناملك'
=الشيء الوحيد الذي لن تندم عليه هو حفاظك على كرامتك إياك أن تعتقد يومًا أن التنازل عن كرامتك سيفتح لك طريقًا هنا أو هناك أو سيجلب لك الكثير من الاشخاص المميزين أو ستنعم برفاهية الحياة في الأشياء المادية، اقسم أن من يخسر كرامته مرة لن يستعيدها أبدًا ولو بعد الف مرة، قد تخسر كثيرًا من متع الدنيا بسبب حفاظك على كرامتك قد تخسر الاشياء المادية وقد تخسر الاشخاص ايضاً ، لكن صدقني أن هذه المتع لا قيمة لها وأنت تنظر لنفسك بازدراء إلى الأبد كلامي هنا للأشخاص الذين يمتلكون ضميرًا ، أما الذين خذلوا نداءات ضمائرهم حتى ماتت فهؤلاء لن يفهموا معادلة الكرامة إطلاقاً هؤلاء سواء عليك أنصحتهم أم لم تنصحهم فهم لا يعقلون، فقد وصلو إلى مرحلة أنهم لا يشعرون بأنها تبتذل كرامتهم لكثرة ما أصبحت سجيّة طبيعية أو اعتبارها تحت فكرة "لا توجد كرامة في الحب" حتى أصبحوا معرضة للتنمر من الآخرين
*حينما يتعلق الأمر بالكرامة إياك ثم إياك أن تسمح بتجاوز ذلك.*
*سلطان الكلمات*|
_مالذي جعلك ترغب في الكتابة؟
=كميه الحزن المتكدسه في فؤادي.
-هل هناك مشاركات لك في أحد الكتب الالكترونية أو الورقية؟
=هناك عمل سيخرج عما قريب هذا مايمكنني قوله.
_هل هناك كتابً فردي نسجته بياسمين أحرفك ؟
=لا ولكن أعدكم سأكتب الكثير والكثير
_هل من الممكن أن تخبرنا عن مخططاتك للمستقبل أن شاء الله؟
= الدراسه وتنمية موهبتي ككاتب إن حصلت على الدعم الكافي.
_من هو :أسامه أحمد علي الشوافي
بعد 15خريفًا من عمرك أن أطال الله به ؟
=رئيس دار نشر لا أريد ذكر أسمها .
_هل هناك عثرات أعاقت بمسيرتك الادبية ؟ وماهي؟
=نعم، لا يوجد من يقدر موهبه الكتابه في مجتمعنا
_ماذا تقول للأشخاص الذينا يحملون لك تقديرً ويسعدون لوصولك مبتغاك؟
=سأخلق لكم مفاجأت ستنصدمون بها انتم فقط إنتضروا.
_وايضًا ماذا تقول للذينا يتمنون عدم نهوضك مزهر؟
=ستروني وانا أنهض من الأنقاض لكي أحطمكم.
_يمر الوقت سريعًا ليختطف أجمل الدقائق ناهيًا للأمر ،عزيزي المتألق أتمنى أن تستمر في مسيرتك، أروي شغفك بماء الطموح أنت تستطيع
_هل هناك كلمة تود إيصالها لجريدة همج لطيف ؟
=قريبًا سأفتح الآفاق أمام جريدتكم لانكم سمعتم مايقوله كُتابنا المكبوتين.
أنتهى الحوار لهذا اليوم .
تعليقات
إرسال تعليق