القائمة الرئيسية

الصفحات

 مقال: القطط في مصر القديمة
الكاتبة: نورا شتات 

تصميم: ريم صالح 

مراجعة لغوية: مِنـَّـةُ اللّٰــهِ إيهاب


كانت القطط في مصر القديمة معروفة باسم "ماو"، وكان لها مكانة مهمة في المجتمع المصري القديم. بناءً على مقارنات الحمض النووي الأخيرة لأنواع الكائنات الحية، 

تشير التقديرات إلى أن القطط استأنست لأول مرة منذ حوالي 10,000 سنة في منطقة الهلال الخصيب. وبعد آلاف السنين، أصبحت ديانة سكان مصر القدماء متعلقة بالحيوانات، 

ومن بينها القطط.

بسبب مكافحتها للحشرات وقدرتها على قتل الثعابين مثل الكوبرا، أصبحت القطة المستأنسة رمزًا للنعمة والاتزان. 

ثم أصبحت مع مرور الزمن ألوهيتها تمثل الحماية والخصوبة، والأمومة.

كحيوان مقدس مهم في المجتمع والديانة المصرية، تلقت بعض القطط نفس التحنيط بعد الموت كالبشر. في عام 1888، اكتشف فلاح مصري قبرًا كبيرًا يضم نحو ثمانين ألف قطة محنطة، بالقرب من بلدة بني حسن، ويعتقد أنها حنطت بعد عام 1000 قبل الميلاد. بمكانتها العظيمه التي تميزت بها عند الفراعنه والمصريين القدماء 

هذا إلي جانب نوع آخر من القطط التي لا تعود إلى الفراعنة إطلاقًا، ولكن تعود إلى (تورنتو، كندا) حينما ظهر أول قط فرعوني، أو سفينكس كما يُطلق عليه، بسبب طفرة جينية عشوائية تسببت في ظهور أول قط أصلع، فأحب الكثير من المربين تلك القطة الخالية من الشعر وقرروا إنتاج الكثير من هذه السلالة، فقاموا بتربية هذا القط مع سلالة تتميز بفروها القصير مثل القط الأمريكي قصير الشعر، و قط ديفون، وبعد عدة محاولات تم ولادة الكثير من القطط الفرعونية.


في الستينيات تم تسمية فصيلة سفينكس باسم القطة الكندية الصلعة التي لا شعر لها، ولكن تم تغييرها لاحقًا إلى القطة الفرعونية بسبب تشابهها مع القطط الموجودة في الكتابة الهيروغليفية المصرية، وكذلك القطط المنقوشة على جدران المعابد المصرية.


نورا شتات|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع