القائمة الرئيسية

الصفحات

 



أتحدثُ عن أحدٍ من الخلفاء الراشدين، يُسرني أن أتحدث عن هذا الشخص فهو من أحسنُ الناس خُلقًا، حين أقرأ عن صفاتِه فقط قلبي يسعد بأن هذا الخليفة سببًا أن أتعلم منهُ عدة الأشياء  كالعدل والشجاعة، فعُرف عنهُ بالقوة والزهد، يسعدني أن أكتبَ عنهُ، كم أتمنى لو كل البشر في عدله وشجاعته أو حتى نصف صفاته، وهنا سأحدثكم عن حياته وما قدمه للإسلام وعن بعض صفاته رضي الله عنه، حتى مماته.

١_نسبه

٢_نشأته، وما تربه عليه

٢_قصته مع الإسلام

٣_صفاته رضي الله عنه

٣_بعض مما قدمه لدينه

٤_وفاته رضي الله عنه


اسم هذا الصحابي الجليل :عُمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبدلله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وأُمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم.


نشأة هذا الصحابي الجليل عُر بن الخطاب:وُلد سيدنا عُمر بن الخطاب رضي الله عنه في قريش، كان منزله في جبل عاقر والذي يُودعيٰ حاليًا بجبل عُمر، تعلم القراءة وهذا ما ميزه عن غيره من الأفراد في ذاك العصر، تعلم الشعر وركوب الخيل والمصارعة، وعمل راعيًا للإبل في فترة الصغر، تعلم التجارة من حضورة لأسواق العرب المختلفة وربح من خلالها، وأصبح من أغنى رجال مكة، وقد ذهب في رحلة الشتاءِ والصيف. 


إسلام عُمر بن الخطاب :قبل إسلامه كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا، في يومٍ كان ذاهبًا لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن وهو في الطريق عرف أن أخته دخلت في الإسلام فذهب إليها وضربها ضربه قوية شقت أذُنيها، فسقطت منها صحيفة مدون عليها آياتٍ من القرآن الكريم، ولكن رفضت أن تعطيها إياه قبل أن يتوضأ، فتوضأ وحينها قرأها كانت أول آيات سورك طه، وبعد ذلكَ أسلم. 



صفات الخليفة الذي تدل على عزمهُ وشجاعتهُ وهذا ما نميز به  : ١- الزهد:كان عُمر زاهدًا في الدنيا مقبلًا على ما عند الله، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيه المال ولكن كان يرفض، وكان إذا جاع أكل ما يسد جوعه فقط. 

٢- الصبر:كان يتصف بالصبر والحلم كان دائمًا يقول (وجدنا خبر عيشنا الصبر). 

٣-الهيبة:كان لديه هيبه لمن حوله من الصحابه والرعية. 

٤-الكرم:قد كان كثير الإنفاق فما هو خير، كان يتنافس في الصدقة مع أبو بكر الصديق. 

٥- الشجاعة:كان قويًا شجاعًا جرئيًا بالحق، وكانت الفتوحات على يدهِ في عهده. 

٦- التواضع:كان يظهر أمام الصحابة وبين رعيتهُ متواضعًا، رغم ما كان يملك من هيبة وزهد. 

٧- البكاء من خشية الله:من أهم الصفاتِ التي كانت بسيدنا عمر بن الخطاب، كانت الصحابة تسمع صوت بكائه وهو يتلو القرآن. 

تعددت صفات سيدنا عمر بن الخطاب ولكن مهما كتبت لن تكفيه. 


أبرز إنجازاته:أدخل القدس إلى الحكم الإسلامي لأول مرة لتصبح ثالث أقدس مدينة إسلامية، حافظ على قوة وتماسك الدولة الإسلامية، أسس التقويم الهجري. 


وفاته : دُفن سيدنا عُمر رضي الله عنه بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم، قد توفيٰ بسب أبي لؤلؤة الفارسي عام ٦٤٤ ميلادية بخنجر. 


يسعدني كتابة هذا المقال وعن هذا الشخص أتمنى لو الجميع قد استفادوا شيئًا، ولكنه من المؤسف أن هذه النهاية؛ لأن سيدنا عُمر بن الخطاب الحديث عنهُ شيء رائع وقد حان وقت الرحيل دُمتم بخير. 


حنان جودة|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع