ألن تكف عن إدعاء أنك تحميني من كل شيء حولي؟ ألم ينتهي بعد ذلك الدور السخيف الذي تدَّعيه أنك حمامة السلام التي تحوم حولى لتفرش لي الأمان أينما أكون؟
حسنًا، لقد ولَّ زمن تصديقي لك فلم أعد أرى وعودك سوى قصة حمقاء ترويها لي كل يوم وأنا التي كانت تنام كل ليلة على كتفك مصدقة بكامل ثقتي في قدرتك على تنفيذ وعودك تلك، ولكن يأتي صباح اليوم التالي ليعلن عن كذب روايتك، ومعها يقع قلبي تحت قدماي خوفًا مما سألاقي من كذبك ذلك، وتظل الأيام تأتي بوعود زائفة ومعها أحلام كبيرة تسقط وآمال تتحطم ولا يحدث شيء جديد لتنقذ ما يتحطم داخلي؛ ومع ذلك فلتسمع ذلك الوعد الأول والأخير مني" سيأتي يومًا وسأتحرر من قيود حمايتك الخادعة تلك، وستقع كل أقنعتك لأعلن أنا وقتها عن مولدي بحق بل عن خلاصي وخلاص قلبي من تحت أنقاض ذلك الحطام".
سارة السعيد|همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق